![]() |
اقتباس:
و ربما كان و انتهى ... و ما لم نفعله بالأمس ... كان ليكون ماضِ ماضِ فينا ... لكننا الآن هنا ... نعدّ العدة لنستسلم ... لنقسو على السطر ... و نلسعه بالحرف ثم نتألم و نتعلم كيف نكتب في المرة القادمة ... بلا شعور فالشعور مؤلم جداً - أحياناً - إذا ما صفعَته الخيبة قبل أن نكتب ... فلنبتلع قرص لامبالاة ... أو لنقرأ رواية ساخرة ... ثم نهرب منّا للتدوين ... النظر للأعلى جيد ... عدا عن أنه يرفع سقف آمالنا ... لكنّ أقدامنا الراسخة في غيمة الأحلام ... تُذكّرنا بأن نصفنا وهم ... و ما تبقى هو لا شيء ... عن أي خوف سنحكي ... (( لو حكينا يا حبيبي ... نبتدي منين الحكاية !! دحنا قصة حبنا .. ليها أكتر من بداية )) و عن الخوف الذي تلاشى ... أنجبته البدايات ... و تبرأت منه النهايات التي تلوّح له أن لا تخف ... لن نقتلكَ فقط سنمزقكَ بالفراق ... و نفرّق بينكما بالغياب ... و سيقتلكم الصمت خذني للبحر : قالت ... و حين بلغت الموج ... ابتلعه الماضي ... إنه ( الحرف الساكن في الصدر ) ... لا الشهيق يقلعه ... و لا الزفير يخرجه ... و لا التناهيد تلفحه فيصرخ بــ : آآآه حنين ،، ،، زدني شعراً يا سليمان ... فيختمر المعنى في سكوت مطبق حتى إذا ما تنفست ذاكرتي ... ترقرق زلال الكلام بخمائر الحديث الذي تغذّى على وليمة الشعر ... ها هو الكأس تمدّه يدي الهاربة إلى الأبعاد ... فاسكب المباح الذي يحلّ لي انتخابه ... |
الهوى لا سكن حرك حروف ولا تحرك ما سكن ولا ضحك ابكى ألوف ولا بكى ثاني بكن الهوى دربه حتوف مصقلة روح وبدن .... للعقل هنا دور في نجاة الروح والبدن تلك الطاهرة التي هبطت للدنيا كأكبر نعمة لها حنين دائم للعوده لوطنها وبما ان الجسد خلق من الأرض فهو متشبث بوطنه وبين هذا التناقض المزروع فينا يأتي دور العقل الذي سيقضي بينهما ما يكفل لهما العيش بسلام حتى يحين الفراق فهناك من يبتسم في تلك اللحظه وهناك من يجزع والأمر عائد لقضاء العقل وضوء خافت هنا ينضح حبرها بعقل يفتخر فيه ( ابعاد ) التي هربت اناملها اليه لن يكتب قلمي مالا يشعر به ولن يسيل حبرك بما لا يشعر فكل اناء بما فيه ينضح وكل ما نضح هنا بألمه وجماله ابداع لهذا اقولها لك يا ضوء خافت احب قلمك وفكرك وطهرك حتى الثماله والكثير في ابعاد يشاركني هذه المشاعر ونستقي منك زلالا حلالا مباركا |
على رسلك يا سيد المكان و الزمان ...
