[عبدالله الكايد]

.
.
.

ما طلبت من الحَيَاة المستحيلة، مستحيل.
كوب قهوة، من ورق، أو كوب شاهي..
ما فرق.
ليلة، وفكرة قصيدة
و
وجه أحبّه..

كل ما تستودع الشمس الفَلَكْ
والسكون يلمّ ما طشّ الضجيج

هِمْت في ذات البروج اتأمّلك
برج يعطي لـ الشجن معنى بهيج

السما "مَشْعَر حَرَام" ان قلت لك؟!
قول: والنجمات حشد من الحجيج

أنت..
لو كانوا رُسل.. وحْدَك مَلَك
أنت..
وحدك جيت من وحدك مزيج

ولو نسج ليل الدجى مفرش حلك
وحدك الخيط المقصّب في النسيج

يا أناني..
عن مزاجك، لو تقول انّي دواك،
ارجوك.. لا تنسى علاجك..
في مكاني، وانتا جاي،
لا تعطّر ثوبك الليلة عشاني..

لـ انشودة الملح والبارود في دمّه
ثار وسنا نار بين الداب والعقرَبْ

من رقصة الموت لين الموت ماهمّه
وش ياكل الموت منْه؟ ومنْه وش يشرب؟!

ليلة جحيم انسلاخ البرق عن أمّه
حتّى المطر من يمسّ الأرض تتكهرب

احترت.. أي الجحيم اختاره بـ ذمّة،
من يشعل النار، والا من لها يطرَب؟!

وان كنتِ أنتِ، رصاصة رحمة تلمّه
من كل هذا الشتات، احتاج لي مهرب

مـ اخترتك آعيش منك وفيك يا ممّه
اخترتك الموت، وأنتِ لـ الحياة أقرب

لـ انشودة التين والزيتون في دمّه
كم يعزف القوس لحن لْـ زهرة العقرب

شاعر، غريبة تموت "آحبك" بـ فمّه
واللي بـ فمّه "أحبك" ما تموت، أغرب

لا تفتّش في عيون الناس، عن مستقبلك.
كم قصيدة عوّدت دمعة؟!
وكم شاعر هلك؟!

.
.