![]() |
لكنني الآن اقتنعتُ بأنني
وحدي أنا المقتولُ و الإرهابي أوهمتُ نفسي و استثرتُ مشاعري و كذبتُ حتى في ادعاء عذابي |
تلاهيف العمري...
ربما تكون هكذا -و الفضل بلا شك لسعادتك- : [poem=font="simplified arabic,6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ما عدتُ أهوى بعد ما ازدحم الأسى=حولي سوى القاني من "العُنَّابِي" نفسي استقرتْ بين أصداء الشجى=و استعذبتْ الوانَه أهدابي ضاعت بُنيَّاتُ الصِّبا و دفنتُها=بيديَّ لما خانني أحبابي أُعطي فتحرمني القلوبُ ودادها=و إذا وَفَيْتُ لها أخذتُ عقابي فخذي الزمانَ على سجيته و لا=تتألمي يا نفسُ منه ... و حابي و تسامحي إن لم يبادلْكِ الصفا=و تخيليه جداولاً و روابي و إذا تعبتِ من الخيالِ فأغمضي=عينيكِ و انسِيْ ظلمه... و تغابي لكنني الآن اقتنعتُ بأنني=وحدي أنا المقتولُ و "الإرهابي" و بأنني ألفتُ كلَّ مواجعي=في الحبِ كي أَشفِي جنونَ شبابي و صنعتُ للوجدان أجملَ قصةٍ=مثلتها أنا و افترضتُ ربابي أوهمتُ نفسي ... و استثرتُ مشاعري=و كذبتُ حتى في ادعاء عذابي[/poem] |
|
أحببتُ الأبيات يا تلاهيف.
ما شاء الله عليك .. مبدعة.. شكرا بلا حدود.. و شهر مبارك يا تلاهيف و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و كل عام و انت عيد العيد .. |
يقولون أن إدمان مشاهدة المرآة و التحديق على ملامح الوجه و لون الشعر خوفاً من تسارع الشعر الأبيض أنه مدعاةٌ لتجاوب الخلايا المُنتجة للسواد فتُحْجِمُ عن ذلك... فقلت أمام المرآة :) :
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تخيلتُ المشيبَ يهُبّ فوقي=و يُلبِسُ مفرقيَّ بروقَ شوقي فإذ بي أبيضُ الفودينِ صبحٌ=تلاشى ليلُه من كل شِقِّ فسحقاً للخيال إذا تأنّى =بأشواقي و سارع بي لِرقِّي[/poem] |
|
إبدآآآع يِ مُلهم فإذ بي أبيضُ الفودينِ صبحٌ تلاشى ليلُه من كل شِقِّ لافُضَّ فوك :34: |
اقتباس:
دمت بود |
|
تهادى مسمعي فإرتدَّ خفقي ...... لِصوتٍ آسرٍ و هديلُ وُرْقَّي ! آيا قلباً قريراً هل نهبتَ الـْ ...... قرارَ اليومَ فاستلهبت حرقي ؟ غمرتَ المُهجةَ الحَرَّا بِودقٍ ...... ولم يأتيك بِ الإنصافِ ودقي ! ,, |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.