فالأقمار لا تُظهِر لنا إلا جانباً منيراً من وجهها ... و أنا لست بقمر مشبع بالنور ... و لا نجم هوى للخفوت أسير ... بعزم جندي تسربل بالولاء ... ما علينا ... فلننسى ضوء و أخواتها قليلاً ... و نسلّط الضوء على تساؤل يحوم في فلك أفكاري ... هل حقاً الرجل أشد إخلاصا في الحب ... لكنه الأسرع في النسيان و التجاوز ؟ و لديه القدرة على اتخاذ قرار النهاية بيسر مهما بلغ به العشق ؟ و كذلك بإمكانه الانخراط في علاقة أخرى ... بإرادته ... أي يسخر مشاعره ليختم بها و يكمل مسيرته مع اخرى ! و ليس القصد أن نحوّل الفضاء الأبعادي إلى ساحة نقاش ... لكنها محاولة استيضاح ... و إشباع فضول و قطع حبال ظن آثم بأبناء آدم يا أستاذ الكلمة و راقي الفكر ... |
اقتباس:
اهلا استاذتي ضوء عموما وفي سياق الاستقامه للرجل والمرأة الاخلاص موجود في الطرفين وهناك صور كثيره تدل على ذالك مع بعض الإختلاف في تركيبة الرجل وطريقة تفكيره العقلاني عن المرأة وعاطفتها وغيره الرجل يا ضوء حزنه في الفراق عميق ( وابيضت عيناه من الحزن ) وان اتخذ قرارا فهو نابع من كبريائه وبرغم نفسه الطويل وصبره غير انه لا يستطيع تجاوز ألمه فكسر ضلع من صدره ليس بالأمر السهل بعكس المرأه فحزنها ظاهر لمن حولها فأظن انها تستطيع تجاوز األمها قبل الرجل اما عن انخراطه وتسير مشاعره في علاقات اخرى فهذا صحيح ولا ينافي الوفاء والاخلاص قد يبدي الهتمام بكل من حوله حتى يظن الذي امامه انه بلغ القمه ولكن قد تكون هذه صفه في الشخص المحب عموما اتى عمر ابن العاص الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسأله بكل ثقه بعد ان وجد الهتمام والحفاوه من الرسول عليه السلام وسأله من احب الناس اليك اجابه عليه السلام عائشه رضي الله عنها قال اعني من الرجال رد عليه السلام ابوها فعمر وعدد له ولم يصل الى اسمه بعد نعود لحبه لعائشه رضي الله عنها ورغم ذلك الحب الا انه عاتبها عندما ذكرة خديجه رضي الله عنها وفاءا وحبا وأعلم انّا لن نصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الانخراط وتسيير المشاعر في علاقة اخرى امر والوفاء امر اخر وطبيعي جدا في الرجل المرأه عاطفيه لا اريد ان اقول ثرثاره 😅 ولكن نقول انها متحدثه جيده لما بداخلها مما يخفف عنها ويسرّع عملية تجاوزها الرجل عقلاني ولا اريد ان اقول (اطرم)🙃 ولكن نقول ان كبريائه يصل حد ان يبتلع المحيط قاره كامله ولا يبالي رغم المه اتمنى ان اكون اشبعت بعض فضولك |
اقتباس:
صباح جميل يا سليمان ... و لكل من يقرأ ... عن كبرياء الرجل ! من حق الرجل أن يحافظ على مظهره القوي المتزن و الصامد ... أمام الجميع من حقه أن يواصل طريقه في هذه الحياة ... و رغم أن كاهله مثقل بما يحمله ... و هذا يعتبر قمة في المسؤولية لأن عليه واجبات و لديه التزامات لا شك تتعلق بمن هو متعلق بهم ... لكن أجد أن ممارسته أو تفعيل كبرياءه أمام المرأة التي شاركته المشاعر و الحياة و قدرت لهما الظروف أن يفترقا ... غير مقبول ! أن ينآى بنفسه و حزنه و ألمه و يبدو أمامها - بحكم أن الحياة اليومية قد تحتم عليهما أن يلتقيا - فيبدو و كأنها لم تعني له شيئاً ! لقد كتبت أكثر من مرة ... أن الإنسان المجروح بسبب إنسان آخر ... قد لا يحتاج لأكثر من اعتراف بأنه أخطأ بحقه ... كذلك في العلاقة بين الرجل و المرأة و التي لا يُكتب لها الاستمرار ... قد تكون المرأة بحاجة فقط لأن تشعر بمدى تأثيرها و حجمها في