منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   نافذه ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34151)

سعيد الموسى 09-08-2014 01:25 PM

[shfaf1]https://pbs.twimg.com/media/Bm6gaRDCEAE7vMk.jpg:large[/shfaf1]

سعيد الموسى 06-30-2015 09:51 PM

الجمادات تشعر ، من الذي يقول أنها لاتشعر!
الكائنات فقط هي التي لاتشعر !
أبناء جنسك لو يشعروا لما رأيت كل هذا الدمار في الحروب!
صدقني!

سعيد الموسى 06-30-2015 09:54 PM

تخيل معي " أنك ذاهب ، لاتعلم أين تذهب " !
تائه
مُشتت
وحيد
لاشيء يشّدك إلا منظر الطرقات !
تشعر بها ، تشعر بك!
بربك كيف تسامح نفسك؟

سعيد الموسى 06-30-2015 09:57 PM

لاشيء أكثر حزناً من أن يدك اليمنى تمتد لتطبطب على كتفك الأيسر وكأنها تقول " لاتحزن ياصغيري" إذ كيف يتشكّل هذا الحزن ليكون عكسياً وشجيّاً!

سعيد الموسى 11-09-2020 04:56 PM

دائرة تركض فيها ولاتصل ، تعود لنفس النقطة ..
دوّامة !
إذا أستمريت في الركض فيها ، لن تصل وستتعب وستخور قواك ..
ماالحل ؟
يجب أن تخرج منها !
مُغلقة كيف أخرج ؟
في هذه الحياة لايوجد شي مغلق يوجد قرار خاطئ وقرار صائب ..
يجب أن تضحي !
المحارب ليس الذي ينتصر دائماً يجب أن تعي ذلك ، ولكن الذي يخرج باأقل الخسائر !

سعيد الموسى 11-14-2020 03:09 AM


قُم للمعلم وفّهِ التبجيلا ..
كاد المُعلم أن يكون رسولا !

*
_________

أرجوكم عندما يكون الحديث عن المعلّم ، يجب أن يكون الحديث أكثر أناقةً وأدبا !
لابأس أن تُلبِس كلامك بدلة أنيقة عليها بعض العطر ، لأنك تتحدث عن أشخاص يكونون برفقتك
منذ طفولتك حتى تصبح شاباً ، يّحز في خاطري أن يسقط أحدهم تشبيهاً ما على شيء يخص المعلم بهذه الطريقة البشعة !
لابأس عندي بأن لاتمتلك أدوات الكتابة من بلاغة ومن ثقافة ومن تمكن أدبي " لغوي "
لاأطلب منك أن تكون الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ولكني أطلب منك أن تكون أكثر ذوقاً وأدباً وأحتراماً عندما تتحدث عن المعلم
لكل مقام ٍ مقال ، هي كذا في كل مكان ، عندما تتحدث عن شخص عظيم أنت تتحدث عن عظمته بالتالي لاتستطيع أن تتحدث عنه بلهجة شوارعية !
لأن المُتحدث عنه يجب أن يكون الحديث عنه بنفس مقامه ، من غير الممكن أن تتحدث عن العطر وتعنون حديثك برائحة الروث !
لديك مشكلة في لباقتك وليس لغتك ، لديك مشكلة في ذوقك وليس بلاغتك ، لديك مشكلة حتى في ثقافتك لرؤية الأشياء !
ماهي الثقافة أساساً ؟
الثقافة أدب ، الأدب ليس في الكتابة فقط لو كنت تعتقد أن الثقافة محصورة في قراءة الكتب وحفظ قصائد المتنبي ومؤلفات الجرجاني في النقد وروايات أحلام مستغانمي
وجميع مؤلفات نزار قباني وكل ماكتب محمود درويش " أنت مخطأ "
الأدب في حديثك مع الناس الأدب في تعاملك مع الناس الأدب في نقاشك مع أصدقاءك ، الأدب في كل حياتك قبل أن يكون كتاب أو شهادة !
تأدب عندما تتحدث عن معلّم حتى لو لم تكن مؤدباً !
أو أرجوك لاتكتب لا عن المعلّم ولا عن التعليم ، فعندما يكتب شخص مثلك يكون أشبه بالشخص الذي ينهى عن شيء ويأتي بمثله !
تريد أن تنصف المعلم ولكنك تذمه ؟
يعني لو ماكتبت " أبرك "

