الحب والنار كلاهما يحرقان فالنار تحرق الجسد وسحقا للحب أشد فتكا منها يحرق الروح ..
حب قد [ دام ] أيام أو شهور و [ ربما ] دام سنين كثيرهـ ...!!
في هذه اللحظة يُحفر القبر لأحدهما ليأتي بعد فترة يجد روحه سكنت القبر لعل من أحب قد يزوره ..
كررتها مراراً لكُثر حينما تستجدي حبا ما ليكون لك دواء فاعلم أنك تبدأ في تهيئة قبر الروح وإن كل لحظة تمر ينزف تربة لحفرتها ..
ولكن لا تقولوا لمحبيكم بأن لا ينسوكم..
ولكن ليزور قبور أرواح شدت بحبهم وتمتمت بأسمائهم ذكّروهم ..
تذكرت هنا قول أحدهم :
بلغوها إذا أتيتم حماها أن قلبي قد مات فداها
واصحبوها لتربتي فعظامي تشتهي أن تطاها قداماها..
رغم هذا وذاك كم هي كبيرة لحظة الجرح والتي تعلن بمهب رياحها العواتي بقدوم فواصل البعد والنأي
لربما أننا لانملك مبدأ التضحية الحقيقي ومفاهيم الحب فالعرب إن أحبت فشى سرها..وأظهرت قهرها..وكال من حولك من قلوبهم أصناف كيدها وأرتك الأقراب عظيم لؤمها. وشمتتك الأعداء في سرها وجهرها ..
إذا أنت لم تعشق ولم تدري ما الهوى ..
فكن حجراً من يابس الصخر جلمدا ..
بقلمي.