[ 3 ]
[poem="font="simplified arabic,4,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]خـَيِّط جُروحَك يا وَطنْ مَجروحْ =تِدفِنْ جَرِحْ يِنبـِتْ جَرِحْ ثـَاني
كـَنهَا عَدُو ٍ " هَالنَفِسْ" " للرِوُحْ " =إذآ اخوَانِي اِيّذَبِّحُوا اخوَانِيْ
تِمنَعْ شِفَاهِيْ منْ الحَكِيْ والبُوحْ =وتقُولْ جَرحِي بكَفّ وِرعَانِي
وان كَان صُوتَكْ يا وَطَنْ مَبحُوحْ =مَا بي وَطَنْ أصغَر مِنْ لسانِيْ[/poem]
أحيانا ً نـُصادِفُ أقدارا ً .. تجعلنا نتوسل الوقت أن يُقرضنا من جيْبِه ِ دقائقاً نُـمْضيها بصحبتها .. و كثيرا ً ما نَـشـْـتُمه متى إعترضت طريقنا أخرى مُشَوَّهة ..حتى الإختباء لا يُنقِذ من رؤيتها أو الفرار منها.
أما ما شاهدتُه ُ هُنـَا وتحديدا ً في هذا النص أقسم أنني أطيل ُ له العُنـُـق كي يراني و أنا مُجـْـتَمِع بأكملي أحييه ..
نص يَطْبَع ُ الدهشة َ/الحزن بالشرايين ِ قبل الوجوه ..
صفّقت كثيرا ً لعجزِهِ الأخير ..
(مَا بي وَطَنْ أصغَر مِنْ لسانِيْ )
(مَا بي وَطَنْ أصغَر مِنْ لسانِيْ )
(مَا بي وَطَنْ أصغَر مِنْ لسانِيْ )
(مَا بي وَطَنْ أصغَر مِنْ لسانِيْ )
العجز لوحدة نافذة فسيحة تسع الجيمع و تـَجـْمـَع الوسيــع ..فالتأويل مفتوح لكل قارئ ..نص سيخْـلُد بذاكرتي حتى الرحيل.
صوتي و روحي مع النص (( 3 ))
أقسم بالله أنني لا أعرف صاحب/ة النص ..هو مجرد شعور وكتبتُه ُ بعفويّة بعيدة كل البعد عن أي شيء آخر ..
ناصر الدهمشي
