![]() |
لـ : عبدالمجيد الزهراني كنت قد قرأت النصّ في جسد الثقافة . بالطبع أشعار عبدالمجيد الزهراني متناقضة جدّا جدّا . تجد منها :السيّء , الجيّد,الرائع,المبهر,المبكي,المُضحك,المحزن, وشيء ماله داعي,وشيء له كلّ داعي . الذي أثار انتباهي أنّ هذا النصّ لم يتواجد في الكثير من دواوين الشاعر نفسه ,هنا وهناك.في النصّ حالة معقّدة تحكي عن حالة معقّدة جدّا وغريبة لاتكاد تثير اهتمام الشعر . قد يراها الشعر حالة منفّرة ومثيرة للقرف لكنّ هنا كانت حالة شاسعة التعبير رغم مدخلها الضيّق جدّا!.عبدالمجيد يقول:" تقول أمّي _توجّهني_:ولد اصحك تسبّ الناس! ... لقيت الناس لكنّي فقدت امٍّ توجّهني" . كانت الساعه ثمان وكان يتلمّس ملابس داخليّة وكان في الشاشه حوار وكانت القدس القضية طلّ من شبّاك غرفه شاف صدفه : طفل يتبوّل وهو واقف على طوب الرصيف التفت في شقّة الجيران كانت جارته تلبس كلوتّ وكان واضح من ورى الروب الخفيف شدّ أصابيعه بشهوه صاح جاره : ( يامره شاهي وقهوه ) سكّر الطاقه وقال : ليه سعر المالبورو زوّدوه ريال ؟! [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] برد الجسد فاض عن برد الشبابيك =وحدك هنا : بك تفيض ... زحامك : هناك أحيان تحتاج لك وتدوّرك فيك =وتضيع وأحيان لوما أحتجت : تلقاك قلت القرى وجه بنت من الأتاريك =يخرج مبلل حزين يدردش مـــعاك في موطن الحزن بعض التبغ : نافيك =في موطن التبغ : كل الحزن : منفاك الشعر : مو إنك تشخبط معانيك =الشعر هو إنك تشخبطك : معناك ماقول هو فين هذا اليتم ينهيك =اقول من وين هذا اليتم : يبداك أحزن سؤال ان سألك الناس : وش فيك؟ =والأحزن أنك تردّ بخوف وارباك [/poem] |
نص [ من علم لساني ] البدر . علاقتي بهذا النص تحتاج لكلامٍ غريب حتى استطيع قول ما اريد قوله . اكتفي بالنص . من علم لسانى الكلام الغريب . . إلين قلت ان الحليب رمل والمرضعه ريح والصدر خيمة راعى في الجدب من علم الكذب لسانى الرسم الاغانى الطفل في الظلما الحلوى في الدكان أو خيزران معلم معتوه من علم المشدوه بألوان العيون هذا الجنون الجنون من علمنى الحب غير الناس . . والكره غير الناس . . من كدس الإحساس في اجفانى وخلانى احلم احلم وانا من سنين انسانى وامحى مكاتيبى شوهت وجهى كثر ما حكيت ألواني وعلى الزمان الثانى رسمتنى مثل ما بغانى . . لكن على لسانى بقى كل الكلام الغريب أنا الغريب وكل شاعر في الناس غريب وفي الارض كهف من نيزك مجهول لكن يعرف يقول يقول كل الكلام الصعب الحليب رمل والمرضعه ريح والصدر خيمة راعي في الجدب . شكراً لك ياعبدالعزيز على هذه الشجرة الطيبة التي تتفرع وتمتد بالجمال . |
للشاعر [عبدالرحمن البلوي] قصائده مميزه وبإذن الله سأطرح لكم منها الكثير
فهذا الشاعر استمع إليه منذ صغري ولازلت مغرم بروائعه (الجروح قصاص) [poem=font=",5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] الهبايب اعطت انفاس المطـر صبـر وجـلادة=وخلت انفاس الغدير تموت بايمـان وسكينـه! علموها كل ما اقفت ليه انـا اعيـش بسعـادة=ماعلى الفرقى ملام ولا علـى اللقيـا مدينـه! ماتضيق صدور تنبـت فـي مفاليهـا … ارادة=ماعليها من الجراد وهـي سنابلهـا دفينـه .. بعض خلق الله تحسب حساب لايـام القـرادة!