منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   صَمْتُنَا الْمَقْرُوْءُ | محمد البلوي (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34422)

محمد سلمان البلوي 11-04-2014 05:26 PM




هَلِ الْتَقَيْنَا فِعْلَاً؟
جَرِّبِيْ أَنْ تَغِيْبِي عَنِّي قَلِيْلَاً،
قَلِيْلَاً فَقَطْ،
لِأَلْحَظَ الْفَرْقَ.














محمد سلمان البلوي 11-04-2014 05:28 PM




لَا تُجْبِرْنِي عَلَى الِاقْتِرَابِ مِنْكَ أَكْثَرَ؛
لَا تَقْلْ لِي: اِبْتَعِدِي قَلِيْلاً.














محمد سلمان البلوي 11-04-2014 05:33 PM




يُشَبِّهُوْنَ الْمَرْأَةَ بِالشَّجَرَةِ،
وَأُشَبِّهُهَا بِالْغَابَةِ:
جَمِيْلَةٌ، وخَطِيْرَةٌ، وَغَامِضَةٌ،
وَمَعَانِيْهَا كَثِيْفَةٌ ومُتَشَابِكَةٌ وَنَاضِجَةٌ،
كَهَذِهِ
الْمْرْأَةِ
الَّتِي
أَحْبَبْتُهَا
مُصَادَفَةً.














محمد سلمان البلوي 11-04-2014 05:36 PM




يُمْكِنُكَ أَنْ تَرَى الْوَرْدَةَ؛ أَدْرِي،
وَيُمْكِنُنِي أَنْ أَكُوْنَ الْوَرْدَةَ؛ لَوْ تَدْرِي.














محمد سلمان البلوي 11-06-2014 07:46 AM





- كَيْفَ تَوَرَّطْتَ فِي حُبِّ اِمْرَأَةٍ لَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْقَصِيْدَةِ وَقَصَّةِ الشَّعْرِ؟
- لَا تُذَكِّرِيْنِي! كَانَتْ قَصَّاتُهَا أَجْمَلُ مِنْ قَصَائِدِي! وَأَغْبَى مِنْ شَعْرِهَا كَانَ شِعْرِي!.














محمد سلمان البلوي 11-06-2014 07:49 AM





أَعْرِفُ شَاعِرَاً؛
قَلْبُهُ كَوَجْهِهِ: دَمِيْمٌ جِدَّاً!
وَشِعْرُهُ جَمِيْلٌ!
جِدَّاً جَمِيْلٌ!
وَلَكِنَّهُ مُفْتَرِسٌ،
وَمُصَابٌ بـ "syphilis"!














محمد سلمان البلوي 11-06-2014 08:01 AM





فِي دَقِيْقَةٍ وَاحِدَةٍ؛ قُلْتُ كَلَامَاً كَثِيْرَاً!
فِي نَظْرَةٍ وَاحِدَةٍ؛ قُلْتِ كَلَامَاً كَثِيْرَاً!
كُنْتُ ثَرْثَارَاً،
وَكُنْتِ صَامِتَةً،
جِدَّاً
صَامِتَةً،
وَصَبُوْرَةً؛
كَقُبْلَةٍ حَائِرَةٍ،
أَوْ
كَلَمْسَةٍ خَجُوْلَةٍ!.














محمد سلمان البلوي 11-06-2014 08:03 AM





سَتَقُوْلُ لَكَ اِمْرَأَةٌ أُخْرَى: إِنَّهَا تُحِبُّكَ!
سَتَقُوْلُهَا بِطَرِيْقَةٍ تُوْحِي بِأَنَّهَا تَقْصِدُهَا تَمَامَاً؛
لِلْحَدِّ الَّذِي سَيَجْعَلُكَ تُفَكِّرُ مَرَّتِيْنِ، أَوْ أَكْثَرَ، قَبْلَ أَنْ تَلْتَفِتَ إِلَيَّ قَائِلَاً: مَا رَأْيُكِ؟

يَا لَهَا مِنْ طَرِيْقَةٍ مُذْهِلَةٍ تَقُوْلُ بِهَا: كَمْ أُحِبُّكِ!.

















الساعة الآن 09:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.