![]() |
الكريم / طلال
لي معْ الثورة أبجديات لا تزال خجلى ، و أشعة الشمس أمتصتها تكّات الساعة العتيقة شكراً لك و حضورك قيدٌ أجمّل به بوابة محراب كفري و إلحادي فيما نثرت (f) |
عطرٌ و جنَّة /
و أنا اشتهي حضورك وَ حثيث الجمال ، لحرفك خطوات خلخالها يبعثر الآفاق المستكينة هرباً مْ المطر مرآتك نظيفة يَا عطر و جنة و فيها برقت السحب شكراً (f) |
حسناً .. يا شاميرام ..! إنكِ تخالفين .. الدنيا وَ [ تنزلقينَ ] عكس .. السير ..! بحذوِ منطق ! هل يسعنا إذاً .. أن نجري معاً ..! دون أن تؤمن إحدانا أن الحظ وحدهـُ جعلكِ لها رديفة المنطق .! : . أحببتُ فقط .. أن اتواجد .. هنا .. فـَ " خروجكِ " تمردُ أَعشقه ! |
الحب الجنون / حدثني الرجل الحطّاب عَنْ أبي الصخب عن جده عَنْ أبي الكسر وَ فالق الجمود أنَ الدنيا تُصاحب مَنْ يشذُب أبجدياتها و يتمرد على كهنوت سُقمها ، إذاً لا إنزلاق وَ لا تيار معاكس ..! و الحطّاب قد قطع ظل الجمود وَ لا متكأ يسعنا إلاّ المنطق وَ شذراته أمّا الحظ فقد كفرت به وَ حنثت بيمين عقائده وَ أنَا أشتهي الحضور الأنيق كـ أنتِ ، في علييّن يا رائعة |
شاميرام .. قصركِ رحب , خفتُ أن أضيع قبل الحديث عن هذه الحالة : ( باتت نصوصي سافرة لا تُجيد الكتابة إلا في حالة عُري ,, ) التعري إلي هذا الحد من الإفصاح ليس جريمة ! وتعرية واقع كما هو , أعتبره إنصافاً معلناً , مادامت المعيشة تفرضُ علينا كسر الطوقِ ونسيان دماثةِ الأقلام .. خاتمة النص كانت كما نوه الأخ الفرغلي مقالية , إنما لم تعبْ النص كونها محت آخر الغبار عن الفكرة ... دوّرتِ السّهم لقضيةِ النفاق الإجتماعي, والتي قلما يُتطرق لها . فأغلب الذين ينادون بحقوق المرأة , هم في الحقيقة كما ذكرتِ أكثر من لايكترثون لأمرها , إنما هي موضة لدى البعض يثير بها الإنتباه لعاموده أو لجريدته أو لصفحته العنكبوتية ..إلخ .. على فكرة البعض يجعل من تتناول مثل هذه القضايا تحديداً وجَاهه ومآربَ أخرى , يعرفون بمكرٍ أن المرأة ميّالةٌ لنصيرها فيحفرون لها الحُفر بين نقطتي معاناة .. قرأتكِ , وكنتُ أقول في نفسي : هه المرأة أصدق من يتحدث عن قضاياها , أما ذووا " الأشناب " فينون الحج على أكتافها ليس إلا .. شاميرام , عالية ..أتعبتِ النظر ياصديقتي .. |
الكتابة العارية و خلع كتف الإزدراء مِنْ أقدس أنواع الأبجديات !
التواري وَ الخنوع للعتمة وَ خمار النص كما يريد الآخرون ، لا ينجب إلا نصوص عاقّة لا تَبر برحمٍ تمخض بها .. السفور وَ المحابر حكايا عصرية تنسجها جدائل الياسمين و عراقة الإغريق ... صديقة الفْكر وَ الحرف نهلة محمد / أعجز عن خلق شكر يليق بعملقة حضورك ، وَ من حنطة ابتعتها من سلةِ " ديميتر " أعجن بماء الأرض الزُلال دقيقها ليخرج الشكر ساخناً راكعاً في محراب برقك الوهّاج يا بيضاء طبتِ يا غدق |
" نعم كافرة أنا بكل الأطر التي تقلّص حرية الفكر " - يزخرفون شرائعهم بظاهر الحرية و باطن الإقصائية ، و لو مسست معتقد مبطّن سرعان ما يتلونون و يكفروّن ! زادت خيبتهم خيبة " لأني كافرة بعقائدهم ، و بألوانهم المائية هذه منذ أمد " توعدوني بجهنّم ألفاظهم و اتقدت بحروفهم ناراً تلظّى عنجهية و جهلاً .. حلاوة كفري طبعت على قلبي أنْ لا ينصهر من نيرانهم بل أنها كانت برداً و سلاماً ، وثقّت إيماني في الحرية " الشريعة الإنسانية الأعظم " و من استقر في علييّن الكفر ، يستحيل عليه أنْ يرضى بجحيم الإيمان بما يهرطقون .. |
(1) قلب أباكِ هو المفتاح (2) الإنغلاق هي أنفاق (3) العورة مرحلة نزوة (4) آمين ..... و حظك جدا حلو المرحلة الأخيرة قولي للصادقين لن تموتون |
الساعة الآن 03:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.