جمال الطبيعة
بينما أنا جالس أواسي وحدتي أحاول جمع بعض باقات الزهور وبعض أوراق الشجر أمتّع بها ناظري وأغترف من همس الزرازير صوتاً ,ألقي به على مسمعي علّني أرتقي بها إلى جمال الطبيعة
فأنا أعترف أن الطبيعة جزء مني لا أستطيع الحياة بدونه
وأعترف أن نفسي تفتقدني بعيداً عنها
أرى السماء بعلّوها وهيبتها من عين الطبيعة
وأرى القمر خليل العاشقين عندما يطلّ خلسة من بين أغصانها
أي سعادة تلك التي تمتلكني وأنا ابنها البار
ولكي تكون الطبيعة بمعناها الذي فهمته
فيجب أن تكوني _ مثلما الأزهار وأغصان الشجر وصوت الزرازير _ حاضرة هنا.
.
.
.
مع الشكر الجزيل لزهرة هذه الطبيعة د.فيصل عمران