لا تقصص على قلبي التعب ، هدئه يا تعَبه ، خفف لوعته ...فزَعه!

لن ندحض الآلام إلا بالتّماثل للأمل،
وإن استعرنا من يقين القادمات سنابلاً دون وجل...

أجل ~

ماذا ، استقامت للتآويل المخيفة، ألف نائحة وقاتل ..!

لم يكن ذاك الجحيم سوى نعيم ساقه الله لنا

تلكم الآيات يدركها الحصيف ، آية النَّعْمة لقيا بعد صيف !

كُثُرٌ هم المقيمون في حناجرنا
يَصنعون الصراخ...
ولااااا أحد يُنصت!

هوينا على رسلها الكلمات ، الصرخات ، دعي الفجر يأتي على حينهِ، دعي الورد تغسله أكف السحائب خلسه، دعي الحُلم يأتي جريحًا كسيحًا
بربك لا تفزعيه فيرحل سريعًا...!

أحب انتظار المحال ، فلولاه ماتت مشاعرنا دون شك ، ولولاه يقتلنا الضوء يحرق أعصابنا ... دعي الوهم / الظلام/ الخوف يتسرب لأعماقنا رويدا رويدا ... يلسع أحاسيسنا في هدوء المخدِّر ، في خفة السارق يخطِف أبصارنا لا نراه!

في غمرة القنوط
نميلُ إلى صانِعي اللحظات
لحظات الفرح..
نقترِفُ الضحكات ونُرجئ بتلات الشجو حتى حين..
فلا يزال في عمر الناي بقية