منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   فضاء ابعادي بين قلمين (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=42753)

ضوء خافت 02-02-2021 05:38 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
‏ضوء خافت, ‏سليمان عباس+

فضاء أبعادي ... و رفقة حرف و نبض شعر و حفنة ذكريات تغني الروح و تكفيها ...

أهلا بالزوار ... و أهل الدار ...

لا زلنا هنـــا ... حتى لو سافرت أفكارنا و غيّبتنا

العمر هناك ... قد يساوي لحظة هنا ...

ثوانٍ معدودة قد تكفي للقيام برحلة ذهاب و إياب ... تعيد بعضنا

و تنسى بعضَنا هناك

حيث كان كل شيء " واقع " لا ريب فيه ...


ضوء خافت 02-02-2021 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1187338)
قال احبك
قالت ايش..
ـ ايه احبك
ايش .. ايش..!
عيدها ثاني يا بابا
تدري لما تقولها .... مدري شقول ..!
كيف اوصفها ولكن ...
عيد....
قول....
لا توقف
العطش فيني لهث
والعمر يجري عبث
ما سقيته ...!
وكنت لي كل الحلول
قول ... قول
امسح بيدك على وجهي وشعري
أمطر بيدك وأسند
ضعف ظهري
ضمنّي بصدرك
ابي يسمعك صدري
قول .. قول
فات او مافات
انا توي بديت
اكبر . وأشعر . وأسكن وسط بيت
ابتديت أعرف وش الوان الحياه
ابتديت أميّز العطف وشذاه
وابتدت تتشكل بعيني
الفصول
قول .......قول
انت اول من عرفت
وانت أول من هويت
آه ليتك.....
ليتك من أول صحيت


الحب لا معنى له بدون عطاء ومن الجهل ان يظن ان العطاء يقتصر على متطلبات الحياه
وجدنا من هذه القسوة الروحيه الغير مدركه الكثير لجهلهم
ولكن دائما ما نقول جزاهم الله عنا كل خير فقد قدموا كل ما يستطيعون على حدود علمهم
ولو ادركوا لما بخلوا
ولكن كما ذكرت تأخر كثيرا وبقي النص مفقود ولا نريد له ان يتكرر
ومن لم يعلموا بعد عليهم ان يتعلموا
فلم يحرم الدين ذالك وان كانت التقاليد فقد كرهها عليه السلام حين قال الأعرابي لي عشرة من الابناء والله ما قبلت احد منهم فقال عليه الصلاة و السلام له أو أملك ان نزع الله الرحمة من قلبك.
وكان عليه الصلاة والسلام كلما رأى بنته فاطمة رضي الله عنها قبلها في جبينها
يتحجج الكثير بالوقت ولا عذر
ويتحجج الكثير بالتقاليد ولا عذر
ويتحجج الكثير بالحرمان من قبل وما ذنب ابناءك
اظهار الحب ليس بالمسألة الصعبه ولكن اهماله كارثه
وعلى نطاق الصداقه بالمثل فقوله عليه السلام اذا احب احدكم اخاه فاليخبره
وختاما
رشوا عطركم كي تشم رائحته فلا يشم عطر وهو باقي في زجاجته


لي في الاسم نصيب ... بل أكثر

لي ذاكرة قادرة على جلب الغائب و المفقود ... و لن تنضب عن استحضار الذي كان ... من أطلال مهجورة

كأني بكَ هنا ... كأني بالندم يقرض صدركَ الذي لا زال أرحَب من هذا الكون ...

علامَ يا راحل تنكفئ ... و تجادل الغد على المفترق ... و كأنكَ عائد و أنت بلا أقدام

تدرك أنكَ قطعتَهما خوفاً من ضعفي ...

قد أنذرتكَ ... لا تسرِف بالحب ... على امرأة حزينة

النساء يا سيدي ... تشرب الحب و كأنه دواء لكل شيء

حتى لو أصابها فقر دم و أخبرتها بأنك تحبها ... ستشفى !

و تسقي بكَ حديقتها ... و تتخذ منك ذريعة لتقطع علاقتها بالكون ...

لتعصر من قلبكَ قطرة غزل ... ترمم بها وجهها المتعب ...

