![]() |
عتـاب...
عــتاب.. لكن من عيار ثقيل قليلاً... كنا نُغبط بل نُحسد في أحيان كثيرة على قربنا منك ومعرفتك لنا ولا أخفيك سراً إن قلت أنا كنا نستمتع بذلك بل إن اسمك أصبح مفردة لا مناص من أن تنطق بها شفاهنا لعذوبة فيه لا يدركها إلا نحن... ومن فرط غلونا أصبح أي حديث خاصا كان أو عاما لا حرمة له عند اسمك لذا تجده يتغلغل في وسط الحديث حتى يحرفه عن مساره ونحن في ظل ذلك سكارى به غير متذمرين.. إذ ما أجمل الإبحار في محيط الذكريات الجميلة عند رفع المرساة المنقوش عليها اسمك... وجرت خطوب لو علمنا مرها لغرقنا في كأس المحبة والهوى نعم صاحبي لو أدركت أن الأمر يؤول إلى مثل هذا الصدود لشربت كأس الصبابة حتى الثمالة...لكن.. جفت الأثمار في أشجارها ، وتساقطت أوراق الربيع في أجمل لحظاته ، وذهبت روائح الزهور الزكية والتي ما إن تفتحت ضاحكة للعالم وباسمة للجمال حتى ذبلت لتعصف بها ريح الجحود والنكران إلى بائس المصير... ونحن خلال ذلك نعيش كأن ليس هناك ماض نحن إليه يجمعنا ، لقد ذكرت العيش لكنه بلا طعم كأنما نزعت منه يد الأقدار روحه أو كأنما ضاق الجسد من ثقل الروح المعذبة لذا هو يبتهل إلى ربه أن يعجل بنزعها فقد شق ذلك عليه كما أن حنينه إلى الأرض التي نما وظهر منها - أن يعود إليها - آخذ بالتضخم والازدياد... صاحبي جف القرطاس وانكسر القلم بعد أن سكبت بعضا من دمي ومدادي لتعلم مقدار الأحزان التي عايشها قلبي قبل أن ينفطر وهو ينظر إليك تسرح وتمرح وتراسل وتحادث من لم يعرفك صغيراً ولم يعايشك كبيراً ... أهكذا تبيع ليالي أظلمت من بعدك بكذا أسلوب تدير ظهرك كأن لم نكن ولم تكن تلك الأيام الخوالي من كل شيء سواك.. لقد بلغت من الهجران كل مبلغ وحزت العقوق كله...أفلا أبقيت لمن يريد عقوقاً ولو حفنة من لؤم ليتسلى بها الآخرون بأناس مثلي شرعوا قلوبهم وأذهانهم لصدق عواطفهم وطهر أحاسيسهم حتى لا تكون صاحب فضلِ بجعلي الوحيد في هذه الحياة ممن دارت عليه دائرة العقوق فهو يكتوي بحرها كل صباح ومساء.. |
http://www7.0zz0.com/2008/06/02/04/788959466.gif
هنا أنسكب الحبر طوعاً وأختياراً بأن الروح تنادي ..والصفحات تُسَطر كُل مكامنها وهي في غضباً قاتل لله درك من مبدع .. |
ذهبت تلك الملامح وأغرق المداد في لج
العتاب ,, فكان حاضرا بأمسه يفقه معالمه.. تدور الصرخة في العمق باحثة عن روح نازفة بحرقة الوجع... كتبت بابدعت وأورقت عناق الفصول بين السطور.. والعتاب. صباحك فرح. |
!! .. عبَّرت بِجْـوآنَحَ عْتآبَ يثقُبَ آلوفآ . طُرزاًً صْوب أنسْكَآبأتُ بِآلالبَّآبَ . غيْمٌ ودَّيمٌ صُبحي..تتَمْوسق بِذكريآتَ رَبأبية تُحآكَي.. رُكن مْوسيَّقىَ بِوآلجَ آلْرَوحَ.تُلْطُمَ أكبَّآدّ شْجنَ مُزقتَ ودً مُتَّرفَ.. ..مُشعلَ.. أكتُبَ حدّ آلمد.وَأكثر... أخُ ـتَّكَ آلندَّىَ. . . |
مشعل .. هنا سأنحني وأغادر نحو ( شاطئ مهجور ) الشهوات يختم بالحبر الأبيض فضاء نوارسٍ توضأت بالمطلق وأغرقت ذات خشوع ٍ وميض فوضى رذاذ ٍ يصرخ في وجه الريح بأي ذنب يحبسني المدُّ ..؟ في جرار سكونٍ حائر الخطوات ..! تحيتي واعجابي |
{ مَشعل الْحربِيْ } .. سَلاَمُ اللهِ / فِيْ مَقَامِيْ صَفْحَتِكَ .. الْكَلِمَاتُ فِيْ مَقَامِكَ سَيِّدِيْ كِتَابَة فِكْرِيَة تَحَكُم فِيْ مَضْمُوْن تَوْظِيْف { العِتَـاب } ، مُمَيَزْ فٍيْ اُسْلُوْبِ طَرْحِهِ يِسْتَثِيْرَا الْقَارِئ وَ يَسْتَنْهِضَا لُبِّه .. لَكَ بُعْدَاً أدَبِيَاً خَاصَاً .. لَكَ عَبَقٌ وَ لـِ حرْفكَ .. |
http://img339.imageshack.us/img339/3565/58qe6.gif شَهْقَاتُ عِتَابٌ مِنْ رُوحٍ مَوْلُوجَةٍ فِيْ غَيَاهِبِ ( لا لَون، لا مَذَاقْ ، لا نَكْهَة لِلْحيَاةِ ) رَسَمَهَا قَلَمٌ نَقِي الْسَرِيِرَة ِ .. بِـ عُمْقٍ غَائِرٍ وَ 00 اسْلُوبٍ مُتُفَرِدٍّ ♦. ♦. احْتِرَامِيْ لِـ فِكْركَ / قَلمكَ ~ |
مشعل الحربي وكأني قرأت اخر وثيقة للعهد الصادق قلبك باقة من بنفسج لازال يحمل يعضا من ذكريات رغم عتابك دامت روحك مدهشة |
الساعة الآن 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.