تحطُّ رِحالَكَ..
و تنفّكُ عُقدُ حبلِ مسيرَتِكَ المُحكمةِ الفوضى،
يرتَخي الوجودُ:
تهوي أنتَ في عيونِ البَعض..لكنّك في الحقيقةِ تتحرّرُ..
تتحرّكُ بعشوائيّةٍ..و يداكَ تضُمّانِ الهواء الخفيّ..
ومِنْ على شفاهِكَ تَقذِفُ زفراتِ الدهشةِ :ما كان وما سيكون..
و شيءٌ ما يشدّكَ إلى الانغِماس في (الطفو)!..حيثُ أنتَ تتحوصلُ في عالمِكَ الأصغر..
تُصارعُ الجاذبيةَ دونَ قصدٍ بِافتِعالِ مشاكلَ كونيّة..
لا أحدَ يفهمُ ما معنى أن تكونَ بينَ الغيوم لحظةً،
ثمّ -في لحظةٍ أُخرى-..
"تسقطُ" بِرِّقَةٍ على سطحٍ شاسعٍ ..
والحلمُ الذي فيكَ.."يرتقي"!..