.
.
.


غفا قلبي على صدر السنين وجرّلك موال
... عليك الله واكبر كل ما حليت بالطّاري

حبيبي يا حبيبي يا حبيبي هرجة العذال
... وشاّللي عاد باقي وأنت ما وفرت باسراري

تكابرت الصدود ومنّتك حتى بكيف الحال
... على الله يا غرامٍ من عرفته للشقا ضاري

عليك من الملامه كثر مايشره طويل البال
... حليمٍ وَسّع الخاطر عليك ورحت ماتداري

وعليك من الملامه مثل عيد بدمعة الأطفال
... نساهم ماذكرهم لبسهم هكا السّنه عاري

وعليك من الملامه كثر ما جرحك علي إختال
... عليك من الملامه كثر ما طاولت مشواري

وعليك من الملامه كثر ما طاحت عليك آمال
... وكثر ما هدني حرف القصيد بليله الساري

وانا اللي قنّدك كيف الغرام وساق لك فنجال
... رفعتك بالغلا واثرك فيه البايع الشاري

وانا اللي جابلك حلم السنين وشي ماينطال
... وانا اللي لك زرعت الورد وابعدِ عنّه الذاري

وانا اللي من ربحتك رحت أدوّن سيرة الابطال
... قبلت إبْك التحدي في غرامك رحت انا أماري

عقب هذا تحملني خطاك وحظك اللي مال
... وانا اللي مدّلك يمنى الوفا ما جيت باعذاري

حبيبي لاتسولف مابقالك شي ماينقال
... خلص كل الكلام وخلها في رحمة الباري

تركتك للّيالي وانت معها واصل الموال
... يموت الحب ويحيا الجرح وانا بقطع بك الطاري


.
.
.



صالح مصلح الحربي
__________________