حضر التجول ورفع الحصانة .......
الصفات الفطرية والمشاعر الداخلية والعلاقات ليست حكرا على بني البشر فالحيوانات تتراحم وتتعاون وتغضب وتكون صداقات وتتقاتل ولا تستشعر الاخطار وتبكي وتتألم فما تحت القمة الا القاع وما دون الرقي الا الهبوط ونحن ننادي بالوسطية فأين نحن بين الهبوط والقمة .
لا أريد أن أطيل هاهنا بين تلك الافكار والتي اراها كأضغان أحلام ربما نراها حقا كما لو كان ذلك احتلام فأنا أومن بمقولة ( خير الكلام ماقل ودل ) لعلي سمعت ففهمت الاولي وعجزت عن الأخرى فقد تكون هناك كلمة تحتاج الي مجلد لنتعرف على مكنونها وقد يكون كتاب تختزله بكلمة ولست فخورا أو منتقصا فقد أوجزت في ثنايا ما اختزلت الانسانية بما يميزها ( فالعقل يعني أنسان ) والتحكم في العقل بأصل تكامل الانسانية والانضباط ( الكونترول ) على المشاعر والافكار وطريقة إظهارها فقد اكون عند كل فئة اجمع واطرح واختلط الآراء وتتباين تارة وكل يغني على ليلاه اعلم بان صوتي لن يكون كصوت ( مخاوى الليل )
أعود الي السياسة وأتمني أن يكون العود أحمد ولا أعود بخفي حنين لكي ألعب بهما دور أخرى ولكن أعجبني تعليق أحد المححلين السياسيين على زيارة أوباما قائلا وموضحا سياسة أوباما فما أري المشهد في الشرق الاوسط بما فية من صراعات واختلافات وتناقضات ولكني أري ذلك ظاهرة صحية هنا ومميته هناك فعندما لم يصفنا أوباما بالإرهاب تفاءلنا خيرا وننتظر وكأنه حرر القدس بكلامه وننتظر ويستمر الانتظار ...