حياته و ليس فقط في قلبه ! لا شك حتى بين أبناء الجنس الواحد توجد اختلافات في الشخصية و التفكير ... و لكن بناء على مدى فهم الطرفين لبعضهما ... يجب أن يستوعبا الطريقة التي تنتهي بها العلاقة بأسلوب يكفي الآخر تفاقم الأثر يعني ... عليها أن تفعل ما تجده مناسباً له ... و عليه أن يفعل ما يدرك أنه مرضيا لها ... طيب أستاذي الكريم سليمان ... عفوا بكتب بالعامية شوي ... بدل ما يبتلع قارّة و محيط ... يعبر لها على الأقل أو يبين بعض مما يكابده ! أنا مقتنعة بأن إظهار كل المشاعر بالنسبة للرجل و المرأة ليس محببا و لا يخدم العلاقة ... حتى في حالة الاستقرار و التوافق و أن الكتمان إلى حد معين هو عين الصواب ... بس اما يفارق اليوم و بكره تسمع الطار يرنع ... هذي لا مبالاة و عدم اهتمام عادي أسولف ؟ بسمح لنفسي :) و سامحوني على الأريحية آل أبعاد ... رجل فقد زوجته بعد أن توفاها الله ... لم يمض على وفاتها شهر و على طول خطب امرأة اخرى و تزوج ! الأولى تزوجها بعد قصة حب معلنة أمام الجميع ! الثانية كان زواجه بها نوع من الهروب ... فأساء لذكرى زوجته التي يحبها أمام أبناءه و أهله ... و أساء للثانية بأن اتخذها وسيلة للهروب انتهى الأمر بطلاقهما ... و ترك الثانية بجرح بليغ في نفسها ... حيث شعرت بأنها مجرد دواء مؤقت !! و الأمثلة لا حصر لها ... كان الأجدى به أن يعيش حزنه بلا تحفظ تام و لا استسلام تام ... أن يظهر بعض الاحترام للحب الذي جمعه بها لسنوات طويلة و نتج عنه هؤلاء الأطفال الذين عانوا من فقد أمهم و هروب أبيهم ... الرجل مع كبرياءه تحكمه أنانيته ... و دائماً يقرر من منطلق احتياجاته و تفكيره ... و غالباً لا يراعي المرأة إلا إذا كانت له بها حاجة ... مثلاً أن تسد فراغاته النفسية و العاطفية و الاجتماعية ... و غيرها ... لو سألنا رجلاً أن يرسم شكلاً يعبر عن موقعه في أي علاقة ... زوج أو حبيب أو أب أو أخ ... على الأغلب سيرسم نفسه كنقطة ارتكاز ... و الأفلاك تدور حوله ! أشبعتَ بعضا من فضولي يا سليمان ... لكن لا زالت قناعاتي متذبذبة تجاه الرجل في علاقاته مع المرأة ... |
اهلا استاذتي ضوء
فضاء ابعاد رحب وكان هذا الطرح جميلا هنا الان اقترب المجهر كثيرا بعد ان كان نظره عامه ويحتاج الى تفصيل مطول ولكن سأختصر مفهوم الكبرياء الحقيقي لا يعطي الأحقيه للرجل بقلب الدنيا على عقب وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول ) رادع الحالات المظلمة كثيره وكذالك الحالات المشرقه اكثر لنركز على مفهوم كبرياء الرجل اذا كان رجلا وليس ذكرا مفهوم الكبرياء يختلف من رجل الى اخر ولن أتكلم على ذلك الذي اذا نقص ملح في الطعام يظن ان كرامته نقصت او حتى اذا ارتفع صوت زوجته عليه في لحظة غضب شعر ان كرامته نقصت وغيره الكثير انا اتحدث عن رجل قدم جميع التنازلات وحاول بقدر المستطاع وبلغ ذروته واخذ قراره هنا حتى ندم زوجته لن يكفيه حتى بخصوص وفاة زوجه عشقها وتزوج باخرى بعد اسبوع فهناك من يكون مخطأ وهناك من يصيب اذا كان واضحا وفكر في مصلحة ابناءه قبل نفسه وبرضاء شريكة حياته الأخرى بالفعل انا لست هنا لأضع رأي على أمرأة واحده او ان توضع أمرأه واحده ويقاس عليه جميع النساء ونفس القاعده تنطبق على الرجل تحدثنا عن ماهو مشترك بالرجال عموما وبالنساء عموما ولكن التفاصيل ستحتاج الى تفاصيل والى تفاصيل التفاصيل وأرى ان يقف الحوار الى هنا مارأيك ؟ |
نقف يا سليمان ...
