منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   فضاء ابعادي بين قلمين (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42753)

ضوء خافت 02-04-2021 09:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1187395)

أولم يكفك اسمي لينذرك

لا يغررك اللطف وقطرات الغزل

فأمامك راحل بلا خرائط

ومهاجر بلا عنوان

لم يرى امامه سوى ظاهره كونيه

لا تظهر إلا كل ألف عام مره

هبطت الى دنيا .....

ظهر فيها الفساد في البر والبحر

وعندما رآها اناخ قليلا واخذ محبرته

ليسجل جمالها النقي النادر الآسر

وهو يخشى ان يلطخها حبر الدنيا

كيف للحرف ان لا يغدق وهو يعلم

حتى المبالغه لا تفي هذه الظاهره
............

الحرف يا ضوء في كل مكان ولكن تستوقفنا بعضها وامطار التعجب تسقط علينا
ككائن حي له قلب نابض يتحدث يغني يرقص يبكي ويضحك برغم بساطته ونمر على غيرها ولا نرى له روح
ما السبب ؟

للرضا علامات ... و للسكوت علامات مشابهة

و نحن الفيصل في أن نلتقط ما تشير إليه العلامة ...

كذلك حروفنا ... أشعارنا ... كلامنا ... و إيماءاتنا الروحية قبل الجسميّة

لذلك ... قليلا ما نعثر على من يفكك تلك الرمزيات ...

حتى لو كنا جسدين متقابلين لا يفصل بيننا إلاً قدر رغبة ...

و كذلك لو كانت المسافة حائلاً ... يفرّق الأجساد و لا يقدر على أن يلغي كيمياء الانسجام بين اثنين ...

تعرف و تدرك أن مفهوم ( اثنين ) يتجاوز سطحية المعنى المقروء ...

فاثنين قد تعني فرداً يعاني ... و اثنين قد تعني اثنين لا يتفقان ... و آخرين بالكاد تشعر بأنها مختلفين

و تأويل المفهوم ... لا يفسّر الكلام و لكن يحوم حوله

الكتابة أشبه برسالة لا نملك لها عنواناً محدّداً ... أو إعلان ... كل يستقبله على قدر استيعابه و اهتمامه و اعتباراته التي قد تجلو عنه غشاوة الغموض ... أو تلقي عليه بظلال التجاهل ...

و قد يكتب أحدهم ... باحثاً عن نفسه ... فيجد نفسه محشورة هنا أو هناك ... في قلب غريب

فإما أن تبدأ المأساة ... أو تنتهي رحلة البحث ...

...

كيف وجدتُ نفسي ؟ أو متى أجدنِي ؟

تساؤلات لابد طرقت باب خلواتنا

سليمان عباس 02-04-2021 02:26 PM

كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها

سعيد الموسى 02-05-2021 01:05 AM



____

للأعلى : مكانه أعلى ..

ضوء خافت 02-05-2021 09:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1187471)
كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها


عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً


سليمان عباس 02-06-2021 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1187514)
عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً



هنا سقطت حبات المطر كالؤلؤ فوق صفائح الذهب
يسير منتشيا بحذاء ممزق
تذهب والسعاده تملأ محيّاها للمدرسة بحقيبة باليه وثياب رثه
يعود للمنزل وقد خلع ثوب تعبه قبل ان يطرق الباب وبيده رغيف مبتسم..!
ما ان يدخل منزله حتى يلتف حوله صغاره بفرحه وكأنه جلب لهم اشهى اطباق الدنيا

( الإدراك )
ركيزة تدور حولها المجرات والأفلاك والكواكب
متى ما استيقظ الإدراك استيقظ معه التغيير

الادراك ان تشعر بكل ثانيه ماذا جرى بهاا وما قدمت لها وكم خطوه تقدمت فيها لما تريد بما تستطيع ..!
ادراك قدراتك والسير اليسير ...نعمة لا يدركها غافل ركز في كلمة لا يدركها غافل فهو يحتاج لإدراك ماهية الإدراك هنا
هو اشبه بادراكك لحاجتك للماء لتبحث عنه وتشرب اليس كذالك
وان لم تجد الماء ستموت باحثا عنه
هل من المعقول ان تغفل عن البحث عن الماء
وقس عليها احلامك
الخطوات السريعه او البطيئة لما تريد بما تستطيع
او الوقوف ...! ولكن احذر الوقوف
متى ما اردت التوقف تأكد ان كل شيء حولك لم يتوقف
الأرض التي تحتك .عمرك ،صحتك ،مجتمعك ،كل شيء حولك لم يقف
اما عن قدراتك فالإنسان مخلوق خارق اكثر من مما يعقل واكثر مما يفكر ان اراد ذالك


انت اكبر من خيالك
شي ما يخطر ببالك
انت طاقه بلا حدود
انت أجمل من جمالك

بحني عسيري 02-06-2021 10:21 PM

هكذا انا..
والحضور المتأخر..

وأعلم انه قد فاتني الكثير..

ما يزعجني من مزاجيتي انها لا تلقي لموسم قطاف اندر فاكهة تدلت بها الأغصان.جنى مكتمل النضوج لونا وطعما ورائحة.

سليمان
الضوء الخافت.
هنا وجدت جمالا آخر

ضوء خافت 02-07-2021 09:14 AM

صباح هانئ للجميع ...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1187499)


____

للأعلى : مكانه أعلى ..

و صباح جميل أستاذنا سعيد الموسى ...

يكفينا مستقرّ حروفنا بأعينكم و نفوسكم ... فهو العلوّ الذي نرنو له ...

شكرا لك ... دائما

ضوء خافت 02-07-2021 09:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحني عسيري (المشاركة 1187617)
هكذا انا..
والحضور المتأخر..

وأعلم انه قد فاتني الكثير..

ما يزعجني من مزاجيتي انها لا تلقي لموسم قطاف اندر فاكهة تدلت بها الأغصان.جنى مكتمل النضوج لونا وطعما ورائحة.

سليمان
الضوء الخافت.
هنا وجدت جمالا آخر

أهلا بك أستاذنا الفاضل شاعر الأبعاد ...

و ما جئت إلا في وقتكَ المكتوب لنا و لك ... و ما فاتنا إلا أن تبارك خطوات حروفنا ...

نشكركَ على الحضور و القراءة و المتابعة أخي بحني عسيري ...


الساعة الآن 05:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.