=ماتغامر بالسنين وعمرهـا .. تفنـى سنينـه! والبنادم لـو خلقـه الله عبـث مابـه عبـاده=وكان ماسـنّ الاوائـل … للبنـادم مايعينـه! صاحبي والسبت دينن للأحد .. والسبت عـاده=لا تشبث بالذهـاب وعودتـك ماهـي ثمينـه! والمرار احيـان يبقـى سكـره حالـي زيـاده=لمن يعرف يذوق طعم الأجوبه عقـب الغبينـة! لاتأسف وانت تدري بالأسف … وش هو مراده!=شخص ياتي بعد وقت ومشرطه قاطـع يدينـه! ضمد جروحك وخلك .. من دوى فاقد ضمـاده=الجروح قصاص .. واللي مات له ثكلى حزينه! تبكي عيوني عليـه وطفلهـا بسـن الـولاده=مات ابوه وماخسر غير … الملاذ .. بوالدينه! عـود عيونـك تنـام بـلا قـرار ولا وسـاده=وانت تعرف ليه انا .. لا نمت احلامي سجينه![/poem] عبدالعزيز شكرا ً لك على هذه المساحه الرائعه لقلبك :34: |
لـ عبدالمحسن بن سعيد :
عشقت كلّ مايكتبه وكلّ أفكاره في قصائده غاب طويلا ولم أكن ممن أدركوا أيّامه فعدت إلى قصائده المنتشره هنا وهناك . أخذت عليه أمرين : التفاوت الكبير في قصائده ومبالغته في تطعيم القصيدة بمفردات "خواطريّة" الطابع . ليس ذلك عيبا على الإطلاق وقد يكون عيب ذائقتي لكن بعد عودة نشر في مجلّة فواصل قبل مدّة هذه القصيدة والتي وجدتها متّزنة جدّا أكثر من بقيّة قصائده ؛ فأحببتها أكثر وأكثر وتمنّيت لو كانت لي. [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] خبرى بالآيام ياترف الغلا عجله=وياشين خبر الغريب بدورة ايامــه ومن ماوطــى فوق راس جــروحه برجله=عشى الهواجيس نفسه وأهلك أحلامه والمشيه اللي ما بين العدي والعجله=ماتتعب إلاغريب المشي واقدامه يابنت وانتي على حلوالدل خجله=وشلون صرتي خوال القلب وأعمامه والخاطراللي رضيت بغربتي لأجله=ماهوكثير إن بكيت والمت من لامه والنفس لوماتكون بطعها وجله=مايشتري قربها المعشوق لوسامه لاالنيل جـدي ولاني من ظهر دجله =من هامة المـجد نجد وحيهاهامه شاعروأحب القصيد العذب وأرتجله=وأسوق عمري فـد ا لخال والشامه وإلى تغزلت أروم الصعب وأنهج له=كم صفقت لى تبوك وغنت تهامه والمايق اللى قلوب الخلق تسرج له=الشمس ظله وذيك النجمه زمامه هوجد كل الحلا وإحفادة ونجله =ياسرع ما شابن الخفرات قدامه كلالزوايا تقدوم إن جاوتفرج له=كم استقامت معاني وانحنت قامه ياموق البعد غم المهدتوي وأجله=يكفي حبيبك تهاوت وسطه عظامه خبري با لآيام يوم موصلك عجله=واليوم شان الزمان وطالت أيامه [/poem] |
القرين : لـ محمد الثبيتي عندما اقرأ لهذا الشاعر . يستعصي علي تصديق انه من بيئتي البدوية . ويشاركني نفس الهواء والماء مقيمٌ على شغف الزوبعهْ له جانحان .. ولي أربعه يخامرني وجهه كل يومٍ فالغي مكاني وامضي معه أُفاتحه بدمي المستفيقِ فيذرف من مقلتي ادمعهْ وأغُمد في رئتيه السؤالَ فيرفع عن شفتي إصبعهْ أما زلت تتلو فصول الرمالْ ؟ أُقامر بالجرحِ .. اقرع بوابة الإحتمالْ (( أأشعلت فاصلة الارتيابْ )) ؟ دمي مشرع للتحول والانتصابْ أتدرك ما قالت البوصلهْ ؟ زمني عاقرٌ قريتي أرملهْ وكفي معلقة فوق باب المدينةِ منذ اعتنقت وقار الطفولةِ وانتابني رمد المرحلهْ . لدى سادن الوقت تشرق بي جرعة الماء.. تجنح بي طرقات الوباء .. تلاحقني تمتمات البسوسْ أرى بين صدري وبين صراط الشهادة شمساً مراهقةً وسماءً مرابطةً ويميناً غموسْ |
اقتباس:
سامح الله قلوبنا أوجعها ما قرأت هناااا ..... :: عبدالعزيز رشيد :: متصفح عذب يتوشح الثراء .. هنيئاً لنا به .. يشرع لنا شرفات الجمال ... بالغ تقديري .. وباقات الورد اخي .. ... |
مايكفي الكلام لجل أشكر من جاد بحضوره .