تعليق قصير قبل أن نطوي هذه الصفحة : الرأي أو الموقف الذي يتبناه الواحد منا يكون نتاج تراكمات شخصية أو بتأثير من المجتمع المحيط به و تكرار بعض السلوكيات الذي يترك أثره على الغير ... و إن كنت مؤمنة بأن آراءنا يجب أن تكون ناتجة عن تجربة شخصية ... فلكل علاقة أو تجربة ظروف متعلقة بأشخاص بعينهم ... حسنا يا سليمان ... و ما دمنا شبه متفقين ... نواصل ما لم نبدأ به ... فكل ما سبق أعتبره منمنمات فكرية ... أو مقبلات ... تسبق وجبة الحروف الدسمة ... و من خلال قراءاتي المحدودة ... أكثر الحروف دسامة ... تلك التي تذبح من أجلها المشاعر و يسفك لها مداد القلم و الوقت و الفكر ... فيما كُتِب عن الحب : كيف نضجر وللسماء هذه الزُرقة، وللأرض هذه الخضرة، وللورد هذا الشذى، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان، كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم، ومن نعجب بهم، ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا. الكاتب الروائي نجيب محفوظ و كلما كبرنا و تقدم بنا العمر نكتشف فعلاً أن لدينا طاقات إما مهدرة أو معطّلة ... و السبب إما أن الظروف سجنتها و لم تسمح لها بأن تُمارس كما يجب بتوجيه عقلاني يدعمه العقل أو العكس ... أو أن تُستنزف بطريقة خاطئة و بلا وعي و ربما على من هم ليسوا أهلاً لذلك ... و حتى نصل لمرحلة هذا الإدراك ... يكون الأوان قد فات ... و تصبح ممارسة هذا الحب مع الطرف المستحق مستحيلة ... و لا أعني هنا الحب بين رجل و امرأة و حسب ... لكن الحب الذي يجب أن يجمعنا كبشر ... فكم من أب ندم على أنه قتّر على أبنائه بإظهار حبه الذي لا خلاف عليه ... و كم من أم ربّت أبناءها بصرامة ... و اكتشفت بعد أن كبروا أن لديها رسائل حب مخبئة في أعماقها ... كانوا بأمس الحاجة إليها أكثر من صرامتها التي ربما صقلتهم لمواجهة الحياة ... لكنه التوازن في استعمال مشاعرنا لخدمة علاقاتنا و تنميتها و تأمين الاستقرار النفسي و العاطفي من خلال إشباع هذه الاحتياجات الفطرية للحب ... يقول دوستويفسكي عن الحب: تعلم أن الحب صعب نحن ندفع ثمناً باهظاً له، يتطلب الأمر عملاً شاقاً وتلمذة طويلة، لأنه ليس للحظة فقط أن نتعلم أن نحب، ولكن إلى الأبد. ... فعلا ... ندفع له ثمناً باهظاً في وقت مؤجل و لاحق ... |
قال احبك قالت ايش.. ـ ايه احبك ايش .. ايش..! عيدها ثاني يا بابا تدري لما تقولها .... مدري شقول ..! كيف اوصفها ولكن ... عيد.... قول.... لا توقف العطش فيني لهث والعمر يجري عبث ما سقيته ...! وكنت لي كل الحلول قول ... قول امسح بيدك على وجهي وشعري أمطر بيدك وأسند ضعف ظهري ضمنّي بصدرك ابي يسمعك صدري قول .. قول فات او مافات انا توي بديت اكبر . وأشعر . وأسكن وسط بيت ابتديت أعرف وش الوان الحياه ابتديت أميّز العطف وشذاه وابتدت تتشكل بعيني الفصول قول .......قول انت اول من عرفت وانت أول من هويت آه ليتك..... ليتك من أول صحيت الحب لا معنى له بدون عطاء ومن الجهل ان يظن ان العطاء يقتصر على متطلبات الحياه وجدنا من هذه القسوة الروحيه الغير مدركه الكثير لجهلهم ولكن دائما ما نقول جزاهم الله عنا كل خير فقد قدموا كل ما يستطيعون على حدود علمهم ولو ادركوا لما بخلوا ولكن كما ذكرت تأخر كثيرا وبقي النص مفقود ولا نريد له ان يتكرر ومن لم يعلموا بعد عليهم ان يتعلموا فلم يحرم الدين ذالك وان كانت التقاليد فقد كرهها عليه السلام حين قال الأعرابي لي عشرة من الابناء والله ما قبلت احد منهم فقال عليه الصلاة و السلام له أو أملك ان نزع الله الرحمة من قلبك. وكان عليه الصلاة والسلام كلما رأى بنته فاطمة رضي الله عنها قبلها في جبينها يتحجج الكثير بالوقت ولا عذر ويتحجج الكثير بالتقاليد ولا عذر ويتحجج الكثير بالحرمان من قبل وما ذنب ابناءك اظهار الحب ليس بالمسألة الصعبه ولكن اهماله كارثه وعلى نطاق الصداقه بالمثل فقوله عليه السلام اذا احب احدكم اخاه فاليخبره وختاما رشوا عطركم كي تشم رائحته فلا يشم عطر وهو باقي في زجاجته |
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.