![]() |
خالد العبدالله
. . تحياتي لمرورك العذب يا صديقي ... . ولي الشرف بمتابعتك |
مدخل
مــدخل . . صباحكَ خير ... . ومن أنت يا ذا رنين لياليّ بالأمس أنتَ القلق ؟ أم البوح عن بعض صدق القوافي ؟ وهل كنتُ ما قبل أمس أراك ؟ . قالت وثوب الحياء النقيّ يخدش صوتها المتشابك وأضلاعي .... . وكانت الحروف محمّلةً بياسمين الشمال وبرده .... ودفء ( الأهل ) حين كانوا ذات عمر ... . مددتُ يد الحبّ حتّى انحناء الجفون أمام شذاها وساعاتي المضمخلّة بالصّبا بات يعبث في ذكرياتها الوسن أريق حروفي على كفّتيها الحيارى وما من حروفٍ عصت حين أنوي اللعب . حضنتُ الأنين الّذي يسكن العمق حتّى احترقت على باب عشقي وأبصرت بالعشق ما لا أراه فخانت دموعي صبري وباع الحنين احتمالي حتّى أذلّ الزمان عناقيد حقدي على هامش الشوق والأمنيات . لعلّكِ أنتِ !!! ولا شكّ أنتِ الّتي تحتويني رغم انعقاد ثباتي على الهمّ والثأر والغضب المدّعى . وها أنتِ من بعد غدر الثواني تطلّين كالحلم في شفتي . وأوّل صبحٍ لنا يحتويه النهار وصوتك يعبق عشقاً وفيروز تنأى لأوّل عشقٍ عن الذاكرة . صباحكِ عشقي .... . فهلاّ بدأنا ؟؟؟! |
اقتباس:
أي أحمد كالنوافذ المشرعة على نقاءٍ لم نعتده ، تجاهلتها وكلما هممت ببوح .. ضاع الكلام فأقتفي أثر الصمت بصمت ولكن الجنون ببوح قاده يومي المغلوط كمثل ما مضى أي أحمد يا صديقي الذي غمّس قاموس مفرداتي بالطهر فخرجت بيضاء من سواد حقد كاد يذهب بها . وأعترف أن قد حاولت عدم مرور وترك مدى الحرف مشرعاً على شواهد دهشة ونقض عهد كنت يوماً قد نطقت به .. فعادني لوم نفسٍ لا قبل لي به .. فكان التراجع فرض .. وكان الحضور فريضة أيمكن أن توصف بـ " التجارب " وقد كانت محض صُدفٍ من عناية قدر قد كان اسماً اخترناه لحظتها عبثاً .. فآثر البقاء فأسعدتني ها قد أتيت .. تتنازعني قسوة الظلم .. وعزاء المطعون .. وشفقة الأم .. ورهبة الخائف .. وأمان الضنين فهل كان خليطاً من وجعٍ لا يطاق لتفعل الدنيا بي ما تفعل ها قد أتيت وأحمل جرعة من شفاء لثغر ٍ في ثنايا بعضي " نحن أهل الأردن .. نحاول مجداً أو نموت فنعذرا .. " فهلا عذرت .. " والأحزان فيّا تجول " !! أي أحمد وها قد بدأنا .. صباحك طيب نـور |
لا تحتاج للنشر لأن ورقها من نوع فاخر جدا جدا لا تحتاج للنشر لأنها لا تقرأ بالعين بل تستشف روحا ولها رائحة عطر وانبثاقة فجر |
فاطمه الغامدي
اقتباس:
. . منذ زمنٍ لم أرك سيّدتي ... . وها أنتِ اليوم تطلّين ريحاناً على يباس حروفي .... . لك تحيّاتي |
الروح ...... النور
اقتباس:
وعند البدايات يلتحف العمر كلّ علامات التعجّب والاستفهام على وجوه الخيبة ... . كانت النسمة باردةً ... تماماً كهذا اليوم هنا ... وكذلك كانت عمّان تحكي ما قبلها من البرود رغم كلّ الدفء الّذي احتواها . تخوننا القواميس كثيراً يا صديقتي ... ونعود لنستعين بها لتكون شريعةً لمفرداتنا ... . ونحن من ألّفنا تلك القواميس ... . وما بين الفرض والفريضة كان العهد يطلّ ما بين ذاتك وبيني ... . وقُدِّر للصدف أن تكون تجارب ... كان محكوماً عليها بالطيّ ... . ثمّ انتشرت قبل بلوغها صلاحية النشر ... . وكنت على شفة الألم أنتظر خروج حرفك من قمقمه مارداً يحتويني ... . ويطوّع مفرداتي كيفما شاء وشئتُِ .... يميل طريق الزحام إليّ ... وتحكي الدقائق آلام صبرٍ عييتُ ألملم أوجاعه ... فكان انتماؤك قبلي وبعدي وكنّا الجذور وكنّا الفروع .. . وتلك الصباحات تنثر عشقاً على باب بغداد قرب رصيفي الّذي كان يوماً ... . تناثرتُ حتّى لممتِ حروفي فوق الظلام ... وطال الحوار وطال المدى .... فغنّيتُ يأسي بكأس الصباح إلى أن تمادت حروفي عليّ ... . فكنتِ القواميس بعد الصباح .... . وما زلتُ أهذي |
أحمد الصويري أستمتعت هنا كثيراً فلم اجد رداً يليق .. بروح قلمك الطاهر فشكرا لك .. .. |
حنين
. . مرحباً بك هنا يا صديقتي . تكفيني قراؤتك . لك تحيّتي |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.