منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حيلةُ الضَّعيفِ !
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2022, 06:04 PM   #1
عبدالعزيز التويجري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالعزيز التويجري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18046

عبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز التويجري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حيلةُ الضَّعيفِ !



في أحد المنتديات ، رددتُ على أحد المواضيع فانبرتْ إحدى الإناث لتُجيبَ بالزيف ، فرددتُ عليها ، فتمطَّقَ أحد الذكور ، فذاب جليده ، وجرت قناته ، فانبرى يسخرُ مني ، فتهكَّمْتُ به ، وسخرتُ منه ، فانبرتْ أنثى أخرى للدفاع عنه ، وفي نهاية المطاف حين أعيتهم الحجة لجأوا لحيلة الضعيف (أزارير لوحة التحكم ، إما بحذفٍ ، أو إيقافٍ) ، وقد استخدموا الاثنتين معي ، ولم يسعْ أحد أصحاب اللون الأحمر ما وسع غيره ، فتشدَّق ، فكانتْ هذه ، مع أني بُودرتُ ولم أُبَادِرْ :
العفاء : عودي إلى مقاعد الدراسة من جديدٍ ، لتتعلمي قواعد اللغة ، وأسس الأدب والاحترام من البداية ، وركيزة الأدب المهمة : (احترام جهد الآخرين ، وعدم السطو عليه بتغيير طفيف) !
غُثاء : تعلَّمْ مبادئَ الحوار وأدبه ، واقرأْ في الأدب الجاهلي ، وعصر صدر الإسلام ، والعصر الأموي ، والعصر العباسي ، لتُتْقنَ أُسس التهكم والسخرية !
ضيزى : هذا وجه الامتعاض لا الغضب ، والتذكير والتنبيه لا التحقير ، والنظر بعينين لا عين ، وإني لأعرفُ الأدبَ والاحترامَ ، وتَجَلْبَبْتُ جلبابهما قبل أن تُخلقي !
غوي : لئن كان الشيطان نفث فاستروحتَ بعض نفثه ، فأنا وهبني رداءً نسجه على مدى خمسة آلاف عام فارتديته !
فيا بني : حينما عرفتَ أن بعد الهمزة باء ، وعرفتَ رسمهما ، فاعلم أنكَ لم تبرحْ بعد عالم الرسوم المتحركة ، وأنها جلبتْ لتسليتكَ وتسلية الأطفال الذين على شاكلتكَ !
أيها الرضع : والله ما أنتم إلا جيش بعوضٍ أتى إلى البحر لتجفيفه ، فهلكوا عن بكرة أبيهم ، ولم ينقصوا منه قطرةً ! ووايم الله ، أنكم لم تُحرِّكُوا قرن نملة في فناء منزلي ، فكيف لعيني أن ترف ، أو تطرف ، ولقلبي أن يذعر ، ولجسدي أن يرتجف خشية منكم !
أيها الرُّضَّعُ : ما كان للفارس أن يَكْتَرثَ ، أو يَتَرَجَّلَ من أَجْلِ جَيْشٍ منكم !

 

التوقيع



twitter : @arabods

عبدالعزيز التويجري غير متصل   رد مع اقتباس