![]() |
غِيَابُهُمْ أنْطَفَأ مِنْ أعيُنِنَا،، وَغِيَابُهُمْ تَرَكَ فِي الحَلْقِ غَصَّة ،، فَـ لَا نَقْدِر أن نَبْتلِع الحُزْنَ ولَا نَهْضِم فُرَاقُهُم..،، أصْبَحْنَا وَأمسَيْنَا نَذْكُرُهُم والعَيْنُ تَبْحَثُ عَنْهُم فِي كُلِ مَكَانْ ..،، نَسِينَا أنَهُم رَحَلُوا ،، نسِينَا أنَهُم لَم يَعُودُوا كمَا بـ الأمْس،، نسِينَا أن غِيَابُهُم مُجَرَدْ طَوافٌ لِـ الذِكْريَات،، والقَلْبُ يَهْفُوا لـ احْتِضَانِ أرْوَاحِهُم ،، مَا أصْعَبَ الغِيَابَ،، ومَا أصْعَبَ النِسْيَانْ،، ومَا أصْعَبَ ذِكْرَهُم ،، الحَسْنَاء |
كَمْ أتُوُقُ لـ نَفْسِي التِي كَانَت مِثْلَ الطِفْلَ يَعِيشُ لَحظَتُهُ ،، كَم أرِيدُ احتِضَانَهَا و أقْفِز فَرحًا ولَا أكترِث لـ العَواقِب ،، أرِيدُ حُلُمًا يُخْطِفُنِي بَعِيدًا غنِ الوَاقَع ،، الحَسْنَاء |
الساعة الآن 03:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.