![]() |
حُسناه
*
يا وقتاً يطيبُ لِقاهُ ، وسنيناً تَملِكُ هواهُ ... أشلائي نثرتُها أمامهُ ، وحدهُ ولاغيرهُ سِواهُ .... سألنّي مرةً مالذي رماهُ ، فتصلبتْ شراينهُ ودِماهُ ..... قالها عِنوةً مالذي أتاهُ ، تبينت أنهُ هو سماهُ أعلمْ بما بهِ وما أتاهُ ، هو مملكةً وقلبي هواهُ .... جاريتُ حرفاً تبناهُ ، يقولُ جميلهُ وا حسناهُ ويلتي وويلتي وا أواهُ ، صوتاً اسمعه من جِماهُ يا بريقَ دمعهُ في عيناهُ ، ويا حُسناءً جميلهِ فيما اقتناهُ ايطيبُ ان أُقبلَ رأسهُ بمرأهُ ، ولن يكفيهِ الا أنّ أراهُ يا سعادة ثغرهِ بِ بسماهُ ، لحناً يشدوهُ بِ غِناهُ صوتاً يُسمِعُ فحواهُ ، اقتناهُ برويّةٍ ونعاهُ رباهُ إحفظهُ يا رباهُ ، فأنت كفيلهُ فوق سماهُ ولو تمنيتُ احرفاً تمناهُ ، لكنت أنا من تمنيتُ لِقاهُ كلماتٍ أقلّ ما عنها مُنتقاهُ ، يا عناهُ ومُقبِلَ مفتداهُ |
يا بريقَ دمعهُ في عيناهُ ، ويا حُسناءً جميلهِ فيما اقتناهُ
توصيف رائع وسيمفونية حروف نثرية جميلة تعانق أفئدتنا بروعة كلماتها دمت بخير وعافية |
بوح شفيف الغيث وحرف برونق الالق
ساطع جدا همسك العذب مبدعنا " إبراهيم الجمعان " لك جل التحايا والتقدير \..:34: |
رقة وعذوبة
مع خالص التحية |
..
كَادَ الحرفُ أن يَتبعثرَ عِطرًا من أولهِ لِمُنتهَاه ! رائِعة تختالُ زَهوًا وأناقَة ياإبراهِيم . لكَ الوردَ مُمتنًّا . |
للبوح صوتا لا يُمكن إنكاره ....يُعانق تيارات شديدة ....تملأُ الأرض بالخيرات والدعوات والمحبة .
الزمن الذي نتفاعل فيه مع النص هو الزمن الذي نكسب فيه حياة مختلفة جدا عن الأرض , دمتَ بالف خير يا طيب . |
سيد إبراهيم أبدعت شكرا لك |
الساعة الآن 06:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.