على ما يقول أبناء الحواري الجميلة في مصر : متجّمعين عند النبي ...
أما و إني قد رأيت دخاناً من بعيد ... فقلت : لعلّي آتي لي منكم بقبس ...
فوجدت سرى ... و ملامحها
وجدت .. سُرى ... و محاسنها
و كدت أن أرى فيها ... ما ليس فيها ... و أعظم ما فيها أنها لا تُنسى و لا تَنسى
الخيبة و الخذلان من بعد أن يصبح للأمل مدينة فينا ... يجعلك تكتب و قلمكَ ليس إلا من نحت الحطام
و حبرك ... ماء و دم و همّ ... و فمكَ مبتسم و كأنكَ لم تَمسَّك إلا وردة
...
معذرة يا سرى أني أغرق في بعض النصوص ... و بحركِ لا قرار له إلا بالغرق فيه خمس مرات و بالسابعة نتطهر
أما السادسة ... كانت مخاض للطفو إلى سطح الرد ...
شكرا ... كلما كتبتِ و كلما فَتَنتِ ...
بطريقة ما ... نحبكِ