لـ [عبدالعزيز الودعاني] كنت قد سعيت للاطلاع على قصيدة كان قد كتبها باحدى المناسبات الرسميّة وكانت القصيدة مدح , وسبب سعيي هو اللون الذي لم يعتد عليه ولا الكتابة به ولمحبّتي لجرأته ولخوضه بالشعر ومحاولته من دون حاجز الـ "يعجبهم" فهو متطرّف من هذه الناحية ويؤمن بما "يعجبه" أكثر من أيّ شيءٍ آخر لذلك أحببت أن أقرأ ماكتبه. [poem=font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] خاط المسا وجه القمر بالسعاده =تلبس نخيل العز نور الفرح شال وفي جيد الارض من التفاخر قلاده =مع هبة النسمة لها عطر يختال ودلال ماضينا على نار عاده =وفنجال حاظرنا لكف الولا مال لحضور رمز المكرمه والسياده =طابت لك ارض الخرج ياطيب الفال ترسم لها بريشة كيانك رياده =لوّنتها عزٍ وبروزتها افعال صارت مثل غاده ماهي بأي غاده =ماتنثني من حسنها لأي رجال إلا لمثلك ياعتّي الإراده =دامك حفيد اللي صنع ملك واجيال المجد لاسمك صف صفوة جياده =ساست بطيبك وانذهل كل خيال تحيا ياابو فيصل وتحيي الإشاده =والمدح أقصر من معانيك لو طال زرت البلد والحر يعشق بلاده =واللي على قلب الصدوقين ينقال في ديرةٍ سكر غلاها زياده =فيها زرعنا الخير والروح والمال من عهد الاجداد ارتوت بالجلاده =واضحت على كتوف التواريخ تنشال ربي حباها من الجناين وساده =تغفى على روضة أمن والشقا زال فستانها بستان يشفي براده =وباقدامها الساقي إذا رنّ خلخال أم الأسود اللي تجيد الإجاده =واليوم جادت بالبنا كفوف الاشبال باسم الوفا والفكر واجمل حصاده =يامير بامرك نفتتح خير مدهال مجلس رفعناه بعمود العباده =وحب الوطن في صدره الشرح فعّال مجلس يوحّد نبض ويشع إفاده =به حكمة الشايب وبه همّة عيال بالود والتقدير نضغط زناده =شعارنا بان الوفا حي لازال نستانس بناره ونرفض رماده =يرتاح في شوفة نواميسه البال لاهل العلوم البيض فيه استعاده =يربط مسافات المحبين بحبال والضيف ماننساه لا طل ناده =ومانلتفت لهروج عايب وجهّال مجلس بظل الفكر يهدي مداده =مخضرّه علومه وبالورد ينهال وهذا بلدنا فيه حقق مراده =للمجتمع يبني أماني وآمال مشكور كل اللي بدا باجتهاده =لجنة بلدنا وكل من صال أو جال وبحضور ابو فيصل تزيد السعاده =باسم الولي نفتح معك خير مدهال [/poem] |
النص " رسالة من المنفى " لمحمود درويش ..
