
عند إلتقاط تلك الصورة لوكالة الغوري شرد ذهني قليلا
فالجدران من حولي ليست احجارا صماء ولكنها تاريخ وذكريات وافراح واحزان
لذلك لم يكن احساسي جامدا أو كاذبا
وانما كان تعايشا بيني وبين الاحجار والابواب والمشربيات عبر رحلة طويلة في اعماق الزمن
استنشق عبير الشرق الذي مضى واستوقفني امامه في دهشة وتأمل
\..