![]() |
" لن يجْدِ الليل نفعاً بالواثق المتأمل وهو يصاحب ميادة.. لذا كان على هذا السرحان أن يهتك بعرض التدقيق.. ويسرح! : التأمل.. يعني التقيد والتقيد ليس من مهمة الليل.. سرحان: يحدث كل هذا الاجترار العظيم لخطيئة الليل من صدر طاهر مثلك، فماذا لو كان اسمك كثير الإيمان يا سرحان؟! إنك هنا تجترّ لحن (ميادة) المتواري في حنجرة طفلة كبيرة، نستها دروب البلد على قارعة ليلٍ آسنٍ في العبث، حتى جاء شاعر اسمه (أنت العظيم) ليجمع البلاد لها بنظارة التيه! : الرقم (1) يُقرأ (واواً) يا ذائقة.. و ابــ اسألك هذي يدك ؟! و الا سوالف موعدك .. والا سفر للريح .. جفف أدمعك؟! هنا.. مربط فرسٍ عظيم! إذ أن السفر للريح يعني أنك الآن خارج البلاد يا سرحان، أو أنك في البلاد الخارجة عن العرف الرتيب الذي يبدأ بالأذان وينتهي بالفسق، تماماً كما يكتب منيف الفسوق في سلة الأطهار. إننا يا سرحان نشعر بالخطيئة المشردة عن صراطها المستقيم كما لا يشعر بالرحم أحايين كثيرة مؤذن صلاة الفجر. : هنا: تأتي ميادة بموسيقى الأرض لتسقطها فوق وسادة الملهاة، وما الملهاة التي يعتيها الشهراني الأنيق هذا سوى تلك البلاد الأخيرة، تلك الأرض التي تتوسد الليل نهار أعيادٍ أخير. : أحب هذا الشعر كثيراً يا سرحان، أحب خروج أمثالك عن قيد المألوف الرتيب. و ميادة يا سرحان.. لها نخب الأرض في سماء القصيدة. شكراً كثيراً " |
سرحان الزهراني سامحك الله إلى مالانهايه !! |
في العتيم من المسافات البعيدة
للحياة أركض , وانادي لك / هنا تتذكّرين ..! انفاس ضيّق وقتنا ؟! واحنا ننام ؟! ستارتك تضحك لنا .. تتذكّرين ؟! كنّا نغار من الكلام .. يوصل لباب حلوقنا .. ثم ينتهي! يكفينا من شوق العيون .. كل العيون وكل التفاصيل البسيطة , والحنان ! اعلم بأنها لاتكفي عذب لأنك اكثر وعذراً للسنابل |
..لأنِني ’’مدري’’ . جَذبني وَجهها جِداً .. ’’ شُوكولا ’’ سَويدية ابتعتها ..مِن متجرٍ فَاخرٍ .. بِسعرٍ يُعادَل : قُوتِي . وبِعفَرتةِ التذوّق : أغمضتُ فَمي عنها ..لأتفاجأ بِها ..حِينما أمدّ يَدِي تَحت وسادتي آخر البُكاء .. كعادةٍ حفظتني منذّ ضفائِري , ما استوقَفني فيَّ وأنا الْرَاكضة بلا أقدام : أنني أحبُّ - لِي - الْمُفاجاءآت .. حَتى لَو كنتُ أنا الْمُعدَّة الْوَحِيدة لها . أصكّ بِسكُوتِي عَلى حَواس الْفُضول الْشَقيَّة .. حَتى أنَفلتُ فِيها .. وأتشرّد فِيها ..وأستغرق فِيها عُمرَ الْوَطن .. حَدِيث الْشَمع .. وأغنية الْمشكاة الْنَائِمة و الْصَباح . وعَلاقة ذَلك بِك : أني قَرأت عنوانك فَقَط..منذّ أول الْمَساء .. وابتسمت وأنا أتركه..لألتَفت إلى ’’ شُغلانه ’’ بَسيطة جِداً وقَديمة ..أغمر فِيها رَأسِي , وها أنا يَاسَرحان .. فِي قِصاصِي ..فِي تَرْتَيبي للدهشةِ .. بَعد أن فَركت رُؤوس أصَابعي لِتتَقبل بِكُهولةٍ .. الْتَرِكيز و الذَاكرة . ها أنا يا سَرحان .. فِي ’’ الشُغلانه ’’ الْتَي ’’ فرمتت’’ ذَائِقتي ..وخَصائصي النفسية أيضاً . فِي ’’ ميّادة ’’ وِمن عَينيها : يفرّ صوت الْسَنابل إلى الْعَالم .. وَتلْتَزم بِصلاة الحصاد الْطَواحِين ,. فِي الْشُوكولا .. الْتَي يَسيح فِيها النْعناع - تخيّل ؟ - فِي عَادة ضَفائِري ..الْتِي بَكرّت هَذه الْمَرة وَجاءتني معك ..بعد أن أزحتُ كتفي عن خدّ البكاء .. الْبَارِحة . فِي المُتوقَع ..والْغَير مُتَوقِع .. ../ وفُنجان الْقَهوة الْتَعيس الْنَبيل الْطَيب ..غَمرتهُ بالبَرد ..وغَمرَني بالحظ ..الَّذي صَادفني بِكُل هَذه الأشياء الْدَافِئة .. الْمُبْهِجة ..الْرَحيمة ..اللذيذة ..الْمُوسيقية ..الْرَهيبة .. والْتِي تُشبه أن يَخْتصر الْقَدر حَبيبتك ب ’’ أغنية ’’ .. ويصبّها فِي أذنك ..حَتى يشرق صدرك . بالشُوكولا .. وميَّادة .. بالنعناعِ وَالسنابل .. بالمُفاجأة .. وأنتَ يا ’’سَرحان’’ .. يا ’’مرَكِز جِداً ’’ . http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
شهوة اللغة تذيب الجليد تسيل العسل تبعث المطر ( اللغه / الشعر) يقال : ان المشي المتزن يجعلك صيد سهل لرصاصه طائشه ونصف مفرداتنا شي من صيد ميادتك هنا فاكهة مقدسه في حنجرة الوجد العتيق . اشرعت لنا كلمة السر لعل في ذاكرتنا نبض الابتكار سرحان : لغة العراء عامه وثوب اللغه روح شاعر علمها من امر الله والله لايخلق الا الجمال الاربع جهات اخذتنا الى دارك لاعدمتك |
اقتباس:
أهلاً بأوّل الحضور , |
اقتباس:
الإتّحادي الجافّ .. المُعارض لهلاليّتي جداً |
سرحان
وربي لا ولن امل مادمت هكذا صح اكملك تحيتي |
الساعة الآن 09:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.