![]() |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] صديقتي : يقولون : أن للأرواح رسائل .. قد تكفلّت النجوم بإيصالها ... ووحدها فضاءات الأحلام .. من تسمح .. بإلتقاء .. أرواح الأحياء والأموات ... الأحلام قد صدقت .. وجمعتني بك .. رغم بخلها .. تُرى هل النجوم .. أمينة .. وتُطلعكِ على كل رسائلي ... حزينة أنا هذه الليلة .. حزينة .. فلم أعد تلك التي ترُاهنّ على قوتها ... وعلى إتزانها الذي لايهتزّ ... كُسرت من بعدك .. كُسرت كثيراً كثيراً كثيراً ... ببساطة صدقي النجوم ..حين تأتيك بصورة مختلفة عنّي تماماً عمّا عهدتني عليه فأنا لم أعد .. أنا :( |
أحبه : هو.. وأحببته : لأجله .. هذا النص .. كان .. اسمه حين مولده .. طُهر الأحساء ... وكل يوم أرى فيه طُهر الأحساء ... وكل يوم ... أحبه أكثر عمّا سبق ... فقط .. لأنه أحبه ... ((طُهر الأحساء )) أحبك ... تنبت فوق تربة صدري ... باسقة فروعها ... تشاغب السماء ... ... تلعب معك دور الشجرة المحرمة ... فلاظلالها تشي بها ... ولاعصافيرها تطيق الكلام ..حين مرور لك بها ... تجتازها ... وتموت واقفة ... أخبروني ... أن الأنثى .. حين .. تبيح لـ ( أحبك ) بالسفر من ديارها .. دون محرم( أحبك) يسبقها من فم رجل ... حيث بلاد الإعتراف ... فإنها قد خسرت جُلّ كبريائها ...صدقتهم .. وخسرتك ... أيقنت حينها ... أن ثمة قواعد نسنها ... هرئة .. نلبسها ... ونرتجف .. ونصدق كذبتنا ... بــ (تُدفء )... اعتقد .. لست بحاجة أن أقول لك ... علاقة النخلة بالأحساء ... فالعشق الذي يربطهما مقدس ... وأيضاً لاداعي أن أخبرك .. بلذة عيونها .. التي لاتبرح تسكب كأسهما ... ارتواء لاينتهي ... لن أُطيل عليك .. بإختصار .. أنا الفسيلة ... وتعرجات صدرك تربتي ... والحب المنسكب من عينيك ..يرويني لـ أكبر ... وبلمح البصر أراني خُطفت ... فلاتربة أختبئ بحضنها ... ولاعيون ... تسكب الحياة فيّ ... وكأن الزمن توقف بي عندك .. رحلت وتركت ساعات الزمن .. تتجمد ... تعلم .. قلبي تماماً مثل تربة الأحساء ..كيف لا .. وأنا طينها ..وطينها انا ... كل من مرّ بي اشتموك .. فتربة القلب ندية بحبك ... حين تنشدني خلاصاً من شوق يكبلك لي ... كل ماعليك .. هو أن تجوب شوارع الأحساء ... وانفض بقايا عطري من فوق اعمدة الأنوار المستقيمة خشوعاً ... تتلو النور ... في وجه الظلام ... فإني احتضنتها طفلة ... وعانق ذرات اكسجينها ذرة ذرة .. فإني أحيا بها .. فهي تقاسم صفائح دمي التأنق في عروقي ...أي حين تنستنشقها تأكد بأنك حينها .. أكسجيني .. وأنا أكسجينك أشاغب دماءك التسكع فوق طرقات عروقك .. اخلع نعليك .. بارك قدميك ... بتربة أرضها ... لاتخف إن اشتهى الشوك إنغرازاً .. ببطنهما .. فقد تمرغ بكامل رأسه ببطن قدمي .. خذها وأمضغها .. .. ببساطة أنت الآن تتقاسمني ... فمن أدق تفاصيل التربة والشوك والمضغ .. خلقتني ... وذبت في تفاصيل فمك ... وكنت الدواء لداء الشوق .. حاكي .. فسيلها .. نخلها .. سدرها .. فـ أصداء صوتي تلتحف .. سعفها .. وورقها .. ورطبها وتمرها ... (وكنارها) النبق .. وأترنجها .. ورمانها .وتوتها ... وكل ثمارها ... بإختصار .. أنا الأحساء .. فمتى طقت ملوحة الإشتياق وتكلست فوق لسان قلبك ... كل ماعليك هو قصد وجهتها ..واقهر ملح الأشواق .. بلعق شهدي ودبسي(عسل التمر أو عسل البلح) المنسكب فوق كل تفاصيل الأحساء ... لاأعلم .. دائماً أصر بأنني الأحساء .. وأنك نخيلها ... ودائماً أحيك الحكاية بهما .. لتخرج بطهر لايشبه إلا ..الأحساء .. :) |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا ( لو )..؟! كعادتها (لو) مفتاح للشياطين ... وإني سأترك الحرية لشياطين .. حزني .. بالعبث .. في مفاتيح الحروف ..هنا ... وسأفتح معها ألف باب وباب .. للوجع ... تُرى .. هل تظن أن هناك .. أسو أ من أن ترحل .. وتترك بوابة الغياب مشرعة ...؟! كُلّما .. صرصرت ... ظننتك .. قد أتيت ... تباً لريح الحنين .. كل ماهبّت .. فوق جمر حبكِ .. أضرمت .. وتتركني بعدها حُفنة أشواقٍ تسابق الريح ... البعثرة حيث ألا .. وجهة وألاطريق ... |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا (لو ) ؟! جاءك مرسولٌ يقول : ( رحلت .. فـ اسأل الله لها بالرحمة والمغفرة ) تُرى من ستوبخ .. أنت؟! أم غيابك ؟! :) ابتسم ... فأنا رحلت .. وأنت الذي جُدت بي .. للغياب .. فأسرف هو .. بإلتهامي ..حتى تلاشيت .. فلاذنب للغياب .. وأنت الواهب ... |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا ( لو ) اعتدت .. ترتيب اللحظات بدونك ؟! والتأنق بزينة الأماكن بدونك؟! وأرتداء الأحمر والأصفروالزهري ..من الفساتين وأراهم كما هم ... ولم أعد أراهم الرماديين .. ولست بحاجة لبصيرتك ..لأراهم كذلك ؟! ولالثنائكِ ليُزهر الورد .. فوقهم .. وينتشر العطر ... بعد أن كان يختنق .. حتى تشي الزوايا عن أنفاس حضورك ؟! فتخسر ثُقل ... حضورك .. في ميزان ... الساعات .. لدي .. فيُحسب مُضيها ومجيئها .. بدون .. أن تتوقف عندك ... |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا ( لو)...؟ تعمدت خلع .. نظّارة الحب ... فلم أعد أراك الرجل الوحيد ... والذي عجزت الأيام بأن تجود بشبيه له ... |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا ( لو)..؟! عُدت .. إلى رسم خطوط .. خطواتي .. بحسابات هندسية دقيقة ... وبجاذبية .. ألا مبالاة ... ولا أحتاج لأن أتبعثر .. بمجيئك .. ولاأن .. افقد إتزان .. يدي .. لحظة ما يلج عطرك .. قبلك .. ... وأجدني أسبق .. مقبض الباب .. بأحتضانك ... |
[ http://www.moq3.com/img/uploads/4ls24375.gif ] ماذا ( لو )..؟! لقّنت .. دمائي .. كل جمود الشتاء ... ونبضي .. كل هدوء ...السماء ... |
الساعة الآن 01:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.