|
آثار الذكريات
غبت فلم يكن اشتياقي مسرحا
إذ لم يكن شوق العيون ستارا ومعي حكت جدران لهفي حينما أصبحت من صمت الجفاء جدارا اني ارى الإعمار في وصل غدى بعد الجفاء تحطما و دمارا وي كلما ذكر الشعور خمارك نسج الحنين من الدموع خمارا فذكرت ثغرا في حشاه لئالئ منظومة والثغر كان محارا أهدابك سفن و جفنك شاطئ و اللحظ في عينيك كان بحارا علقت في بيت الحزين مدامعي كان البكاء لشجنها مسمارا ألفت عن دمع الكئيب حكاية كان الرجاء بأن اراك حوارا ثورات عشاق الهوى لا تنتهي ثوارها تبدي الغرام شعارا أحرمت و الحرمان كان مناسكا وحججت والوجدان كان إزارا يا ايها الفلك العجيب مداره لولا المفاتن لم تكن دوارا يا حلوتي لله در محاجر منها تخر مدامعي مدرارا وشعرتني شعرا جميلا حينما امست طيوفك تكتب الاشعارا فكم امتطيت غرامك يا مهرة من دونها ركب الفؤاد حمارا واذا تهاديت و اقبل نورك شع الجمال فأطفأ الأنوارا سجعت على غصن الفراق حمامة وتناغمت حتى غدت مزمارا عيناي تحرقني كأن بحارها من صدق أشواقي غدت أنهارا لو كان شوق العاشقين حرائقا اخمدتها ليس التوجد نارا الوجد شيء لا يرى حتى اذا جاء الطبيب وادخل المنظارا هيا ارجعي فالذكريات تأثرت بفراقك حتى بدت آثارا |
أستخدم الشاعر التشبيه وهناكَ أسرار خفية لجمال التشبيه في الأدب العربي ومن غير كاتبها ومتذوقها يستطيعان كشف خبايا اسرار جمال التشبيه ومدى تأثيرها في نفس قارئها .فهي تمنحه صور فنية إبداعية فيزداد الشعر جمالا لحسن موضعه, اقتباس:
|
الله الله
من روائع ماقرأت الوجد شيء لا يرى حتى اذا جاء الطبيب وادخل المنظارا هيا ارجعي فالذكريات تأثرت بفراقك حتى بدت آثارا الوجد لغة العاشقين و الشعر سفن الأرواح أبدعت بهذا المضمار شاعرنا رضا الوزن و القافية يعزفان على أوتار القلب لحنا شجيّا سلمت الأنامل |
لله أنت!
هنا تنداح الدهشة والصور الإبداعية تتوالى ﺃﺣﺮﻣﺖ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﻜﺎ ﻭﺣﺠﺠﺖ ﻭﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺇﺯﺍﺭﺍ صورة عجيبة التّوليف دمت سامقاً أيها الرضا |
هنا ثورة العشق وروحه المحلقه في اجواء امطرت بغزارة
رضا الهاشمي لا عدمنا هذا الجمال |
اشكركم جميعا على العبور المبهج
شكرا |
جميل
اشكرك |
العفو
اشكرك على العبور |
| الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.