![]() |
شكرا ..
فزدني .. يازمان .. أولا تكافيء بالزيادة من شكرْ ؟؟ |
من ثمان سنين واكثر غبت لين ..
جيت للشباك نفسه ,, وارتفاع السور نفسه ,, مسجد الحارة جداره كان نفسه .. والمطر نفس المطر .. والملامح كنها نفس الملامح .. بس .. أكبر .. والمكان اللي نساني فيه نفسه .. حتى باب البيت مكتوبٍ عليه .. الله أكبر .. كان نفسه .. كان نفس الباب.. لمّا كنا احباب .. بس مدري اللي على الشباك .. مدري من يكون .. يازمان .. الله أكبر .. وشنقول ..إلا زمان.. الله أكبر .. |
لكل الحارات والأحياء الفقيرة الخدمات , الغنية النفوس , النابضة بالطيبة والذكريات , لتراب حارتنا المقدس ..
صباحك (مي ) حارتنا يا أم الخير.. حارتنا.. جداراتك.. شخابيط الطفوله ورفرفات طوير.. صباح الخير حارتنا صباح البرد بردانه ؟ صباح الشوق ولهانه ؟ صباحك غير صباح بيوت تتبلل حوايطها شتا وأمطار صباح أحلى جدار ومدرسه وأطفال وأستهبال صباحك خير .. صباحات الكسل .. بعيون حرّاس المدارس يا صباح أيوب .. صباحك شمس تسألنا بشغف : أحبابي كيف الحال ؟ صباحك (مي) .. حارتنا يا أحلى حي صباحك (مي) .. صباح "خاص" صباح الهايم اللي من تقاسمنا السهر للحين .. واقف .. يحتري بالباص .. صباح أخر رساله .. مع (مها ) راحت كتبناها بقلم رصاص .. صباح الشاكي اللي قال : عيوني وسْن واستعطف صباباتي شجن وهبال .. صباباته .. محاها الوقت . صباحاتك مثل حالي مع (نواف) نروح لآخر الحاره نراقب (مي) ونتطمن عليها لين نتأكد خذاها الباص . صباح الفقر حارتنا صباح العيشه المرتاحه المنزوعة الآمال صباح الغايبين الحاضرين اللي غلاهم يستبيح الحال صباح أحلى وهج شمس تعرفنا كيف ندري هناك منّا نفوس تتثاقل خطاوينا .. أمانينا .. مآسينا .. أغانينا .. ولا ع البال .. صباحك خير حارتنا صباحك غير صباح الصدق صباح أطهر عبث أطفال .. يـــ / حارتنا .. صباحك نور ..يتسلل .. وليلك سور .. صباحك غير حارتنا .. أعرفه زين .. صباح "محيسن الـــ طيّب .. وأخوه حسين .." صباح الشارع اللي من ثمان سنين مافتتحوه لين الحين ..! صباح أطهر غلا مكتوب بالقوسين ..! صباحك غير حارتنا صباحك خير ..! |
إن كانت الشمس تشرق في الأرض مرة كل يوم فحارتنا كوكب يستحق أكثر ..
صباحاتك يحارتنا صباحين .. صباحٍ يجلي العتمه وصباحٍ يجمع اثنين .. وآهــ / اين وبقالة .. نسجل عندها دين ..! |
يتحدثون عن الأصدقاء والصداقة ..
يصورون أنفسهم أبطالا غير متوجين ,, وكأنهم من جعلوا ساحات أرواحهم ومساحات نبلهم وقفا للصداقة ,, خذلهم الوقت والصديق الوصولي ,, ياسلام ويتحدث الآخر عنهم وكأنهم يقومون بسرقةأدوارهم ويرتجلون بخروج عن النص في رواية الحقيقة .. لا نعلم من هو الصديق .. إن كنتم ثلة من الأوفياء وشرذمة من الأبطال الأسطوريين .. من هو الآخر سوى انه يعكسكم ..؟ حقيقة ,, أسمع كثيرا وأقرأ كثيرا عن حكايات الخذلان والصبر والوفاء يكتبها الجميع في مذكراته ,, المشكلة عندما نبحث عن كومبارس أو بطل شرير لانجد .. ورب الكعبة .. أن من يتباكى من خذلان صداقاته في غالب مايكتب أو يتحدث ما هو الا فقير من الأدب والتأدب , سخيف تافه , جبان ,, يجلد الأصدقاء بالقلم ويمسح على رؤسهم بابتسامات صفراء جبانة بشعة ,, لا تشبه أحدا إلا هو .. ليس لأنه لايريد ان يجرحهم بما كتب ,, بل لأنه أقل بكثير من أن يقول ما يشعر ,, أو انه أعتاد أن يشعر بما لا يقول .. هي هكذا كتبت تحت ظروف من الإحتقار لأحدهم ,, ,, مسكين هذا _ الأحدهم _ يراهن كثيرا على مالا يملك .. |
الإنسان العاقل .. تنحسر صداقاته كلما تقدم به السن ,
والسفيه .. من لازال يبحث عن صديق بعد أن بلغ من العمر عتياًّ .. من يفتش عن صداقة بعد كل هذه التجارب فيه تكمن المشكلة فاحذروا الصداقات المتأخرة لأنها كحالات الحمل في سن الكهولة تنتج جيلا مريضا بمتلازمة داون ومعرض للطفرات الجينية بنسبة 1-200 اللهم بلغت اللهم فاشهد .. |
كيف يكون ذلك ؟!
|
سأثبت ذلك ..
بما أنه يبحث عن صديق .. إذن هو بلا صديق .. بما انه بلا صديق .. إذن .. 1)إما أنه لا يحسن الاختيار .. 2) وإما أنه عامل منفّر للأصدقاء .. بما أنه أحد الأمرين أعلاه .. إذن لن تسعفه لياقته في هذه السن أن يحسن الجري داخل مضمار الصداقة .. مما سبق .. نظرية : إحذروا هذا النوع من البشر .. فهم بلا مهارات وبلا لياقة,, تدعيم : أعلم أن لكل قاعدة شواذ .. لكن الشواذ تؤكد القاعدة ولاتنفيها .. خلاصة : والإنسان العاقل لا يراهن على الاحتمالات والصدف ..! |
الساعة الآن 05:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.