![]() |
يــ صُبح ..! القراءة لكِ تعني الاعتكاف طويلاً ... فنصوصكِ غالباً ما تكون ممزوجة بالخيال والبعد اللغوي ...! وحين يأتي سؤالكِ .. عن خيالات التصور لحياة بدون حب ...! فكأنكِ تهزي شجرة الأسئلة .. بأيادي اللغة الدافئة لتساقط على أرضكِ أجوبةً تشبهك كثيرا ...! الحبُ يــ صُبح ... نفسٌ أمارة بالخضوع للحبيب ... ضفاف ووطن لروحٍ تستعمر خلايا العمر رغبةً منّا ... ربيعٌ ينطقُ باخضرار الحياة في عيون التأمل لحياة مكتظة بالحب ...! همسة .. كيف لنا أن نتصور اللغة بدون صُبحها ...!؟ فلا طاقة لنا بليلٍ داكن .. وفراغات موجعة ..! تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ لتغمر فروع لغتكِ ... تحياتي |
هو الحب.. ذلك المستبيحْ هو الحب يحرق الوجودَ كطفل شرقي مدلل أحمق الخطواتْ بلا هوية من يعقد اللجام لهذا المستبيح؟ كي لا يبقى نيزكاً خارجاً عن القانون |
هو البلبل لما رأى عاشقين تلون بصبغة الحب ولم يعد لمطر الشتاء عليه من سلطان هو البلبل منذ سماعه لهمساتهم ما زال يشدو في محاولة للنطق بما نضحت شفاههم الحب طلب ملحّ للشعور بأن يضطرب امام مخزون الذواكر ويفني التخيل على خيوط العنكبوت .... بـ لا سيلتهم الثرى كل اطياف السعادة حين ....لا ويكون موتى بلا اكتراث من احد اذا كان الجواب ...لا صبح................. يا صبح بانت اناملك مطواعة حد العبودية لمفهوم الحب فصار ما كتبتيه هنا لوحة بانورامية الوانها مستوردة من كل قلب فكانت كما نحب فشكراً لك روعة التكوين ودمت كما نريد وأكثر... |
صُبـــح أيتها الــ صُبـــح الرقيقة من منا لم .. يدغدغ الحب مشاعره ! ومن منا لم .. تعصف تياراته بشراع قلبه ! ومن منا لم .. يذق مرارته .. حين عتب ! الحب .. بوصلة مشاعر ترتكز على القلب .. وتشير لشماله .. حيث الحبيب وهو .. وردة تقاوم الأشواك .. لتعطي بتلات ختامها ود وتبقى كلمة "أحبك" .. مصطلح لبرمجة ذاتنا تعيد تشكيل القلوب .. لتعود كسابق عهدها هكذا .. الحب كما أراه وكما كتبتيه .. على أوراق قلوب .. غضة وطرية لم تجد إجابة لسؤالك .. عدا أنه إجابة لكل سؤال يطرح نفسه جميلة أنتِ كـ إطلالة صُبـــح .. يحمل تباشير الحبيب لكِ الود كله أختكِ .. نفع القطوف |
. . . بسم الله . . . . . سؤالٌ . .واستفسار . . عميق . . ومدعاة لـ التأني والتدقيق قراءةً . . وإجابة . . بـ قراءة . . سريعة . . يخيل لـ القارئ . . أنه يعني الحب كـ شعور . . إحساس . . كـ تعامل . . وبقراءة عميقة . . كـ عمق مفردة " لاهب " . . نكتشف ان الحب المتسائل عنه . . أعمق . . وأعمق وأدق . . حبٌ يتعلق بالأفعال . . بالتصرفات . . بـ الممارسة . . الحب لا يكون لاهباً . . كـ شعور . . فقط . . تعاطي الحب وممارسته هي من تجعله لاهباً . . . . . مدخل . . لـ مساحة . . إيضاح . . لحبيبٍ مجهول . . ماهو الحب ؟ . . حسبما تراه هذه الأنثى . . فـ تكتب الحب . . كـ خرافة . . أو اسطورة . . كـ الأكسجين . . في حياتنا . . كـ الماء . . كـ الحياة بذاتها . . الحب بـ اختصار . . سيادة وتمكن . . وسيطرة واضحة على حياة قلب . . بـ سلطة قلبٍ آخر . . تحت تأثير . . شعورٌ مختلف . . أسطوري . . خرافي . . فشل الكثيرين في تفسيره . . اسمه " الحب " . . . . . . ويستمر . . الحديث . . وتتابع الإيضاحات . . الرتابة في الحب . . موت بطيء . .لتلك العلاقة . . ولإشعال تلك العلاقة . . وجعلها . . اكثر حيوية . . تـ مرر . . امام عينيه . . ماذا يعني لها الحب ؟ ماذا تريد . . منه كي يصبح حبه لها . . مشتعلاً . ؟ ترسم له . . أكثر . . من منحنى . . وكلها تؤدي . . لـ حبٍ . . لاهب . . لايعاني من قصورٍ ولا فتور . . تحاول إخراجه من دائرة . . بدائيته في الحب .. وقدسية أفكاره تجاه الحب . . ورتابة تصرفاته في الحب . . وتعاملاته . . تريد لـ حبيبها وحبها ذاك أن يختلف عن البقية . . تريده مشتعلاً . . لايهدأ ولا يذبل . . لايكل ولا يمل . . لاتريده قاصراً . . ولا متذبذباً . . فتهمس في أذنه بـ تنهيدة . . : " الحب تضحية . . وتضحية وتضحية " . . . . فكرة . . النص الأساسية . . تتضح معالمها جلية في احمرار الخطوط اللاهبة فهي . . . تزيد الحب . . إضراماً . . وتشعله حداً . . يشُل الأركان . . والأوصال . . هنا . . تخبره . . أن الجسد . . هو النقطة الأساسية في الحب اللاهب . . وأن القدسية . . في الحياة . . لامكان لها في حبٍ تريده متقداً . . مشتعلاً . . ترسم له . . . صورة واضحة . . وعارية نوعاً ما . . لـما تريده وتسعى إليه لـ يصبح حبها لاهباً . . لـ تتضح معه . . المدى الحقيقي لـ النص والكاتبة . . . . . . . لايزال . . الحب . . هو المساحة الأعظم في هذا النص . . ومابين . . . مقبلات الحب . . والخطوات الأولى في الطريق . . لجعله لاهباً . . وفي هذا النص قراءة حقيقية لـ تلك الخطوات . . وبـ إتقان . . ألجمني . . . . . . الأشبه بالميت . . كما تراه هي في الحب . . والحي . .بما يتمتع به الأحياء من صفات . . الظمأ في الحب . . يزيده اشتعالاً . . واشتهاءً . . وتوقاً . . الحب . . بـ لمسة حانية . . وأخرى قاسية خليطٌ . . بين الأجساد والأرواح . . متى مااتحدت واتقن التعامل معها وتعاطيها . . اصبح الحب لاهباً. . . . . . الحب . . كــ كلمة . . ولكن . . كيف . . تتعاطى هذه الأنثى تلك الكلمة . . كيف تصيغها . . وتعيشها . . بـ شقاوة . . وتقلب . . وارتعاشات . . بينه وبينه من ذراعٍ . . لآخر . . ولا يكتفي . . أم لاتكتفي ؟! . . تراه . . مستلقياً . . في حضرتها . . فـ تجتاحه كـ إعصار . . تحرك . . فيه كل خلية . . تثير فيه كل مفصل وتسيطر على كل أوصاله . . وأفكاره فـ ترغمه على المجئ . . بـ أكمله لـ تكتمل دائرة حبها اللاهب الاندماج في الحب . . نقطة انطلاق صحيحة لـ حبٍ . . لاهب . . وحب هذه الأنثى اللاهب . . يتغذى على كل قطرة دمٍ في جسدها الغض . . وحبيبها . . الـ ميت الحي . . تتسربله كـ جلدها . . وتهتف بـ اسمه . . حياً . . في أعماقها . . ميتاً . . في بروده . . قدسيته . . مبادئه . . تعبه . . وتعيد على مسامعه . . السؤال العميق . . فكرةً وأسلوباً هل تتخيل الحياة بدون حبٍ لاهب ؟ فـ يجيبها . . بعد إنهاك واستلقاء . . بـ : " لا حياة بدون حبٍ . . لاهب " . . . . . سيدة النور . . . سيدتي . . صُبـــح . . مختلفة . . في كل إشراقة . . ومبهرةً حد الجنون . . . تستأذنكِ النجمات . . لـ تستمد منكِ نوراً تشرقين به دوماً . . . وتتوسلك الغيمات . . . عذوبة . . تلجمين . . قارئك أياً كان . . . وبأي فكرٍ أتيتِ . . وترسمين في رأسه دوائر استفهام كثيرة قبل أن يبدأ الرد . . فـ يقرأكِ . . مراراً . . كي يصل . . لـ بعضٍ مما تبدعينه . . فـ يفشل مراراً . . وينجح أحياناً . . سيدتي . . وحضوري خجلٌ . . مثقلٌ . . بـ قراءة متذبذبة . . وتأخرٌ في العودة . . كنت . . مختلفة . . ولازلتي . . تزرعين الدهشة في عيون الجميع . . سلم فكركِ . . . وبوحكِ. . وازدانت بكِ . . القمم . . (احترامات . . لاهبة) سعـد |
اقتباس:
المستنير بدر عيسى ... الحب شعور غريب والأغرب أننا لا نملك منه خلاصاً أو إنسحاباً ... ! عند حدوده يضيع تفكيرنا وعلى خطوطه تتوه معالمنا ... ونصبح حالمين برفاهية خاصة تتقافز زهواً وإخضرار ... ! أخي صاحب الحضور المحبب ... نهارات حرفك كجواد الفجر الصاهل طهراً ... !! مودتي .. صُبـح |
اقتباس:
دكتورنا العزيز ... هدهدة حرفك تبتسم لها كل التفاصيل الضائعة ... تبتسم لها بكل حزن الأرض .. تهمس لها كل الظلال الشائكة ... والحب ماهو الا ظل يتكيء على جبيننا !! دكتور فيصل ... ينام الورد في مخبأ عطرك ... كن بخير ... صُبـح |
اقتباس:
الغيمة منال ... حفيف الأوراق ينتظركِ دوماً ... كوني بسعادة ووئام ... قبلاتي ... صُبـح |
الساعة الآن 07:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.