اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة
فلم يزل في القلبِ زيتٌ يسقي فتيل أُمنيةٍ أخيرة !
هو ذا صميم بوح القلب حين يستدرج معانٍ حائرة تزجّ الهّم في كاتدرائية الأوجاع , فتنبت زهرة الحرَّية من أعلى غضاب العين تسقي الرّوح ما بعد بعد الحياة وتمضي حانقة على الغياب وهرم الرَّحيل .
كنتِ في ابتلاع الحيرة قنبلة موقوتة فجَّرها الصَّمت ليتعالى نغم الكلام ضفاف العَنَت , الشوق , الإمتلاء , فالقصائد دون الإفصاح قتيلة وريشة الرَّسام ثاقبة الدِّقة حين يُغلى من الفؤاد نواة التَّدوين
جمالٌ لغويّ معبّرٌ مسجون نَحر إدلاقه , وصور بليغة جميلة الايقاع , تقديري الجمّ .
|
ديدنُ الحياةِ النقصان، وعهدُ الأرواحِ التطلُّع للآتي بعينِ الرجاء،
ومابين معمعان تلك الحقيقة، ترزحُ القلوب في محرابِ التوق، علّ جُرعةً وإن كانت يسيرة تروي ظمأ الافتقاد.
سيدي المفضال
شرفٌ هو حضورك، وباسقة كانت قرآءتك
حلّت عليك السعادة
تقديري