![]() |
لعلّ الآه تجفوني وتمضي
بلا أسفٍ ، إذا ما الآهُ تُجفى أُهروِلُ دون خُطواتٍ فحسبي أُهرولُ والمكانُ يصيرُ منفى |
ألا لُطفاً بنا ، باللهِ ، لُطفا
نسفتينا بهذا الزّعمِ نسفا أيُجفى مَن تأوُّّهُهُ وِصالٌ وتِرياقٌ بِهِ الأدواءُ تُشفى؟! |
سكبنا من مدامعنا ظنونا
حسبنا بعد هذا الدمع عطفا فيالله كيف قست قلوب ظنناها بدمع العين تُشفى |
سكَبتُمُ لؤلؤاً ما كانَ دمعاً
صقيلاً يخطفُ الأبصارَ خطفا وما قسَتِ القلوبُ فداكِ نفسي ولا غضّتْ عن الآهاتِ طرفا |
ليهنك أن لي دمعاً هتوناً
وقلباً بات في الأضلاع مَنفى بكتْ عين السما لما تجلّى لها دمعي وكان الرعد خوفا وقد ردّت نسائمكم فؤاداً رياح الشوق تعصف فيه عصفا |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
على أمـلٍ توكأنـا عليـهِ
أنا والشّوقُ والآفاقِ عجفى فلا نجماً نسامِرُ أو نُساري ولا رسماً لمرسى أو لمرفا بليلٍ سَرمَدِ السُّدفاتِ باتَتْ بِهِ الأشواقُ للإشراقِ لهْفَى زَرَى بالمُدنَفِ الظّامي المُعَنّى سقاهُ مُضاضَةً وكَساهُ خَوفا ليُجهِضَ كُلَّ أحلامِ التّلاقي ويوصِدَ بابَ (مَعذِرةً) وسَوفَ أيبقى بعدُ من حظٍّ فيُرجى؟ فيُحذينا اللقاءُ شذاً وعُرفا؟ |
الساعة الآن 08:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.