يقول تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
الأنفال (36)

ويقول جل وعز :

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
البقرة (105)

:34:

بالضبط ..
هذا ما يجعلهم خاسرون في كل الأحوال ..

لاشك أنهم في النهاية الأخسرون.. لكنهم حتى الآن الجهة الوحيدة التي تستفيد من الكوارث ولا يلتفت إليها أحد غالباً، ولا يسلط عليهم الضوء لأنهم بالطبع صانعي الأضواء..
فالأزمات الاقتصادية التي تولدها الحروب المفتعلة، وغيرها، أو حتى تلك التي تولدها الأمراض الوبائية، تعودعليهم بالنفع.. فمعظم الدول المتضررة (كبرى وصغرى)تلجأ للاستدانة منهم لمواجهة تلك الأزمات فتتضاعف خسائرهم وديونهم، وتتضاعف ثروات أبناء العم. هذا على الجانب الاقتصادي والمادي.. طبعاً نتائج تلك الهزات العالمية سياسياً وموضعها من المخطط العولمي الكبير ستظهر بعد أن ينجلي الغبار ويدرى كل منا أفرس تحته أم حمار..