لِنَحظى بِصباحٍ فوضويٍّ،ملّوّنٍ، مُبهجٍ..
يَتَبَرَّأُ مِنْ ضَغينةِ ما مضى،مِنْ تَعَبِ المَسيرِ، وجُمودِ الحكايا،
مِنْ رتابةِ الاعتياديّةِ، وصمتِ الإيماءاتِ!..
صباحٌ يَقطَعُ بَنْدولِ قَلبِكَ الذي يتأرجحُ بينَ خطايا بداياتِنا و نهاياتِكْ!
.
.
صباحٌ يكتبُ بِعفويّةٍ رغبةً مجنونةً،جنوناً جديداً،مسيرةً استثنائيّةً!
يُغرِقُ التساؤلاتِ في حوضِ الإجاباتِ المورِقْ، ويَقطِفُ الحقائِقَ من أعمدةِ النورِ الصاعدةِ في عيونِنا!..