![]() |
عند شواطئ المقل
مرافئ الإنتظار أنا، وقاربي، وحقيبة السفر............ فيها بعض الكتب المجنونة / تيتانيك، والإسكندر المقدوني ( الذي شق عباب البحار، وأشعل الحروب، ليقدم الدنيا قربانا عند قدمي كليوبترا ) وفيها أيضا ثمة ملحمة لم تكتب فصولها بعد هات راحتيك / وثيقة السفر دققي في هويتي، وانظري صورة القبل، وهات شفتيك لأختم تأشيرة الدخول. |
وصباح لايأتي بك
هو مساء حتى اشعار اخر |
أهندمني عند أول تمدد ملأ ثغر الورود بنزف العبور ~ ’’ |
خلف باب موصد،
ونافذة مفتوحة لأنفاس الياسمين ثمة امرأة تمارس غواية الجنون.. تفتش فساتينها، كقائد عسكري يتفقد الجند قبل الوغى، والانتصار.. تقف أمام المرآة.. تدور، وتلف رأسها نحو المرآة.. تسر بعضها بالأحجيات القادمات، وتحدث عينيها عن مفاصل المساء، وشفتيها عن مراسم المطر.. تبحث بين قواريرها عن عطر يعلق في جدار الذاكرة، كمسحوق الأفيون في أنوف المدمنين، وتتمتم توعدا : ولسوف يأتي المساء !. |
فاصلة .. تمردك يليق بجنوني ~ |
رحال أنا يا سيدتي..
تقطعت بي السبل، والظمأ يقتلني !.. الرياح اختطفت كل خرائطي !، واللصوص سرقوا محفظتي !.. - لا عليك منهم !.. هم يعشقون ذلك الجورج المطبوع على البنكنوت ! - لم أعد أملك شيئا يا سيدتي غير دلو الكيروسين، وأظنك ستحتاجين إليه في ليالي الشتاء الباردة !.. هلا قايضت حفنة من الكيروسين بشربة ماء تعيد الحياة للأوردة ؟!. |
أن ألف حول معصم انتظارك سوار الدقائق
وأحصيه دهور ! |
|
الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.