![]() |
على براحٍ من الإبداع يتّسعُ بك تصول أيّها الخالد
لك الفيافي تصفّق إكباراً وبكَ تُباهي أربابَ التقوّل الموزون لله أنت! |
يشدنا رونق وبهاء وحلاوة وطلاوة مثل تلكم الأبيات ذات الإيقاع المنسجم ومعنى ومغزى شاعرها الذي يمتلك نفسا عميقا لا يثقل كاهله طول الأشطر وعدد حروفها، تجربة الشاعر العريقة يوظفها خير توظيف
يجمع الشاعر بين السوريالية والواقعية والأخيلة ذات المدايات المختلفة ليجنح ويحلق بالمتلقي بعيدا وبعيد جدا حييت شاعرنا الجميل خالد |
نلمس من خلال مُرافقتنا للقصيدة قدرة فنية عميقة في توازن الصورة الشعرية
الذي يمتلكها الشاعر ، رؤبات واعية تجعل القارئ يتخطى حدود الشهقة والإدهاش الذي يُصاب به الفكر ، بوابة القصيدة تُرحب بقارئها بصورة فنية رائعة وكيف لا تكون رائعة والصمت يتمرد في حضرة سمو الكلام فالشاعر تكمن موهبته في إبراز جماليات الشعر ومنحها لقارئه بسخاء وإذا كانت الصورة الجمالية تتكون من عناصر فيها النبض الحي هذا التمرد للصمت كفيل بأن يمنح المكان ثورة فنية في تشكيل مبنى القصيدة، (تمرد الصمت في حضرة سمو الكلام) يتوجه الشاعر بطريقة مباشرة وصريحة بيني وبينك قضية عمر ما يكتبوه وقبل ما اتوجه للورق لينصف احدنا ، يعترف هنا أنا بالأصل سجين وقد حُكم عليّ مُسبقا ، (وبيني وبينك قضية عمـــر ما يكتبــوه وقبل احتكم للورق أنا سجين احتكــام) موقف أخر نرى المشهد كأنه مصور تصوير فتوغرافي احترافي في إلتقاط الموقف ، من شدة الجوى يحمل قلبه بيده ويمشي على الدرب يخاف على قلبه ان يسمعوه ويتلقى عقاب (مشى على الدرب بيده قلبه من الهيام يخاف ينبض ويسمع نبضه ويضربوه) ويأتي المخرج بلُكُونَة ساكنة من لكونة المدخل تختلف في وقعها وإخراجها من الداخل للملأ ، وتمرد الصمت في حضرة سمو الكلام ارخى سدوله على المعنى وقال اكتبوه الشاعر الفاضل خالد الداودي تمتلك مسارات من الإبداع تحتوي على أرقى درجات البلاغة ، سلم البنان شاعرنا الفاضل ودامت محبرتكم عامرة بالإبداع ، |
اقتباس:
ومنذ ان كبرنا ،، عدنا كمن يلعب بالشيب على ذقنه في يده اليمنى شعور طفل يقول انت تفهمني ،، تحبني ،، اشعر بذلك خذني اليك وفي ابتسامته شريط السنين يمضي به بحكمة وقلق .. أولئك الرفاق الذين صاحبو دفق قلمه .. دبكات شيطنته على الحرف هم الاولى به حين يتنفس الصعداء بعد كل قصيدة ولأشاطرك انت اقرب اليه .. من سيماءه المتماهية في القصيدة .. شكرا لك وللرفاق هنا .. وفقك الله لما يحب ويرضي اخي صالح |
اقتباس:
كان المكان جميلا بك وكانت الغيمة حبلى بقافيتك .. بشعورك الماطر ولم تدري انه لولا حضور الفراشة ما التقطت الصورة لتكون الاجمل .. شكرا من القلب يا رشا .. |
صح لسانك
شكرا |
اقتباس:
لم تكن فضاءات هذا البسيط وسيعه لولا اتساع حدقة عينيك.. لم تكن القهوة بنكتها وانا اتشرب هذا النص .. الان فقط اعيد الرسم بالبني وشيئا من هالات السهر لأبدو جميلا كما ترى الآن اسمع لحنا آخر لم اكن اسمعه في النص .. كل ذلك يعيد ترتيبه عبدالإله المالك .. يحيلك الى النص برؤية وارتواء شكرا من القلب .. |
اقتباس:
لحظة سأخرج لتقرأ الجدران ،، لتعلق نياشين زيارتها الكريمة ،، لأحتفي بها على قدر يليق دعوها تصعد السلالم دعوها تقرأ المدينة .. دعوها تفك غزل البيت ،، ترشدني الطريق .. نادرة عبدالحي .. ممتن كثيرا لك |
الساعة الآن 03:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.