سعيد الموسى 11-15-2020 12:05 AM

هل القافية واجبة على الشاعر ؟
أقول لا !
حسناً أليس الشعر هو الكلام الموزون المقفى ؟
أقول نعم ولكنه أجتهاد من قدامة أبن جعفر ولم يكن لذلك وجود قبله " ولو كان موجوداً "
بمعنى سنّة سنّها قدامة ثم أصبحت قاعدة للتفريق بين الشعر واللاشعر !
سابقاً كانوا العرب أكثرهم شعراء ويحبون الأدب حتى أن القرآن نزل كاأعجاز لأنهم أهل فصاحة وبلاغة ..
ولأنهم كانوا كذلك أراد بعضهم أن يتميز عن البقية ف أتت القافية .. ك إثبات شاعرية لاأكثر من ذلك
العرب كانوا يرون أن الشعر أبعد من القافية لهذا أختلفوا الكثير مع قدامة في تعريفه الشهير المدون أعلاه ، بقصد أنه أقتصر على أن الشعر هو الكلام الموزون المقفى
وقد يقع ذلك أحياناً في الحديث العابر بدون قصد فكيف يسمى ذلك شعراً ؟
تعريف قدامة ليس دقيقاً ، هو أجتهد ولكن ليس بالضرورة أن يكون أجتهاده صحيحاً !
لم يتحدث قدامه عن المعنى ولا المبنى ولا عن العاطفة ولا عن البلاغة في الشعر ولا عن الجرس الموسيقي للشعر بما أنهم آنذاك آذانهم موسيقية ويطربون لسماعه !
الموضوع شائك .
هناك قصائد في عهد الهجرة النبوية وقبل عهد الإسلام لم تلتزم بقافية
جميعهم ليسوا شعراء ؟
لا طبعاً فمنهم شعراء كتبوا المعلّقات !
إذن كيف تكون القافية شرط من شروط الشعر ، هناك تناقض !
.
.
هذا المدون أعلاه رأي شخصي يُعرض ولا يُفرض ، لمن شاء الأخذ به أو تركه
ولكن المهم أن نفكر قليلاً .

سعيد الموسى 11-16-2020 11:47 PM

الشاعر هو الذي يقول الكلمة العادية بطريقة غير عاديه !
وهذا هو الفرق بين الشِعر والكلام !
عندما أراد البدر أن يتحدث عن الفراق لم يكن أول شاعر يتحدث عنه ، الفكرة مستهلكة
الكلام فيها مستهلك أيضاً ، الفرق هو الطريقة في الكلام
يقول البدر :
ليه أحس إني وانا اشوفك حزين
صدري الليله بهمّي ممتلي
كانها الفرقا طلبتك حاجتين
لاتعلمني ولاتكذب علي
الحكاية هنا في قفلة الفكرة ، البيت الأول عادي جداً الشطر الأول من البيت الثاني عادي جداً
العجز في البيت الثاني هو الإعجاز ، مساحة التناقض والتفكير الذي ختم بها البدر البيت
إذ أنه ترك لك مجال للتساؤل " لاتعلمني ولاتكذب علي "
ماذا يريد البدر ؟
لماذا كتب ذلك ماالغاية ؟
إذ كان لايريد من المحبوب أن يتحدث ولا يريد منه السكوت ماذا يريد ؟
مجرد وصولك لهذه الغاية يكون نجح البدر في أنه جعل من الكلام العادي شيء غير عادي !
البدر عندما يتحدث عن العتب يقول :
لا جيت أنا ب اسامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا امدها !
يكتب العتب بطريقة غير عادية ، يشرك مشاعره في ذلك وصدره وقلبه ويده !
حتى ينهي ذلك بطريقة غير عاديه " عيّت يدي لاامدها "
ليس هو من يرفض ، بل يده التي ترفض تحوّل من الفكرة لحواسه واعضائه بطريقة سهلة للقارئ وصعبة على الشاعر !
لذا عندما يتحدث خالد صالح الحربي عن أنه لايغريه النص وهو مكرر فهو يعني ذلك ، لايعني أنه يطلب نص مُعجِز
بل نص مُختلف يقرأ فيه شيء جديد ، يكون للشاعر فيه بصمته التي تدل عليه وليس على الجميع !


الساعة الآن 03:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.