![]() |
هذا الرباط بين صومعة الحرف والكاتب نفسه يمنح الحبر فضاء ينتشر فيه
ومن ثم يتجمع ليقدم الاجمل ما في البوح والكتابة ، طريقة السرد هُنا نجحت في بناء الجسور المتينة لتصل للب وذات القارئ ،نسمع صوت دواخل الكاتب بوصوح تام ، كرم البوح والعطاء الذي لا حدود له ، العودة للكتابة هي حياة تعيش فينا ونؤمن بها ، منحتنا الجمال فشكرا لكَ ولجمال حرفكَ ، |
عدت للكتابة كي أعيد الماضي وأصلح ما أفسده بي
|
هذا النص يبعدني لوهلة ... و يرميني للداخل من جديد
تعودُ للكتابة يا أستاذي ... بعد أن يزكم أنف الروح هذا العالم ... بكل ما يتنزعه منك و يطلبك : هل من مزيد في اللحظة التي لا تسأله حتى عن أبسط أمنياتك و أرقى أحلامك ... تعود للكتابة ... ليس فقط عندما تمتلئ بما لا تفصح عنه ... بل يملئوكَ و يحشروا في مساحات روحك التي لا تخصهم ... مشاعرهم الباردة جداً عندما يسألونكَ : ما بكَ ؟ سؤال عارٍ عن الاهتمام ... و لا يستوقفه تصريح تعفّن منذ زمن في أعماقك ... لأن أحداً لا ينصت ! محمد آل جار الله ... من النصوص الفريدة التي أخاف ان أقرأها من جديد ... لكن أحفظ لها نسخة على رفّ النفس ... تقديري |
الساعة الآن 06:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.