![]() |
اقتباس:
لهذا ... الورق لا يكفّ عن تحريضكَ - تحريضنا - لتهطل و اليوم ... أنا السطر ... و الغيم تلبّد به فكركَ ... فبَرَق تساؤلك و ارتعدت فرائص قلمي طفقت مسرعة أغادر أمسي ... و أستبين لنفسي فكرة تنجب ما لن يسد رمق السؤال ... ما هي الحياة ؟ أول ما تبادر لذهني ... كم المحاولات التي نقوم بها ... الحياة طريق قصير ... يطول بأمانينا تقطعه و أنت تظن أنكَ بالغ آخره ... ينتهي منكَ مرات و مرات ... تخور عزائمك فيه ألف مرة تموت و تموت و تحيا ثم تموت و ينبعث فيك الأمل ... أن تواصل لتصل ... و ما أنت ببالغ إلا السراب ... الحياة هي محاولة اجتياز ... شاعرنا ... أو كما يحب بعضهم بمناداتكَ : سليماننا مؤمنة بأن ما نراه أو نشعر به هو انعكاس لما في دواخلنا ... و إلا أصبحنا صوراً جامدة ... فما تراني عليه نابع من النور الذي يملؤكَ ... بقدر نقاءك أصبحنا كلنا أنقياء تعال و أخبرني ... متى يصبح الماضي " ماضي " ؟! |
يكفّي السطر ويوفي ولكن سطر عنوانه بدا بـ ( انتِ )..! اذا بنتِ يعوّد شمس اشعّتها حروف الماس تتسلل . ونتبلل ْ شجى واحساس وتنما فيني الأنفاس واحبسها شوي وارجع بكل هدووووء اهمسها واقول اللـــــه يا انتِ وقبل انسى سؤال الأمس ...... الماضي ..... خلايانا نما فينا ونمّانا واصبح طيننا اللازب هو اسمه كذا ( ماضي) (مجرد) بين اسم وفعل ..! ولا نقواه نتجرد ولو ما كان ما صرنا ولو ماصار ماكنّا تبسمته الم خيبه وضحكته والوجع سطواه عجّل في العقل شيبه واتجشأت جوعه ليييين اشبعني وعبرت الجوع نشف ريقي قبل افهم وش الموضوع وحن الدمع ..بل ريقي بكاس دموع وانا واقف هنا واقف حمدت اللي رفع راسي والهمني الخُطى حتى بنيت بنعمته غيمه سقت كل العطش حولي وشكرت اللي رفع راسي وعلمني معنى للخطأ قيمه ...! الماضي خلايانا شغلنا نفسنا ننساها ومو معقول ينسانا سكن فينا ونمّانا و أصبح طيننا اللازب....🌹🌹🌹 وانا لا زلت اتعكز على حرفك ذكرت انه غذا راقي وليمة فخمة الأصناف شوفه كم يسر عيون يجنن حرفه العاقل ويعقّل لحنه ..المجنون |
هذا جميل!
المزيد المزيد....... و لا نكتفي! |
اقتباس:
تنسى !! إنت و أنا مع النسيان مو صحبه و إذا له طريقة و درب أبد ما ندل دربه على طاري الصحبة ترى حروفنا تعرف تصاحب بعضها لا عقدة ماضي تردّها و لا خوف من الفصاحة تصدّها و حرفي الضايع في لجة أفكاري لقى له منجى و ملجا من زحمة أسراري سرح من مسرح أحزاني و طل من شباك الشِّعر ... شاف المطر مطر مطر و على يمناه مدينة الحزن و جموح العاطفة و غرَّب النظر لمح نازك ... و جروحها النازفة ... و تاه الضوى من حرفي ... من صوت مبحوح ... قلت : آسفة ... النبض سرقني و المحابر خذتني و البحّار و مجاديفه أبحرت بي ما كنت خايفة ... و كان يهمّني نبضها ... رجع حرفي ... يهمس : كلهم كانوا هنا ... و تقول ننسى ! تعال نحاول يا مطر ... أمطرني حروف يمكن تتوضح الرؤيا ... و نرجع نشوف نتفحص كفوفنا ... راحتي و راحتك قصتي و قصتك ... عزلتي و زحمتك ... و أوعدك ... أفضح المستور بالألوان ... الزمان و المكان ... بالألوان الآذان ما تسمع الألوان ... ما تفهم غواية الأحمر ... و لا رعشة الأصفر ... و لا صرخة الأخضر ... العيون تسمع ... قبل لا تبصر ... تقرا و تتوغل و تَفكِر و تفسّر ... و رغم هذا كله ... مجرد تأويل صح أو خطا ... ما يهمنا القال و القيل ... إنت و أنا أكبر من الظن ... حتى لو خرقنا كل القوانين ... أكتب لي قصيدة ... وأكتب لها ديوان و أذكرك في نص ... و أذكره تحت كل عنوان بس ننسى ... !! ما أظن يا سليمان !! * كانت محاولة ... و ما جاريت فنّكَ يا سليمان في المعنى و الصورة و المفردة فأنت سيد الشعر هنا ... |
