بانَ شِعري في رويدا وكثر
.........................وَراهُ كُلُّ جانٍ وبشر
وتبارتهُ الصبايا بَينَها
...................وتسلينَ بِهِ حَتّى انكسر
قُلتُ قَولاً لرويدا مطرباً
...................مِثلَ ما قالَ جريرٌ وبدر
لَو رَأَينا لرويدا طللاً
.....................لَركعنا أَلفَ أَلفٍ لِلمطر
وَاِتَّخَذناها مزاراً مصطفىً
....................وَلَكانَت حجنا والمنتظر
إِنَّما بِنتُ نبيلٍ قمرٌ
................هَل عذرنا إِن كتبنا للقمر