![]() |
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل
مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة . في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة . للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي . سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية . |
اقتباس:
سؤالٌ ذكيٌّ من قلبٍ رهيفٍ ربَّما لأنَّها الكتابةُ في جانبٍ من جوانبها طفولةٌ من نوعٍ آخر، وربَّما لأنَّني وُلِدْتُ، كهلًا، يا ليلى، ضُيِّعَتْ فلسطينُ فضعنا، داهمتنا الحربُ حتَّى هدَّمتنا، ثم على ظهرها حملتنا الغربةُ أطفالًا كما لو كنَّا صغارها، أَكَلَتْ منَّا، ومنَّا أطعمتنا، وعميقًا حفرتْ في وجداننا مشاهدَ النُّزوحِ واللُّجوءِ وأوجاعَ التَّهجير بعد أنْ جرَّدتنا من ألعابنا، ثمَّ للمجهول وهبتنا. هذه الطُّفولة المسفوحة احتفظتُ منها لنفسي بشيءٍ يسير، خبَّأته عميقًا في كهف قلبي، ومن حين لحين أتسلَّلُ إليها، ألوذُ بحضنها وبصدرها أتعلَّقُ. فلا عجب، يا صديقتي، إنْ بدتْ بعضُ كتاباتي طفوليَّةً، وبدوتُ في بعض الأحوال والأحيان طفلًا، فالطُّفولة هي أجمل ما فينا، وهي حقيقتنا الخالصة وجوهرنا النَّقي ومرآتنا الصَّقيلة. ولقد كتبتُ: لَمْ يُعلِّمني أحدٌ البكاءَ، وُلِدْتُ باكيًا، ومن أُمِّي تعلَّمتُ الابتسامَ والضَّحكَ، ومنكِ تعلَّمتُ أنَّها الابتساماتُ مقاساتٌ وألوانٌ يغلبُ عليها الأصفرُ الباهت. كلُّ التقدير لك، يا نقاء، والتَّوقير والشُّكر الجزيل :icon20: |
اقتباس:
مرحبًا بك بلقيس النَّور والبلُّور جميلة الرُّوح والحضور ثمَّ شكرًا جزيلًا على تشريفك لأخيك وحسن ظنك به أسعدك الله وأنعم عليك ولك التحيَّة والتَّقدير :icon20: |
اقتباس:
أسعدك الله، يا أخي العزيز أ. السعد عبدالرحمن، ورفعك، وأفاض عليك من نعمه ومن فضله العميم ومرحبًا بك شاعرنا الجزل المُجيد وأديبنا الجميل وكلُّ عام وأنت بخير وعافية وألق وإبداع حضورك شرف عظيم يا كريم وشهادتك وسام رفيع تحياتي لك وشكري الجزيل والله يحفظك |
اقتباس:
يا محمود الجميل بين وردتين ضاعَ دمي! أنا عطرُ المحبَّةِ وماءُ الحياةِ لا أعرفُ قاتلي! الخيانةُ بريئةٌ ومدانةٌ في آن، وأُحجيةٌ، وسؤالٌ حائرٌ، وإشكالٌ. الأرضُ لا تخونُ، نعم، والحبُّ لا يخونُ، وربَّما معشوقة شاعرنا فاروق، لكنَّها المرأةُ تخونُ، وكيف لا! والرَّجلُ يخونُ، وتخونُنَا الحياةُ، والإنسانُ يخون، وقد يخونُ نفسَه، ويخونُ بعضُه بعضَه، ويخونُ دون أنْ يدري أنَّه يخونُ. وللغانيةِ أُغنِّي: لو كانَ لكِ قلبٌ لما تَحوَّلتْ بذرةُ اغترابي إلى غابةٍ، ولظلَّ قلمي حالمًا وأوراقي مُسالمةً، لكنَّكِ كأسٌ تتنقَّلُ من ثغرٍ لثغرٍ، وجسدٌ يترنَّحُ من حانةٍ إلى حانةٍ. وها أنا أُلْقِيْهَا رسائلي إليكِ في سلَّةِ المُهْمَلات، في قلبكِ أنتِ بالذَّاتِ، ثم أُتْبِعُهَا بالثِّقابِ كالشِّهابِ، فأحترقُ، وتحترقين، ومن رمادكِ يتطايرُ الغدرُ، ومن ضيائي يتقاطرُ الوفاءُ. وما يُحزنني أنَّكِ سقطتِ في منتصفِ المسافةِ بين العناقِ والفراقِ، فظلَّتْ أصابعُ الشوقِ عالقةً، وملامحُ اللَّهفةِ حائرةً، وأحضانُ الوله خاويةً إلَّا من تَقَصُّفِ الفراغِ وعَصْفِ الظُّنون. محبَّتي :icon20: |
