![]() |
يالا الأنثى فيكِ حينما... تجول في داخل رجل... وتتملص مني تلك الأنثى الزيتية.. (أبتسم كثيراً للزئبق فيكِ)... لهمس المرور واهمال محطات توقفي... أعشق فيكِ الأنثى الهامسة... وأكره فيكِ الأنثى المراوغة... لكنكِ في قلبي؛أنثى مغايرة... تدق باب قلبي... وأفتح لها باب النبض؛فتتبخر.. كانت هي هنا منذ قليل... فذهبت مع الريح... فأرجع اغلق باب قلبي... مرة أخرى.. خشية أن يمر طيفها بي.. أو أن ينتشر عطرها... بذائقتي وبثيابي ومكاني. |
ولأنكِ أنتِ طفلة هذا المطر. وأنثى هذا الغيم.. أكون لكِ أرض الميعاد.. ألتقيكِ والشوق يسابقني. والتوق ينتظرني.. والهيام يسكنني.. والدفء يملء جسدي. حينما أراكِ تشكلين. مادة آحاسيسي.. فأقبل إحساسكِ حين يمرني. بلطف..وبشئ من الاحتياج. وأعيشكِ حكاية لاتنتهي... فلا أريد أن أعيش سواكِ.. حتى فيما مضى لا أريد... لذا غيرت تواقيت الزمن.. فأنتِ الماضي القادم... فقد ألغيتُ كل شئ سِواك. فلدي قدرة إعادة توزيع الزمن. حينما تتأريخ بدايته بكِ.. كل هذا لأنكِ أنتِ حبيبتي. وأكثر... وأكثر.. وأجمل.. وأحبكِ وكفى. |
إحتدام أنا وأنتِ بي.. وأعيشكِ بإحتقان.. وبشئ من الخوف والفزع. نعم هناك توقٌ واشتياق. وليلٌ جاثم لاحِراك به. سوى الارتقاب والصمت. واعتلالُ الكلام .. لايُجدي نفعاً حبيبتي... وصار بنا العشق ينمو.. ولكن على اقتيات الذكرى. وأمل الحاضر البصيص. فشقيتُ في آمالي والانتظار. وذاك الاعتلال. |
ولأنكِ بي أنتِ حبيبتي... فأنا لا أكتفي ثملكِ... وأحب أن لا أسئل عني. وأنا بصحبة آحاسيسكِ. فكل مابي يسأل عنكِ. ويغيب سؤالي عني. وأنتِ كل أسئلتي وأتعشقكِ. وامتص آحاسيسكِ لي. كي أعيشكِ والشتات. لايهمني الشتات وأنتِ معي. أحبكِ.. أحبكِ.. وأكثر.. |
ضمن نسيج آحاسيسكِ ... أتداخل أنا واخترق واجتاز. لما مابعد الحب.. حيث أعماقكِ والغيهب.. الذي أعوم بأعماقه أنا. وكلما اجتاز أعشقكِ من جديد. وأتشكلكِ طقوسَ حب وهياماً بكِ. يفوق الوصف المجرد. هناك في اللامنتهى. أجدكِ أنثى عشقي. وآلهة جمال اغريقي. تعيش الجدل والاستفهام بي. فمناخ حبي لكِ.. مفتوح الآفاق لاينتهي عند حد. |
(....قد حكى لي ليلَ وسائدي؛بأن حبيبتكَ هي(استثناء)وذلك من شأنه إرهاق ليل وسائدكَ؛فليكن؛ومالمشكلة..؟
|
(...ارهقني منكَ أنكَ مني و....) وكيف لا ارتهق أنا وأنتِ بكلي.؟ مخاضات عشقٍ لاتنتهي. أتذكرين ذاك الشتات لأجلكِ..؟ كان عشقاً لايقبل أنصاف الحلول بكِ. كان عصفاً يخلق من لاشئ هوسي. حتى قالوا:هو مهوسٌ بها ... وقد اجتاز مرحلة الجنون... كنتُ ألتصقكِ حتى تختلط الأنفاس. واستلُ منكِ الدفء رغم عنكِ. كان الانصهار قد بلغ أعلى درجاته. وتصعدتكِ طبقات فضاءات ... تتنفس الآفاق بلا سقف... ففي مرحلة الحب الأعلى. تتشكل آحاسيسي من الاندلاق. مرحلة نشوى عليا.. فتقبلين هذا الغرور بي. فأنا هو سيد بلاط حبيبتي. |
فأرتميتُ في أحضان الشوق.. أتساقطُ بمتعة فيكِ وأتوقكِ. كنتِ ذبذبات دوائر العشق. حينما تتموج أمام وجهي. وكان وجه الشمس قد أشرق. فلاحَ لي بريق أجملكِ. فقبلتُ أشعة الشمس. وهي تعكس وجهكِ لي. بلطف على عين عاشقٍ. كان يهذيكِ من دون أن يدري. وانتشر عطركِ بمحيط مكاني. فأشرقت حبيبتي بداخلي. على ساحة فاندوم قلبي. كنتِ الأجمل حضوراً وغياباً. فتساوى احتياج حضوركِ بي. مع شوق غيابكِ الحاضر بي. فصارت الأيام تعني لي الكثير. وارتبطت أيامي بأيامكِ. كعقدٍ فصوصه احتراف صائغ نمساوي. لا يقبل الاختلال في عقده. فكنتِ رسماً هندسياً بي. كل زواياه احتراف أجيده. فصرتُ أبدو أجمل من ذي قبل. لأنكِ أنتِ بي ولي ومعي. وأحبكِ وأكثر. |
الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.