![]() |
وَسْ وَسَـــه .!
خُرافة الوجع .! فـ دهشة الأتكاء خلف أسوار الحقيقة .. غَرسٌ من ضلع الخيبة .. |
سَجدة الذُل .. وأرتجاج الظِل /. ظُلماً ثمناً لـِ قُبلة مـــــاء ..! |
سقفٌ من فراغ وهاوية .! إلى فوق تصعدُ أنفاسي /. سكْتَه وأتلمسُ الهواء .. حيثُ يهربُ خِلسة من بين أصابِعي .. ويعلو المُواء .. أرواح الوجع .. ورائحة الموت تسكُنُني .. ودُبر ظهري عِتمَة من صمت .. وخَدر .! يصفَعُني حين أبوح بـِ أُمنية .. أو أطلبُ من زاد الأحلام //. لُقمَة عيش .! وحيداً فيني .. وقُبعة جَسدي ندبةُ تخمينٍ / يابسة .. تَحصِدُ الفراغ .! حتى .. .... أضيق .! وأذْرِعة الصلواتُ تُفرَج .. |
ذات لحن .! سـ أعزف على إيقاعات المطر لقائي بك .. وسأشي بنا إلى حورية الضباب .. لـِ تعتكف روحها عني .. وسـ أرسم من خصركِ وطناً أتلو فيه كلماتي ./ قبلاتي أحبك وما يأتي بعدها .. لأحبكِ أكثر .! |
ما ذنبُ الريح ؟! أن كان قميصُكِ يُفرط فـ التلويح .! لا تبكي وأنتِ تريني .. خاشع أجمع من فوضى عيناك التسبيح .. |
هـ أنتِ عالِقَة في شُقوق الروح .! لن تغادِرِيها .. إلا ...! أن فارقةُ رُوحي جسدي .. اتكئي أكثر في ظَلْماءُ صَدري .. وارسُمي بالنور .. لحظة احمِرار الطيش ./ ألوانكِ وأحلامٌ أُخْرى .! آتيه .! تتدفق من قَصبْ القلبُ يا حبيبتي ( خَمْرَت الحُب ) لـِ تشربي نخب الهوى /. وتسكرين في قيلوّلة الانتصار .! |
وكان .! /. ./ الشحوب فرضُ يَبسٍ واصفِرار .! وآمالي بـِ أن يأتي الربيع مليئاً بالورد .. تأخر كثيراً ..! كـ استفاقتي من غيبوبة رفضي .. بـِ أنهُ لن يأتي يوماً .. وتُحِبيني .! |
أُعاني البرد .. ورعشة الانتظار .. يا حبيبي .! وكُل الليل في الأرجاء يعصُرني /. يُعاشرني وما تخشى خريف العمر يا وطني .. يُرمِلُني .! |
الساعة الآن 02:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.