|
اصبعين وناي
غريبة كيف يصبح هالقلم بين اصبعيني ناي ................................. وأنا أنفاسي ليا قمت اتنفس كني اسرقها هي أشيائي كذا متفلسفة لكن عديمة راي .................................. رعدها في سماها ما يجاوب نوض بارقها حنين وغرفةٍ تشبه لصدري يوم ماج بكاي ................................. تنامى في زواياها القصيدة واعجز انطقها حنين ومالبورو ما طفى من ليلتين وشاي .......................................... حنين وليلةٍ لو يحبي المولود يسبقها أنا وشلون ابدل دربكم يالرايحين بـ جاي ............................. أو الغي هالدروب من السهر واطفي دقايقها بساتينٍ على مد النظر تشرب حزين غناي ..................................... وإذا حان الثمر قامت تدلى لي مشانقها وأنا للحين اسميها كرومي والثمر حلواي ................................... أنا للحين اسمي الحنظلة نخلة وابوسقها لي العنّاب لكنّه تكاثر في السنين خطاي ................................. وهي ماهي كثيرة بس كثرت بي مفارقها وشاب غراب .. شاب أكثر كثير من الأمل جواي ........................................ تعب من كثر ما لقّني ( الله لا يوفقها ) وأنا الله لا يوفقني لو أني قلتها برضاي ................................. تهجيت الحروف من القهر وعجزت لا انطقها حنين ومالبورو ما طفى من ليلتين وشاي ........................................... حنين وليلةٍ لو يحبي المولود يسبقها |
. ماأجمل الصباح عندما يحمل لنا هذا الشعر ! وهذا الحنين / الأنين ! حنين وغرفةٍ تشبه لصدري يوم ماج بكاي .......................... تنامى في زواياها القصيدة واعجز انطقها حنين ومالبورو ما طفى من ليلتين وشاي ................................ حنين وليلةٍ لو يحبي المولود يسبقها ! ممطر ٌ أنت بالحُب / بالشعر / يالجنون ! لبى روحك يابو خالد ! . |
اقتباس:
: يا سعادتي بقراءة هذا النص / الشعر / الحلم / المهجر ويا سعادتي بهذا الإسم : محمد علي العمري شكرا يابو حميد : : |
ياصباح الشعر ورائعة من روائع العمري التي لا تقل جمالاً عن ما تقدم . دمتِ بخير |
غريبة كيف يصبح هالقلم بين اصبعيني ناي
................................. وأنا أنفاسي ليا قمت اتنفس كني اسرقها بداية من جمال بنيت بالجمال تصوير خياليّ \ واقعيّ ! كأن الصورة واقع من خيال او العكس قصيدة تركت في غرفة الصدور دويّا يطرب الوجدان أناقة الخيال عادة من عاداتك الأجمل تحيّاتي لك وألف شكر لك |
محمد العمري
ــــــــــــــ * * * لا غرابة أنْ يتحوّل القلم إلى ناي عندما يُحاط بإصبعين من أصابع الشعر .. لأنّه في ذلك يُمنحُ غناءً منفرداً كأغرودةٍ صباحيّة . محمد العمري اسمٌ من أجمل الأسماء في الشعر فله الشكر لكرمه وكرم حضوره . |
: محمّد علي العمري ،، يُحِيل الورق وَالأرق إلى أشياء.. جميلة ، غير مُغفلاً أثناء ذلك تفاصيلهُ الصغيره ، وَ محاصيلهُ الوفيرة ، بدءاً بالمالبورو .. وليس انتهاءً بالشّاي . أعجبني كثيراً ترابط النّصّ .. والقدرة على لملمة هذه الحَالَة التي مرّت بشاعرها أثناء الكتابة .. فتلبّسناها وَنحنُ نقرأ .. بإمكاني الآن أن أُشعِل سيجارة بدون الحاجة إلى وَلاّعَة ! _ شُكراً محمد _ |
محمد علي العمري
دائماً نكون على ثقة إن قدمنا الخطو لـ هنا نبتسم ، ، بوحك دائماً مدهش كـ أنت يا العمري كـ أنت صح نبضك |
| الساعة الآن 01:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.