و إن لامستَها ... سيدهشكَ ازدهارها ...

لا تسرف بحبّها ... إن نازعك شك بأنك مفارقها ذات يوم ...

...

في غمرة الاعتياد الذي نتوارثه قبل أن نكوّن لنا رأياً و انطباعاً

تنحسر حكايات الحب التي تكون من صنع قلوبنا و عقولنا ...

لأننا لا نستشعر قدراتنا ... و يتملكنا الخوف من أن نبدو عشاقاً

نخشى أن يستعبدنا هذا الشعور النقي ...

فننآى بنا ... و نحن أول الضحايا !


أ تُراه سجن و قضبانه احتياج ؟ هذا الغول اللطيف المدعو ( حبّ )

رشا عرابي 02-03-2021 12:17 PM

أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~

سعيد الموسى 02-03-2021 12:39 PM


_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "

سليمان عباس 02-03-2021 04:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1187390)
أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1187392)

_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "


وما اجمل النقاء حين يقرأ بياضه

رشا عرابي وسعيد الموسى

سعدت كثير بهذا النقاء

سليمان عباس 02-03-2021 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1187352)
لي في الاسم نصيب ... بل أكثر

لي ذاكرة قادرة على جلب الغائب و المفقود ... و لن تنضب عن استحضار الذي كان ... من أطلال مهجورة

كأني بكَ هنا ... كأني بالندم يقرض صدركَ الذي لا زال أرحَب من هذا الكون ...

علامَ يا راحل تنكفئ ... و تجادل الغد على المفترق ... و كأنكَ عائد و أنت بلا أقدام

تدرك أنكَ قطعتَهما خوفاً من ضعفي ...

قد أنذرتكَ ... لا تسرِف بالحب ... على امرأة حزينة

النساء يا سيدي ... تشرب الحب و كأنه دواء لكل شيء

حتى لو أصابها فقر دم و أخبرتها بأنك تحبها ... ستشفى !

و تسقي بكَ حديقتها ... و تتخذ منك ذريعة لتقطع علاقتها بالكون ...

لتعصر من قلبكَ قطرة غزل ... ترمم بها وجهها المتعب ...

و إن لامستَها ... سيدهشكَ ازدهارها ...

لا تسرف بحبّها ... إن نازعك شك بأنك مفارقها ذات يوم ...

...

في غمرة الاعتياد الذي نتوارثه قبل أن نكوّن لنا رأياً و انطباعاً

تنحسر حكايات الحب التي تكون من صنع قلوبنا و عقولنا ...

لأننا لا نستشعر قدراتنا ... و يتملكنا الخوف من أن نبدو عشاقاً

نخشى أن يستعبدنا هذا الشعور النقي ...

فننآى بنا ... و نحن أول الضحايا !


أ تُراه سجن و قضبانه احتياج ؟ هذا الغول اللطيف المدعو ( حبّ )


أولم يكفك اسمي لينذرك

لا يغررك اللطف وقطرات الغزل

فأمامك راحل بلا خرائط

ومهاجر بلا عنوان

لم يرى امامه سوى ظاهره كونيه

لا تظهر إلا كل ألف عام مره

هبطت الى دنيا .....

ظهر فيها الفساد في البر والبحر

وعندما رآها اناخ قليلا واخذ محبرته

ليسجل جمالها النقي النادر الآسر

وهو يخشى ان يلطخها حبر الدنيا

كيف للحرف ان لا يغدق وهو يعلم

حتى المبالغه لا تفي هذه الظاهره
............

الحرف يا ضوء في كل مكان ولكن تستوقفنا بعضها وامطار التعجب تسقط علينا
ككائن حي له قلب نابض يتحدث يغني يرقص يبكي ويضحك برغم بساطته ونمر على غيرها ولا نرى له روح
ما السبب ؟

ضوء خافت 02-04-2021 08:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1187390)
أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~

و كلما جئتِ ... ابتسمَت روحي

ضوء خافت 02-04-2021 08:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1187392)

_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "


لكل حاضر ظلال ... و ظلّك يا سعيد يمدّنا بالنور


الساعة الآن 08:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.