اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
الحزن السرمدي
ـــــــــــــــــ
* * *
وكعادتك التميّز والتحيّز للأعذبِ حرفاً وفكرا ،
جاء [ المقطع ] السابق و الباسق والعابق بأوردةِ الكتابة
التي لا تنضب ، بل تنبض .
لأبيض النوارس : حلم كـ هيَ __ ،
وللشطآن : حدّ النجاة من الغرق - أيّ غرقٍ كان - .
يصطدمُ [ خيالُ ] الأول بـ [ واقع ] الثاني فيُرى المارقون .
مبهجةٌ لغتكِ كبهجة حضورك
.
|
أنا ولازلت بحضوره ... كعطشان يحس بطعم الماء يتسرب إلى كل خلية من خلاياه .. وكأن كل خلية تشرب على حدة وتنتعش وترقص وتترنح في نشوة وتفيق من غيبوبة...
وفي غيابه ... أترى الشقّ في الجدار..؟؟ ... صَدْرُهُ .. أوسعَ من ضيق صدري...!
قايد الحربي
كنت في يوما ما [ إضاءة قلب الرماد ] ... وبمقدمِهِ تقابل الضدان [ خيال ] الحلم والأمل و [ واقع ] الحزن ... حتى تركني حزنا سرمديا لارجعة فيه...!
لاتصادم ولا إصطدام ... بل غباء من هذه العاشقة بداخل داخل صدري...!
سيدي الكريم
حين يدور القلم على رؤوس الناس ... ويصل إليك .. يقف ليغتسل ويتوظأ... حتى يُسطِّر ماستطاع إليه سبيلا في طهارة وبراعة ... ولا يستطيع...!
فشكرا لك ثلاثاً على المرور
الحزن السرمدي