![]() |
كلماتي المدسوسة تحت الوسادة ////
, , , أغلق الليلة نوافذي .. وغصة بكاء في حلقي .. تكبر معي منذ كنتُ طفلة .... |
, , , أذكر حين قالوا لي .. يوم كنتُ أكتب بقلمٍ صغيرٍ .. لا ممحاة له .. حين تكبرين ... عيب عليكِ ... حديث الرجال .. وغطي شعركِ ووجهكِ بأثقل الخمار ... كبرتُ ... وفي قلبي ينتفض كلامهم ... هل لهذا الحد .. أصبح حديثي مع أبي عيباً .. !!! |
, , , كالحزن أتمدد فوق الطرقات ... ملقاة فوق الأرصفة ... أقوم وأحصي النجوم ... كبطلة تايتنك ... قبل غرق وموت " سيدها " |
, , , ربما أحمل في حقائبي .. حبوب الحزن التي لا أجرؤ .. على نسيانها مع دميتي ... في دواليب غرفتي ... |
, , , لم يعد هناك شئ ... يستحق أكتب لأجلـــــــه .. أو أنقر البيانو .. وأغني له ... كما تغني الطيور .. في الصباح ... كم أحسد تلك الطيور ... تنام وتصحو بأدب .. وتعود آخر النهار .. في موعدها .. لا يستأخرون ساعة أو يستقدمون .............. :079: |
, , هل مارستُ السذاجة .. والغباء معاً ... حين قمتُ أتمرد على قوانين البشر .. بكل كياني وجوانحي .. حتى دموعي ذرفتها من أجل أرضائهم ... وهم ......... آخر من يعلم ....... , , |
, , وقفتُ أمام المرآة .. أحدق في ظلي .. المرآة لا تعرف زحام الظل ... قررتُ أحطم ملامح تشبهني .. دون أترك أثار الطعنات .. وبأيادي الفجر ... أوادع ملوحة ... سنين عمري .. ودموعاً كانت دائماً معي ... في نشوة الحزن ..... |
, , خالية قلوبهم .. من تجاعيد السعادة ... مكثوا غير بعيد يطعنون لثامي .. وأنــــا ... تحت ضوء الأماكن .. لم أركض هاربة .. بل جعلتهم يغرسون موتهم في قلبي .. فالحزن قد ألبسني من قبلهم ... ألوان الفصول ... |
الساعة الآن 01:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.