اقتباس:
|
اقتباس:
نغدوا اجمل الجليله النور عاطر هذا المرور |
اقتباس:
ولا بأس بالمحاوله فهذا الفضاء رحب ولا ارحب صدرا من ابعاد ولكن رغم كتابتي الشعبي ولكن تبقى الفصحى راقيه يا ضوء نعود لنكمل .......... وانا لا زلت اقول الله يا انت ومن يقدر على النسيان او ينسى بأنه كان ماضينا غدانا الان كوّنا فرح وأحزان يجيك الخير في الحرمان وشرٍ في العطا احيان ومن يقوى على النسيان ؟ ......... الندم طهر القلوب وان تمادى ...مقبره والتسامح لجل ذاتك قبل يوصل للخصوم الندم فخ القديم شيّب الجَلْد اشعره الندم ان طال اقعد نفس مخلوقه تقوم انخلقنا لجل نخطي ونطلب الله المغفره حكمة الغفّار .ولاّ كان .بدّلنا . بقوم ذاتك ارثك. راس مالك . ان غفلت بتخسره وعمرك اللي يضيع نادم ما يساوي ربع يوم ضاعت الفرحه بماضي ما طلبنا نذكره قال انا خبره لحاضر مشرق وخالي هموم وانت غالي ولك غوالي ضاحكه ومستبشره واغلى غالي لك حياتك وانت ادرى . ما تدوم ولك غوالي هنا ايتها الضوء اجد انهم يستحقون مساحه من هذا الفضاء اتحفي او استفزي او أجعلي الجنون يجن اخبرتني الجليله ماجد ذات يوم ان قلمي يحتاج ان افك قيد جنونه |
اقتباس:
إنه زفرة من زفرات ندم على ذنب لم يُقترف بعد ! اقتباس:
فلنحطّم قِرب الحديث المختومة يا سليمان ... و اتخذنا من الشعر شعارات و صنعنا لافتات لطريق لا يمكن الرجوع منه ... قال درويش : قِف عَلى ناصِيَةَ الحُلم و قاتِل فَلَكَ الأجراسُ ما زالت تدُقُّ ولك الساعة ما زالت تدُقُ تساءلت : و إلى أي مدى نقاتل يا درويش ؟! حتى نُقتل في سبيل الحلم ؟ ... ربما خرجنا من أرض الصراع بجسد لم يخدشه حجر و لا وتر ... لكننا و في خضم المحاولة ... نجهل سبل وقاية الذات و مداراة النفس ... و وضع حدود و أسوار لا نغادرها و لا يتخطاها أحد حول الجزء المقدّس منا ... ذاك الذي لا نسمح لأحد أن يفسده ... أو يستغله ... أو حتى يستهين به ... حتى لا نكرع كؤوس الندم بانكفاء و استكفاء ... اقتباس:
النسيان مخيف ... أن تقبع في عزلة و وحدة ... أهون على النفس من انخراط قلب مكلوم في زحام الحياة اليومية ... على سبيل التناسي نستطيع أن نفعلها و نزجّ ذاكرتنا في سجن التجاهل و نرفع سجلات الأيام على رف مهمل لا تطوله يد الحاضر ... لكنك ستغدو كمن أصابته عاهة ... تعيقه عن ممارسة الحياة بقلب مطمئن و نفس راضية و روح قانعة بما آل له الحال ... للحزن دورة حياة ... و لأنه يولد بعد مخاض طويل من لحظات سعادة عابرة ... فلا ريب بأن موته يسبقه احتضار بطيء قد يستهلك الكثير من طاقة الفرح و الصبر ... و الندم يا أستاذي العزيز أحد فروع الحزن التي كلما اصفرّت عاد ليشتد عودها و يخضر و يورق أسفاً ... فأين نذهب بكل هذا ... و العجالة لن تكون لنا حليفاً ... سنمضي بتؤدة ... و نتناسى تمهيداً لغفلة محمودة ... سليمان ... أشعر بالذنب لأني ثرثارة فوق العادة ! أ تُراها سمة جنون ؟! |
الساعة الآن 11:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.