كنت ّأحب أقرأ له هو و إيليا أبو ماضي و فاروق شوشة في مراهقتي، بعد كذا لفترة طويلة وقفت قراءة.. الترم الماضي كانت هالقصيدة وحدة من الخيارات في تكليف في الجامعة. كان عبارة عن نوع من القراءة و التحليل لعمل أدبي. هذا النص لمحمود درويش مؤثر جدا.. أحسه آية متكاملة في وصف الشعور بالعَجَزْ و مقدار الألم و الانكسار في أنفس العاجزين .. جدا رائع و قريب من نفسي.. مجرد ما أقرأ أول سطر : " تحية و قبلة و بعد " أحس بمقدار العجز في النص.. لدرجة إن درويش اكتفى بالتحية و القبلة و خلاص ما يقدر ع أي شي غيرهم ... أحيانا أرى نفسي في النص بمنظور آخر خاص بي.. -1- تحيّة ... و قبلة و ليس عندي ما أقول بعد من أين أبتدي ؟ .. و أين أنتهي ؟ و دورة الزمان دون حد و كل ما في غربتي زوادة ، فيها رغيف يابس ، ووجد ودفتر يحمل عني بعض ما حملت بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقد من أين أبتدي ؟ و كل ما قيل و ما يقال بعد غد لا ينتهي بضمة.. أو لمسة من يد لا يرجع الغريب للديار لا ينزل الأمطار لا ينبت الريش على جناح طير ضائع .. منهد من أين أبتدي تحيّة .. و قبلة.. و بعد .. أقول للمذياع ... قل لها أنا بخير أقول للعصفور إن صادفتها يا طير لا تنسني ، و قل : بخير أنا بخير أنا بخير ما زال في عيني بصر ! ما زال في السما قمر ! و ثوبي العتيق ، حتى الآن ، ما اندثر تمزقت أطرافه لكنني رتقته... و لم يزل بخير و صرت شابا جاور العشرين تصوّريني ... صرت في العشرين و صرت كالشباب يا أماه أواجه الحياه و أحمل العبء كما الرجال يحملون و أشتغل في مطعم ... و أغسل الصحون و أصنع القهوة للزبون و ألصق البسمات فوق وجهي الحزين ليفرح الزبون -3- قد صرت في العشرين وصرت كالشباب يا أماه أدخن التبغ ، و أتكي على الجدار أقول للحلوة : آه كما يقول الآخرون " يا أخوتي ؛ ما أطيب البنات ، تصوروا كم مرة هي الحياة بدونهن ... مرة هي الحياة " . و قال صاحبي : "هل عندكم رغيف ؟ يا إخوتي ؛ ما قيمة الإنسان إن نام كل ليلة ... جوعان ؟ " أنا بخير أنا بخير عندي رغيف أسمر و سلة صغيرة من الخضار -4- سمعت في المذياع قال الجميع : كلنا بخير لا أحد حزين ؛ فكيف حال والدي ألم يزل كعهده ، يحب ذكر الله و الأبناء .. و التراب .. و الزيتون ؟ و كيف حال إخوتي هل أصبحوا موظفين ؟ سمعت يوما والدي يقول : سيصبحون كلهم معلمين ... سمعته يقول ( أجوع حتى أشتري لهم كتاب ) لا أحد في قريتي يفك حرفا في خطاب و كيف حال أختنا هل كبرت .. و جاءها خطّاب ؟ و كيف حال جدّتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير ... و الشباب ... و الثواب ! و كيف حال بيتنا و العتبة الملساء ... و الوجاق ... و الأبواب ! سمعت في المذياع رسائل المشردين ... للمشردين جميعهم بخير ! لكنني حزين ... تكاد أن تأكلني الظنون لم يحمل المذياع عنكم خبرا ... و لو حزين و لو حزين -5- الليل - يا أمّاه - ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى .. ماذا جنينا نحن يا أماه ؟ حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة و مرة نموت عند الموت! هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء ؟ هبي مرضت ليلة ... وهد جسمي الداء ! هل يذكر المساء مهاجرا أتى هنا... و لم يعد إلى الوطن ؟ هل يذكر المساء مهاجرا مات بلا كفن ؟ يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين أن الذي رموه تحت ظلك الحزين - كأي شيء ميت - إنسان ؟ هل تذكرين أنني إنسان و تحفظين جثتني من سطوه الغربان ؟ أماه يا أماه لمن كتبت هذه الأوراق أي بريد ذاهب يحملها ؟ سدّت طريق البر و البحار و الآفاق ... و أنت يا أماه ووالدي ، و إخوتي ، و الأهل ، و الرفاق ... لعلّكم أحياء لعلّكم أموات لعلّكم مثلي بلا عنوان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ما قيمة الإنسان ما قيمة الإنسان بلا وطن بلا علم ودونما عنوان ما قيمة الإنسان |
الساعة الآن 05:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.