المسالكُ هُنا كانت كثيرة مُتعددة في فورة شبابها . ربما يتعدد البوح ويبقى الوطن واحد هو وطن الإبداع والأدب النبيل مُبهج الحرف النقي الفاضل الأديب محمود الجندي الرسائل كانت غنية بالمفردات أوصلتها لكل فكرا أبعادي سواء كان زائرا مُشاركا قارئا بواسطة بوحا نضير يضجُ بالحياة . في كف يدي باقات ورد وفي كفي اليمنى باقات شكرا وإمتنان .لهذهِ النصوص المُزهرة . للأديب الفاضل محمد البلوي عطائكَ الدائم هو سرّ يختصر مسافات التي لا تنتهي . سيبقى قسم النثر الأرض الخصبة لجميع ألاعمال الإبداعية http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...atar2169_9.gif و كما قلتُ هُناك كيف تكون للكتابة أبعاد و لا تكون لمعادلة البقاء داخل حدود الجمال أبعاد و أبعاد فليس من المهم أن نكتب فحسب إنما الأهم دوماً أن نضيف مساحة من الجمال الفريد داخل حدود أبعاد البوح الجميل و أن نخرج عن قيود المألوف حين سكب الحروف و طرح محاور غير تقليدية تجعل القاريء يصيبه دوار الحرف المسحور و من قبله الضيف الكريم حين يخرج مافي جعبته و يكشف لنا أسرار كينونة الخلود فيكون كما سواقي تدور بين الحقول لتروي الأرض البور ! http://www9.0zz0.com/2015/12/26/14/398752291.gif شجرة الحرف العتيقة الأديبة القديرة نادرة عبد الحي و ستبقى شُرفات النثر الأدبي على مر الأزمان محطات فارقة في حياة الأدب و الأدباء شكراً لحضورك المبهج و صَباحُكِ معطر بشذى الأزهار |
لا زلتُ أومئُ
بين/بين لقِطاف الصدق من ضلع العطاء لهذا القلب البلوي النبيل بانتظارك يا طيب وبذات الكمّ من بدايات الشغف الأديب الأنيق محمود الجندي لقلبك الفرح بحجم سخائِك http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...f6e454857.jpeg |
اقتباس:
بالغ اعتذاري، يا العزيز، وصادق محبتي، وتحيَّاتي الطَّيبات إعجازُ اللُّوحة الفنِّيَّة البديعة، يا صديقي الجميل، أنَّنا نستشعرُ روعتها وعظمتها، لكنَّنا لا نستطيعُ أنْ نقبضَ وإنْ أحطنا بجميع تفاصيلها على المعنى الدَّقيق الكامن فيها، ونفشلُ في أنْ نُحدِّدَ سببَ انجذابنا إليها وفي معرفة سرِّ تأثيرها علينا، وهذا الأمرُ ينطبقُ، أيضًا، على القصيدة، وعلى الموسيقى، وعلى الحبيبة... على الفنِّ عمومًا، وعلى كلِّ ما هو روحاني. غموضٌ، وسحرٌ، ورعشةٌ، وخَدَرٌ، وغوايةٌ، وانجذابٌ إلى الجمال وافتتانٌ به، وليس مطلوبًا منَّا أنْ نفهم ما نشعر به، بقدر ما هو مطلوبٌ منَّا أنْ نتذوَّقه وأنْ نستمتعَ به، فالشُّعورُ فنٌّ، والتَّفكيرُ علمٌ، والفنُّ إمتاعٌ، والعلمُ إقناعٌ، وربَّما لهذا يظلُّ الحبُّ غامضًا، والحبيبُ جذَّابًا وآسرًا، وكلُّ غامضٍ لا يكونُ إلَّا ناقصًا، وكلُّ جذَّابٍ فيه سرٌّ ما أو أكثر وله مفعول السِّحر أو الخمر. ولذا لا تكتملُ القصيدةُ، ولا الصُّورةُ تكتملُ ولا... ونظلُّ في طلبٍ دائمٍ للمعنى الغائب وللملامح الغائمة أو الغامضة وللكمال الممكن والجمال. أمَّا أقدارنا، يا أ. محمود، فهي جميلة وبنا رحيمة، لكنَّها القلوب متقلِّبة، والأحوال لا تدوم، والله غالب على أمره، مهما اجتمعنا فإننا إلى فراق نسير، حتَّى تجمع بيننا الأبديَّة مجدَّدًا في نعيم لا يفنى أو في جحيم. :34: |
الساعة الآن 09:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.