منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ... آيات شيطانية ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=7767)

فاطمه الغامدي 11-16-2007 08:59 AM

عبدالرحمن :
أن نكون مهمين بالحياة --ليس اختيارا -بل خطا مرسوما
وقد خلق الانسان قلقا ليزيد خيرا ويستزيد
من هو الذي يشعر بأنه مهم في الحياة ؟
ليشعر الآخرون بأنه لم يعد مهما
/
أجمل مافي الموت أنه لا يأتيك من بين يديك
إنه يأتي من الخلف
فلا تنتظر الرصاصة من الأمام
فجميع الجهات مكشوفة
مساحاتك التي تمنحنا شاسعة للتأمل
لأنت شخص مهم في الحياة

عبدالرحمن الغبين 12-01-2007 12:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن (المشاركة 150889)
..

وماذا لو أتت تلك الرصاصة من الداخل وبدلا من أن ينفر الدم من الاوردة ويفرّ من الشرايين سيتجمد بداخلها في لحظة صدمة تعادل استراق الموت من بين براثن الحياة !!



الأستاذ عبد الرحمن ..

عندما نتحد مع أوردتنا حد الهذيان .. حينها فقط يصبح للحرف حد مبضع .. وللكلمة لون الدم !


تقديري !

اختي منال،
بداية شكراً لمرورك الكريم،
ربما لو تجمد الدم داخل الشرايين لن يكون هناك متسع،
للتفكير في خيباتنا، والخذلان الذي مر بنا في هذه الحياة.
بلا شك سيكون أكثر رأفة.
شكراً مره أخرى.

عبدالرحمن الغبين 12-07-2007 02:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى الناصر (المشاركة 150916)
لماذا نتوق للأحمر.. وتغيبنا سماؤنا الزرقاء؟؟

نتحد مع أوردتنا وتبقى نكهة الموت شبح يطارد البقاء...

لموتك تسبيحة فجر جميلة فهل نحن مدعووون عليها؟؟

( قد اسبقك ) فلا علم لي من سيدعو من؟

لحرفك وجع وأنين في صمت الأغنية.


كما هو لون للموت في النص السابق ، الأحمر لون للخلق أيضاً.
لذا نتوق إليه.

في كل موت، هناك دعوة خفية لترقّب الموت.
ترى هل يكون الترقب نافعاً؟

شكراً لك لمى،
أنرتي وأثرتي الجمال.

وَرْد عسيري 12-07-2007 09:04 PM



هِي الحُرُوف مُسخَرّةٌ لـ أمرِ نَبْضِكَ
تُحِيلُ الأَحَاسِيسَ تَفَاصِيلَ بِـ دِيمَةِ ارتوَاءٍ .. وَ فَوَاصِلُ انِدِهَاش ..
لاتُرسيِ قَوائمِهَا فِي الفِكرِ إلا بِكَ .!!

عبدُ الرحمَن

سُبحان مَن أَعطَاكَ السِحر حَرفاً !!


عبدالرحمن الغبين 12-11-2007 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد (المشاركة 151691)


[دائماً ما أحس برصاصة تخترق جسدي]
هذه البداية ساخنة جداً ومؤلمة أيضاً

توقفت كثيراً
عند هذا السؤال
[من سيطلق النار عليّ؟]
هذه الحيرة المتكرره والمشبعة بإنتظار وترقب أسود
جعلتني أتسائل
أي حياة عشتها ياعبدالرحمن؟!

[منذ الصغر وأنا أشعر بهذه الرصاصة
وأحسّ بألمها وأبكي أحياناً لعلمي بأنني سألقى حتفي
بهذه الطريقة قبل أن أحقق شيئاً ما]
.
.
كتاباتك نوع من التنفيس
أنت تخرج قلقك , خوفك, خيبتك
كل مايقبع هناك بالداخل بطريقة قد تصدم لأول وهلة
لكنها تحكيك بصدق

ربما أتعلم منك هذه الطريقة
لأطلقني للخارج .. حتى أستطيع أستعادتي مرة آخرى

طبت وطابت لك الأيام




من يتعلم مِن مَن ؟
العنود قرأت لك،
وأستفدت الكثير حتى لو لم يكن بصورة مباشرة.

الكتابة هي إلقاء بعض الحمل عن أكتافنا.
ووجودك يسعدني حقاً،
جميل أن يلقي الكاتب بعض حملة،
على متن القاريء,
خصوصاً إذا كان القاريء واعياً كـ أنتِ.

شكراً لك.

عبدالرحمن الغبين 12-23-2007 05:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضاوي (المشاركة 151713)
صديق دروب العمر ...


قد يـ قول انساان ان من واجب الصداقه العميقه ان يتوااجد محمد الضاوي في اي موضوع بـ ذيل بـ اسم عبدالرحمن الغبين !






و لـ كن يا سـيدي كيف لا اتـ وااجد و الحرف يـ توشح السحاااب على ورقك ؟!




جميل هذا النص رغم انه يـ شير الى رغبااات مخيفه !



اعشق كل حروفك




/
\
/


م / ضـ

العزيز محمد،
فريد الحرف والروح،
هذا الموضوع عبارة محاولة لكسر حاجز الخوف.
محاولة لمواجهة الخوف.
محاولة لفضح أشياء نتستّر عليها مع سبق الإصرار والترّصد.
شكراً لمرورك الكريم.
ودمت قريباً من القلب.

همسة : تواجدي في الدمام دون اللقاء بك، موحش جداً.

زهرة زهير 12-23-2007 12:49 PM

"رائعي"
عبدالرحمن الغبين ..

متصفحاتك تمتاز بــ إغراء المتابعة الذي لا يقاومه البقاء رغبة ارادية ولا ارادية ..
آيات الشيطنة باتت عنوان رائع لممارسة الشعوذة الابداعية ..
كلي انصات لهذا الألم المسطر على جدران البوح المُتعِب والمُتعَب ..
لبوحك آيات عرفان أستاذي .. و لروحك السكينة و السلام ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..

عبدالرحمن الغبين 01-03-2008 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الأحمد (المشاركة 154166)






هنا الأفكار لها أجنحة وتحلق بنا ..
هنا اللغة التي كتبتً بها فهي أعمق وأنضج من المديح العابر ..




ودّ



http://alsafa.net/vbb/pic/flow880ol.gif


وإطرائك الجميل،
فراشات ملونه،
تبهج السماء والأرض.

مها الأحمد،
شكراً لك.


الساعة الآن 09:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.