![]() |
اقتباس:
بالضبط وهذا من شأنه بناء شخصية متوازنة إذ أن الإعتدلال هو الفيصل والأهم هو اختيار وقت الثناء وتقدير الموقف في حال لزمَ العقاب كما وأن التذبذب في التعامل مع الأطفال يربكهم ولا يميزوا بين الصواب و الخطأ وذلك تباعاً لردود أفعال الآباء أن يبشّ الآباء لتصرفٍ ما يصدر من الأبناء في حين يستنكرون نفس التصرف بوجود ضيوف مثلاً هذا الأمر مربك للأبناء ويفثدهم الثقة بآبائهم نادرة في حوزتك من النور ما يكفينا كي نستضيء شكراً لك يا غالية |
عفواً إنْ لم أسُقْ كلامي على نسَق المحاور السِّتِّ ، إذ انّني أرى قبل الدّخول
في الموضوع من باب الأساليب والنّظريات وأثر المُجتمعات في التّربيّةِ ، لابُد للتنويه على بعضِ المفاهيم وتصويب بعض المفاهيم الخطأ .. أ - الفرق بين التّربيّة والتأديب : 1- التربيّةُ تأتي اوّلاً وفي تعريفها الفضفاض : التربيّةُ هي التنشئةُ على هدى تعريف الطفل بمعايير الصّوابِ والخطأ واللائقِ والمناسبِ من سواهما وترسيخها وديمومة مراجعة سلوكه على هذا الهدي . 2- التأديب هو التّدخُل لتعديل السلوك ولا بُدَ أن يأتي هذا التّدخُل من مؤهّلين .. الوالدين فالإخوة الرّاشدين فالمُعلّمين المُربين فدور العِبادة (بقدرِ الحاجة) .. ويجب ألا تّتّسع الدّائرة لتشمل كلَّ من هبَّ ودَب .. ب – أما المفاهيم الخاطئةُ التي يجب تصحيحها: 1 - اختزال التّربيةَ في العِقاب 2 - اختزال العِقاب في الضّرب 3 - تمنّي بل الإصرار على اخراجِ وانتاجِ نُسخٍ مُكرّرةٍ من الأبناء دون الالتفاتِ لحقيقةِ أنَّ لكُلٍّ منهم مميزات للتّفاوت وليس للتّماثُل .. 4 - لا مبرّر مطلقاً للعِقاب الجسدي (الضّرب) وحين نضطّرُ لهُ يجب أن نُدرك أنَّ هناك خللاً في التّربيّة التي نحنُ مصدرها . |
الأخذ بيد الابن والثناء على أعماله أوحديثة
يجعل منه شخصية واثقة مقدامة فلا يترهب ولا يتخوف منها لا أقول هنا التعظيم لكن المدح يساعد كثيرا في استقرار شخصية الابن في مراحل نموه وكما نعرف المبالغة في الاشياء تأتي بنتائج عكسية وخيمة ربما في احيان لذلك فمتى كان الابن في ازمه حقيقية وهنا يرجع الدور للوالدين او العائلة بمدى قربهم له عندها يكون الاحتواء وذلك بمحاولة الوصول معه لا التقرير عنه لحل او طريقة او راي وكما قال من سبقني الاشادة به امام نفسه وامام الاخرين عامل مهم ربما في الاجيال السابقة كانت التربية تقوم اساسا على الموروث العائلي والقبلي وهي مازالت الى يوما هذا ( هذا ما وجدنا اباءنا عليه) وذلك راجع لضعف التعلم والعلم لم وانا لا اقول بنسفها لا فلابد ان يكون هناك ارضيه ومرجع حتى لا ينشأ ناشزا عن مجتمعه لكن يؤخذ الصحيح والسليم من العادات كالكرم والشهامة والادب والاخلاق والمعاملة مع الاخرين الانسان لا يستطيع العيش بمفردة فهو كائن اجتماعي والانسان يتاثر بمحيطه قل لي من ترافق اقول لك من انت المدرسة لها دور الاصحاب لهم دور كذلك لكن يتوجب على الوالدين محاذت الابن لا بطريقة التدخل او فرض الراي لكن بطريقة النصح والارشاد والتوجيه يقولون الحياة تربية نعم ستربية حياة لكن ماهي هذه التربية وهذا خطأ العقاب ضرورة ويكون بحسب نوع الخطأ وحجمة وعمر الابن وتختلف اساليب العقاب كأن يمنع من مصروف او من خروج للتنهزه او من التلفاز ويكون ذلك لفترة معينة وينجح العقاب اذا جاء معه التبيين وتوضيح صورة الخطأ واثره الرشا وكل من سبقوني موضوع رائع ومداخلات مثرية دمتم ال ابعاد منارًا |
سنواصل في فتح الحوار
حتى صباح الغد نظراً للعطل الذي حدث بالأمس في أبعاد وقيّد الحضور ولأحبة المكان الشكر الجميل على هذا الثراء سأعود الردود كل على حدة كي تعم الفائدة |
اقتباس:
وحييت يا أحمد وفكرك النور إضاءتك تُعنى بمنح الطفل آفاق كي يدرك الفكرة دون تأطيرها بقيود بعض رياض الأطفال تعمد إلى استخدام أساليب التشويق في التدريس خروجاً عن سياسة التلقين والتلقي ومن هذه الأساليب خلق جو معين يجعل الطفل في مأزق ما بحيث يمنح الطفل فرصة كي يخرج نفسه من المأزق دون اتكالٍ على أحد وبهذا تبنى شخصيته ويعتمد على نفسه الشكر الجميل لك يا أحمد |
اقتباس:
القليل من العلم والكثير من الإحتواء يكفي هذا ليخلق جيلاً كَفلته المودة المكان لك وبك يزدان يا ضوءه |
اقتباس:
متابعتك غبطة وبصمتك وضّاءة وَشت عنها وتيرة مواضيعك حياك الله أيها الوارف |
اقتباس:
بالضبط أيها الفاضل وقد أولَيتَ الأمور وُجهتها الصحيحة إذ أننا بإدراك الخطأ نقطعُ دروب الصواب ولو أن كل راعٍ أدرك مغبّة الإفراط في التأديب بأساليب سلبية لأصبح الوعي أعمّ والخير أجزل بحق أسعدتني جدا مداخلتك الثرية دمت بخير وعافية |
الساعة الآن 06:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.