و هكذا..تتسللُ من الكلمةِ المضاءَةِ بِأحرُفِ النهارِ ، إلى ثنايا الليل..
ترتدّ عن التفكير في حقيقةِ الألم،
و تغرسُ قدماكَ في رمالِ الشاطيء،
و تستحثُّ الموجَ لِ يُغرقَكَ في صوتِه المخمليّ..
تتمتمُ للصمتِ بخربشاتٍ من عبق ماضيكَ،
و تنسى أن تجمع اصدافا فارغة مدسوسةً في التراب كَ هدايا فُتحت قبل الأعيادِ،
و تنسى اسمَك وكُنيتكَ،
لكنك تتذَكر جيدا أن ترحل قبلَ بزوغ الفجرِ، ف أنت كما كنتَ دوماً،
يغلُبُكَ الغياب!..