![]() |
و هكذا..تتسللُ من الكلمةِ المضاءَةِ بِأحرُفِ النهارِ ، إلى ثنايا الليل..
ترتدّ عن التفكير في حقيقةِ الألم، و تغرسُ قدماكَ في رمالِ الشاطيء، و تستحثُّ الموجَ لِ يُغرقَكَ في صوتِه المخمليّ.. تتمتمُ للصمتِ بخربشاتٍ من عبق ماضيكَ، و تنسى أن تجمع اصدافا فارغة مدسوسةً في التراب كَ هدايا فُتحت قبل الأعيادِ، و تنسى اسمَك وكُنيتكَ، لكنك تتذَكر جيدا أن ترحل قبلَ بزوغ الفجرِ، ف أنت كما كنتَ دوماً، يغلُبُكَ الغياب!.. |
القَصيدَةُ* مِصيَدَةٌ العواطِفِ, وملهِبةُ الأحاسيس!..
عَيبُها - إنْ سَلَكتَ دُرُبَها - , أطاحَتكَ أسيراً في قوافيها.. فــ لا أنتَ حرٌّ تعبُرُ شَطرها, ولا أنت عبدٌ تمكُث في عَجزِها.. ولا أنت تدري هل أخذكَ جمالُها, أم تَركَكَ انسيابُها!.. *القصيدة هذه لَيست شعراً, ولا مخطوطة كلمات..! |
الحُزنُ مُمتَدٌّ كَأنَّهُ الأزَلُ والأبدّية..
والفقدُ أعرِفهُ، كأنّهُ جَذري وَمَثواي! |
أريدُ أنْ أحظى بنهايةٍ سليمةٍ،
مُرَتَبَةٍ على مقاسِ الإنسانيّةِ، يسبِقُها هدوءٌ، وَنَسَقٌ من توالي اللحظاتِ الرزينةِ والكلماتِ المُحبوكةِ بعنايةِ التجربةِ والمعرفة.. أنْ أسقطَ مرةً واحدةً في غيابٍ قطنيٍّ أبيض.. يتردّدُ على مسامعي خريرُ الماء، وتراتيلُ القرآن، ونبضُ الذاكرة. نهايةٌ مُعلَنَةٌ، تأتي بعدَ الإنتهاء مِنْ صياغةِ الاسئلةِ المُجدِيَةِ التي كانتْ تدورُ في عقلي طوال هذه السنين، دونَ التفاتٍ إلى الإجاباتِ القاطعة! وتأتي بعدَ أنْ أُدَوِّنَ نزاعاتِ النفسِ ومخارِجها كما جاءَ في نصِّ حياتي! |
الكآبة تهديدٌ داخليٌّ!
|
السلامُ على الظِلالِ التي تمتدُّ نوراً في قلوبنا، وتُضيءُ لنا شُرفات البصيرةِ،
الظِلالُ التي تُشَكِّلُ خارِطَتنا،وتأخذُ بأيدينا إلى طُرُقٍ حقيقيّةٍ! السلامُ على الظِلالِ التي تَبرَعُ في سَردِ حكايَتنا الأزليّة. |
دَعْ عنكَ مُغرَياتِ النَجاحِ، وَألَقَ الوصولِ،
وتفاصيل الغاية، تعالَ نتحدثُ عن وعورةِ الطريق، عن العثراتِ والسقطاتِ التي لا تُحصى، عن أوجاعِ الوسيلةِ، وتوّرُمِ القلب!.. |
عنْ جزاءِ البَقاءِ، وسطَ كل الغياباتْ!
وحيداً، في قلبكَ شرخٌ سميكٌ يقصِمُ باطِنَ روحِكْ، يداكَ ترتَجفانِ ؛تغرفان من السوادِ وشاحاً يلّف العالمَ من حولِكَ، والحزنُ قِسمَتكَ المُطلقة! عيناكَ تبحثانِ عن كلمةٍ واحدة كُتبتْ لأجلِكَ، لكنّك لا تراها؛ وتتسائَلُ بحيرةٍ: هل هذا عمى البصرِ أم عمى البصيرة؟! وعقلُكَ غارقٌ في الاحتمالات! لا شيءَ مَعَك، لا شيء لَكْ، وعقابُك الاستثنائيُّ ؛ البقاء! |
الساعة الآن 09:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.