![]() |
ليست الكتابة بعدد السنوات التي انقضت
لا..ولا بعدد الصفحات التي سودت.! يكفي هنا.. أن نتذكر مسرحية هزت منطقة بأسرها( حفلة سمر من أجل خمسة حزيران ) أو رواية تستفزك من عنوانها (سأخون وطني) أو كلامًا منثوراً يستفزك في عنفونهُ..ذاك الجمال أتلقاه لاكما يتلقاه غيري.. الذي لا يأتي إلا عندما تأتي الكتابة فاضة بكارة اللغة. لتعلن دائما صمتها العالي وألقها الذي لا يموت. إلا حين يقال .كما قال العظيم( القباني) إن الحروف تموت حين تقال. |
لستُ بحاجة وردك
ولا فُلك.! أنا بحاجة قلبي.! |
فيروزك ..
ماعادت تُغرّيني.!! سأستمعُ إلى أغاني الكُرّد والقوقاز. |
لو كان بوسعي لقطفتك مثلما يقطف الياسمين
وزرعتك في صدري .!؟ |
تتساقط الأحرف تباعا على إيقاع همسك.!؟
|
عيناها.. كُلمّا ناظرتُهمّا..؟ تهمسُّ الصحراء وتئِنُّ رمالُ البحر وتصيحُ أمواجُ الخليج.! |
يعني/نسيتيني بعد حفنة اعوام يعني/ولا كنّ الحنايا اعزفتلك لو شرحوا صدري لقوا فيه دمام ولوشرحوا قلبي لقوا فيه قتلك |
تقول: عاشقة ٌ كم كنت ُ أهرب ُمن غيابك يقولُ: منفيٌّ لو كان في الدمامِ منأىً للمسافر. |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.