![]() |
حِكايات ..!
هنا سـ / أكتب أشياء كثيرة ، سـ أحاول أن لا أكون ثقيل طينة ، سـ أجاهد أن أعود لـ طيبعتي التي أضعتها 🌹 |
: : لي صديق .. حزين دائماً | لدرجة أنه يستطيع أن يُحزِن الحزن نفسه ، وصلت معه لـ درجة أن إذا رأيته مبتسم أتساءل بـ .. : عسى ما شر ..؟! : حالة إنسانية غريبة جداً ، في البداية إعتقدت بأنه دسيسة أرسله لي أحدهم لـ يعبث بـ نفسيّتي المتعبة أصلاً ، عملت عليه إختبارات ونجح بها كلها فتأكدت من براءته وتنكيده البريء ! : إنسان سلبي | : بـ إمكانه أن يمزّق إيجابيتك | يسحقها ، ملامحه عندما ينظر إليك تأتيك رغبة شديدة بـ البكاء ، عيناه بداخلها طاقة سلبية بـ إمكانه أن ينسف بها مدينة آهِلة بالتفاؤل ، تشعر وهو ينظر إليك وكأن روحك شوكة نُزعت من صوف مبلل ! : إعتدت عليه فـ وجدت أنني أمام حالة نفسية غاية في الكوميديا ، إستغلال المساحات معه يحتاج لـ ذكاء لأنك إن لم تسبق رؤيته إليها ستجِد بـ أنك قد علقت في بقعة جليد وأمامك دب قطبي لـ التّو خرج من بيات ، يتقدم إليك بـ تثاقل وأنت تُجهّز حنجرتك لـ الصرخة الأخيرة : إنسان رائع جداً في أجواءه ، هو لا يحتاج منك إلاّ أن تفهمهُ وتتعامل معه على أنهُ حالة إنسانية فريدة فقط : يتحدث معك عن الكآبه | بـ درجة قيس العامري يصِفُ ليلى : عِشقاً | وكأنه نهر يجري من مكان إلى آخر بـ إنسيابية | ينتقي لك الكلمات كـ / طالب شفاعة عند ملك يزورني في الديوان أحياناً | وأتعمّد تقليب القنوات عندما يحاول تركيز نظراته علي ..! | أجاهد قدر إستطاعتي أن لا أقع في مصيدته | لأن حدوث هذا الأمر يعني عدة أيام من الكوابيس والتوحّد .. وسماع همسات بين الحين والآخر وكأنّك في الصحراء ليلاً | تنتظر شيئاً ما يحدث فجأة ، تشعر كـ أن كائناً ما قد عض ساقك فـ تقفز لـ تقع في قلب شجرة مليئة بـ الشوك ..! تباً له .. صدقاً و أنا أكتب عنه لا أعرف كيف أخرج من الإسترسال في الحديث عنه |
حِوار بين طالب جامعي وبدوي مثقف في مقهى الساعه عشر الصبح الطالب : صباح الخير هو : صباح النور يا هلا الطالب : أنا طالب جامعي مطلوب مني عمل مشروع إقتصادي عنوانه " ماذا ستفعل بعد نضوب النفط " إذا ممكن تخدمني وتجاوب على أسألتي الله يحفظك هو : أوكي ، تفضل الطالب : هل لديك أموال / ذهب / عمارات / أو أي أصول أخرى ؟! هو : أنت طالب جامعي ؟ الطالب : نعم الله يحفظك هو : يا وليدي هذي أسألة حرامي ؟ الطالب : هههههههههه أنا طالب والله هو : طيب ، للأسف على الراتب ! الطالب : في اللحظة الأولى التي تتبع تصدير البرميل الأخير من النفط أين سـ تتجه ؟! هو : إلى الصحراء الطالب : لماذا ..؟ هو : حتى أعيد إحياء مهنة الأجداد الطالب : ماشاء الله ، في الزراعة طبعاً هو : لا بـ الحنشلة الطالب : الحنشلة ، ما فهمت معناها ؟ هو : لها علاقة بـ الإبل والماشية الطالب : ماشاء الله ، الإستثمار في بيع وشراء الماشية هو : لا سرقتها الطالب : تقصد بـ أنك ستكون لص ماشية بعد نضوب النفط هو : أراها ، و كأنني أراك : ) الطالب : هذه المهنة ذات جدوى ؟! هو : إذا الله فكك من الصواديف بـ ظرف أشهر ستدخل قائمة الأثرياء الطالب : الصواديف ، ما فهمتها ! هو : قد تؤسر / تقتل .. أو الطالب : أو .. ماذا ؟ هو : إن كان صاحب الماشية من مُلاّك الكِلاب الخطرة يبن يلحقنك لين يقطعن قلبك من الركض الطالب : ما معك سلاح ؟ هو : السلاح في هـ الحالة سيفضح وجودك وسيأتيك فيضان بشري لن تستطيعه ولو كنت السُليك بن السلكة الطالب : هي مهنة خطرة إذاً ..؟! هو : الجوع أخطر منها : ) الطالب : إحترامات 🌹 هو : كل الـ هلا 🌹 |
إضاءة لا تستورد روح غير روحك لـ تُعجِب بها غيرك ، خُلقت هكذا وكن هكذا ، كن بسيطاً وعِش هذة الحياة بـ تناقضاتها ، إسمك وملامحك وروحك تخصك أنت متى ما إستبدلتها بـ غيرها .. ستفقدك ! |
قصة قصيرة في المقهى لحظة هدوء و تكملة رواية عبث بها نواح الكاشير الفلبيني يكلّم خطيبته على ما يبدو فيديو في الواتس ، يعلو صوته و ينخفض فجأة ، حالته النفسية وفقاً لـ نبرة صوته جعلته يستعير حذاء زميلته الأفريقيه و يضرب به رأسه ! والد خطيبته كان يصرف ما يأتيها منه لترتيبات زواجهما على مشروع تربية حمام بلدي عاثت به قطط الشوارع فساداً ليلة البارحه ! العملية ليست سرقة هي كانت مجرد إستثمار مؤقت وسيُعيد المبلغ لـ إبنته ، ولكن كان لـ القطط رأي آخر ، تستطيع تسميتُه تصحيح شوارعي ليس إلاّ ! هو كان يتساءل عن " شقا عمره " فـ إبتسمت بأنها ستتدبر الأمر مع والدها ، كان أخبرها بأنه سيجمع ريش الحمام ويصنع منه مخدّات وكان ينقصهم المال ففط لـ شراء القماش ! هذا ما دار بينهما في الواتس الأن .. إستأذن زميلته بـ حذاءها الآخر بعد أن تقطّع الأول على رأسه ! |
يقولون البحر طِفل السحابة وأرضعته الغيم ... وأنا أقول البحر أصل السّحاب وسيّد الغيمه ! |
كـ .. أن هـ الليلة مدينة لـ إيماء ... في شطر مترهبن بـ توقيع قايد رذاذ : يشبه عطر بأعناق الأضواء ... فوضى ترتّب لـ الإياب القـلايد قايد | قايد الحربي * |
نبيلٌ .. كـ الذّاكرة التي أحبّت النسيان | رِفقاً بـ صاحبها ..! |
الساعة الآن 09:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.