وَحْدَها الْأشجار
قَادِرة عَلى الْرُكوعِ مُستَقِيمة ,
وَوَحدْك [ الْرَجُل ] الْقَدَر
لا يُمْكِن الْتَنبؤ بِك !
وِحْدَة الْطَبيعة [ أنْت ] لا تُقَاس الْفصول الا عَلى وَجْهك
وَلا تَسْقُط الْأمطار لِلْأعلى الا بِإشَارة مِنْ ايمْانك ,
يَاارتْبَاكة الْنبضَة الْحَائِرة
أعْطِي صَوتُكَ فُرصة حَتى يُعلم الْطَير كَيف يُسَبِّحَ مُبْتَهِلاً كَالْتَائِبْين
إني مُتْقَنة بِأنْفَاسك صَوت الْبَكاء الْحَمِيم وَاشْتَهِي الْأجنحة مَعْي !!
-
انْصَتُك-
وَمُذها وَأنَا مُؤْمِنَة انَّ لِلْريح لُغة اُخْرى , لُغة تُمْسِك بِفَمْهَا خُيوط الْإتجاهاتِ الْتِسع , وَمَنْبَر الْصَلاة حُنْجَرتها الْقَائِمة دُون سُجْود ,
-
انْصتُك -
وَتَحْتشد فَاكِهة [ الْنِساء ] جَمْيعهن عَلى لِسَانْي الْفِظُ الْجنَّة وَاشمُّ رِيحها فِي جَسدي
يَنْفِذ الْجِلد مِنْي كُلَّما دَبت قَشعريرة لَذيذة عِلَّتُها سُكْوتُكَ الْمُحرض لِلشَمُوس ان تَخلِع حِجْابها وَتتكأ مَفْاصِلي رَغبةً فِي صُبْحِك
